بوش يعتذرللعرب ويقول أنا فشلت ولاخوف عليكم بعدي ورئيس عربي يقيم له حفل وداع ضخم

خطاب الرئيس بوش اليكم ....

الى ابناء الامة العربية من شرقها الى غربها ..

الى ابناء الامة العربية كبارا وصغارا .. رجالا ونساءا .. شيوخا واطفالا

الى كل من فقد عزيزا ... الى كل من فقد حبيبا ....الى كل من فقد جزءا من جسده ..

الى كل الارواح التي حيل بينها وبين أجسادها ... الى كل الصامدين من أمة العرب المجيدة

الى كل أموات الامة العربية الذين لاتزال أجسادهم تمشي على الارض

أعتذر اليكم .... فهذا أون الاعتذار ....

هاأنذا يا أصدقائي العرب ....أودع البيت الابيض بعد سنوات وسنوات من الجهود الكبيرة والمحاولات العديدة التي باءت كلها بالفشل

والتي كانت جميعها لكم ومن أجلكم وان كانت في ظاهرها مؤلمة ولكنها في حقيقتها لم تكن

الا محاولات عظيمة من أجل أمة عربية عظيمة

أيتها الامة الجليدية العربية :

لقد جئت الى البيت الابيض وكلي أمل وتحدي أن أكون الرجل المناسب في الوقت المناسب

جئت وقد عاهدت نفسي أن لاأخرج من هذا البيت الابيض الا وقد تحقق ماجئت من أجله ...

جئت بعد أن فشل أبي من قبل ....

جئت بعد أن فشل كثير من رؤساء أمريكا السابقين لنصرة الامة العربية المجيدة ...

جئت الى البيت الابيض فكان الشيء الوحيد الذي كنت متأكد منه أن العرب أمة لاتصبر على الضيم ...

فكنت أريد أن أداوي هذه الامة المنهارة ... على طريقة القائل :

فداوها بالتي كانت هي الداء ....

وكما قيل ايضا ... اخر الدواء الكي.

ولذلك راهنت الجميع من حولي .. يهودا ومسيحيين وشياطين ... على " الامة العربية "

لقد علمني والدي وأنا في طريقي للبيت البيض أن العرب تقول : اذا ضربت فأوجع فان الملامة واحدة ....

فجعلت هدفي الاول أن اسمع تلك الملامة من اصدقائي العرب واصدقاء والدي من قبل

فسماع تلك الملامة أكثر متعة من الضرب نفسه

وكان لكم ما قلتم ايها العرب ...وكان ماوعدت به ..

لقد ضربت ..وضربت ..وضربت .. حتى أوجعت

لقد جرحت ....حتى ادميت

لقد مزقت .. وفتكت ... و نكلت وعذبت

بدأت بافغانستان لما علمته من تعلق المسلمين والعرب بالجهاد الافغاني وحميتهم الشديدة لكل مايتعلق بالجهاد المقدس .....

فضربت ذلك البلد وأهله من المسلمين حتى لامني شيطان الجن ابليس وتعجب من بطشي شيطان الانس شارون

فكنت كالزلزال يدمر كل شيء ويعطبه وكنت كالطوفان يبتلع أي شيء يصادفه ويخفيه عن وجه الارض ...

حتى اقتلعت دولتهم وشردت شعبهم ..... وحرصت أن يصل اليكم كل هذا عن طريق وسائل الاعلام لعل وعسى ....

ولكن ... خيبتم ظني .... وجعلتموني اخسر رهاني الاول ...لقد خسرت التحدي أمام نفسي وامام عصابة الامم المتحدة ...

ولكن لاباس فربما كان لديكم عذر يمنعكم من الانتصار لاخوانكم .. وأنا لااعلم ....

كان لابد من اعادة المحاولة ....

وقد حرصت أن تكون المحاولة التالية اقوى وأشد .... وقد علمت من المقربين أن بغداد الرشيد هي اعز واقوى الحصون العربية الصامدة في وجه الاعداء ....

فاقتلعتها من اصولها ...وهدمت اسوارها ... وقتلت أطفالها ونساءها قبل أن اقتل رجالها .....

وشعرت حينها أني ساكسب التحدي وساوقظ المارد العربي الذي يغط في سبات عميق ...

وخاصة حينما رايت جيوشا وأموالا وطائرات عربية تتحرك على الارض العربية

ولكني سرعان ما ايقنت بان الفشل قادم وأن حصولي ولو على لوم او عتاب أو حتى حذاء طائر هو مجرد حلم جميل لن يتحقق ...

وخاصة بعد أن عرفت أن تلك الطائرات وتلك التحركات التي اكتشفها رادار القوات الامريكية انما كانت طائرات عربية لاخلاء الجرحى

والمساعدة في دفن الجثث.....شعرت بالخيبة ..فقد كان واضحا أني ساخسر الرهان مرة اخرى ..

اختتمت تلك المحاولة بعمل اعتبره كثير من المراقين مجازفة " أمريكية " لم يسبق اليها احد من قبل ..

فاصدرت قراري بشنق رئيس عربي في يوم عيد المسلمين الذي اعتادوا فيه على ذبح ضحاياهم من البهائم .. وتصوير ذلك ليراه

كل فرد في الامة العربية.. تلقيت في وقتها مباشرة اتصالا من احد افراد العصابة وهو يقول :

ايها الشيطان بوش...يبدو أنك ستكسب الرهان . فلم نتوقع أن يصل بك تفكيرك الشيطاني الى مثل هذا !!

لم يكد ينتهي ذلك الاتصال ..حتى عرفت من رجال الاستخبارات أن الامة العربية قد انشغلت بذبح اضاحيها عن متابعة الاضحية الامريكية الكبرى ...

ياللعجب ...لقد كنت أظن أنني نجحت.

انهالت علي الاتصالات من اعضاء العصابة ... ليزفون الي فشل محاولتي الثانية رسميا .... واعترفت لهم أني فشلت فعلا ...

ولكني وعدتهم واخذت منهم الاذن في محاولة اخيرة ستكون القاصمة وستشعل المنطقة العربية كلها وستغلي الامة العربية حتى يذوب جمودها ....

وقد ضاعفت الرهان هذه المرة....فالهدف هذه المرة مختلف عن كل ماسبقه ..

انه هدف مقدس ومختلف وقد يكون الشيء الوحيد الذي تجتمع عليه الامة العربية منذ عقود طويلة

لم يتبقى لي في البيت الابيض الا اسبوعين او ثلاثة .......... فكان لابد من الاسراع في هذه المحاولة ..ومن يدري فقد أكسب الرهان في ايامي الاخيرة .....

وقد شجعني على ذلك ماحدث أخيرا لحذائي منتظر ...حيث كان ذلك مؤشر مشجع على غليان الدم العربي وقرب ثوران البركان

وأن الامة العربية لاتحتاج الا لقرصة بسيطة لتنفجر وتثور لتحرق الاخضر واليابس ويذوب جليدها اخيرا ......

وفعلا بدأ الهجوم على فلسطين ..

كنت أنا والاخوة في اسرائيل حريصون اشد الحرص أن يكون الهجوم شرسا وعنيفا

الى أقصى حد

أعطينا الاشارة لقواتنا في الميدان لبدء الضرب ...

ولعلمي أن رجال العرب يحرصون على الشهادة ,, كان لابد من استهداف فئة أخرى وهم فئة الاطفال لضربهم وتمزيق اشلائهم ...

فكما نعلم أنه حتى الحيوانات تنتصر لاطفالها ولاتقبل السكوت حينما تراها تتعرض للأذى ....

وأنا شخصيا لااعتقد أن الحيوانات ستكون افضل حالا من العرب....

في عدة ايام فقط .. حرصنا أن يتجاوز عدد القتلى من الاطفال .. المئتين طفل ...وهذا رقم يذيب اقوى جبل جليدي في العالم .

كنت أراقب الاعلام العربي لحظة بلحظة فهو يعكس ردة الفعل العربية الرسمية والشعبية ايضا.

شاهدت الجزيرة وشاهدت المجد وشاهدت بعض القنوات الاخرى فأحسست أننا قد لامسنا الجرح وأن مرحلة ذوبان الجليد العربي قد بدأت .

جائني أحد رجال الاستخبارات وهو شخص طالما تشائمت منه ولكنه بالرغم من ذلك ينقل لي الواقع كما هو دون تزييف.

ماذا لديك ايها الاستخباراتي لهذا اليوم !! وكيف ترى ردة الفعل العربية !!

سيدي الرئيس .. يبدوا أن هذه المرة ليست افضل حالا ممن قبلها ...

ماذا تقصد!!!! هل سأفشل في اخر محاولة لي للحصول على ردة فعل عربية ولو بسيطة .. قبل مغادرة البيت الابيض؟؟

سيدي الرئيس ...أعلم أنه لم يمر على تاريخنا الحديث سفاح مثلك

وأعلم أنك قد بذلت كل مافي وسعك لاستفزاز هذا العملاق المتجمد ...

ولكن الامة العربية ليست كما تظن .

ولكن ...كيف عرفت أن الوضع لايبشر بخير ؟؟

سيدي الرئيس : ساريك الان ماذا تعرض قنواتهم العربية لتعلم الحقيقة

انظر الى هذه القناة وهي بالمناسبة قناة واحدة من مجموعة قنوات تابعة لاحد الاثرياء العرب

الرئيس بوش ينظر الى القناة مندهشا متعجبا من مناظر الرقص والغناء والاحتفالات على شاشة القناة .....

ثم ينظر الى رجل الاستخبارات هازئا ...

أيها الغبي لايمكن أن تكون هذه القنوات عربية ...ولكن لعلها قنوات أمريكية بلسان عربي .

فالعرب والمسلمون الان لايفكرون الا في شيء واحد وهو " القدس الشريف " ...ولن تستطيع أن تقنعني بغير هذا

فأنا واثق أني لن أغادر البيت الابيض الا وقد ايقضت هذا المارد العربي.

هيا ايها الاستخباراتي المشؤوم اخرج من هنا ولتذهب الى الجحيم.

بعد قليل طلب الرئيس بوش من مترجمه أن يدير المفتاح الى تلك القناة العربية مرة أخرى فلعله يفهم حقيقة تلك الاحتفالات العربية

قال في نفسه : لعل هذه طريقة العرب في التنادي للحرب كما تفعل بعض الامم عندما تدق الطبول .

أعتقد أن هذا هو فعلا بمثابة دق طبول الحرب لمواجهة قواتنا في حرب مشرفة

فمن العار أن نستمر في ضرب هؤلاء الاموات وهم لايحركون ساكنا. أنه عار علينا قبل أن يكون عار عليهم.

كانت تلك اللحظة هي موعد عرض برنامج اخباري عن ما يحدث في غزة ...

طلب الرئيس من مترجمه أن يخبره بمايقوله ذلك العربي :

نعم سيدي ...أنه يقول :

لازالت القوات الاسرائيلية توجه ضرباتها الساحقة لافراد حماس المندسين بين الاطفال وداخل مجمعات الاغاثة الدولية .

ويقول ايضا : ان احد الرؤساء العرب قال بأن على اسرائيل أن لاتسمح لحماس بالانتصار في هذه المواجهة ..فهذا سيكون له تبعات سيئة على المنطقة .

ويقول ايضا : ان اسرائيل قد أعلنت تعاونها في هذه الحرب بتخصيص ثلاث ساعات يوميا لاعطاء الفرصة لاهل غزة لدفن موتاهم.

وأخيرا سيدي بوش : هو يقول: أن على حماس أن تتحمل خطأها لوحدها وأن عليها أن تعتذر للعالم عن ماسببته من كوارث للشعب الفلسطيني .

أهذا فعلا ماكان يردده ذلك النعل العربي !!!؟؟؟

نعم سيدي ... وبالمناسبة فلديهم منه الكثير .... ولكن الفرق بينه وبين نعلي صاحبك منتظر أن هذا لايطير .

الرئيس السفاح .. ينظر الى مترجمه وقد شعر بخيبة أمل كبيرة وهو يقول :

ولكن هذا يعني أنني قد فشلت للمرة الثالثة ......

أصدقائي العرب .....ايتها الامة الجليدية ....

ان الامم انما تخشى وتخاف من الحروب لانها قد تجلب الذل والعار والمهانة

وأنتي ايتها الامة العربية غارقة في الذل الى اذنيك ...وليس هناك اسوأ مما أنت فيه .. فلم يعد هناك في الدنيا ماتخشينه ....

ولو كنت أعلم أن هذا الجسد العربي هيكل بلا روح .. لم ابدأ من كابل ولم اضع وقتي في بغداد ..

ولم اجهد نفسي في فلسطين .... بل كنت ذهبت مباشرة الى .....

سيدي الرئيس ...

عفوا ...لمقاطعتك .... ولكن هناك رئيس عربي اتصل قبل قليل وذكر أنه قد أعد لك حفل وداع عظيم

بلغت تكلفته الى هذه اللحظة أكثر من 780 اضافة الى تكاليف اخرى متفرقة بلغت أكثر من 3000 .

الرئيس بوش يكتفي بهز راسه لسماع ذلك الخبر ... ويعود لاكمال خطابه التاريخي الاخير ...

اصدقائي العرب ... كما ترون ... حتى اخر لحظة لي في البيت البيض .. يلاحقني الفشل في مهمتي معكم ...

والسبب هو عفوكم الذي لاينقطع ... وصبركم الذي لايجارى .... واخلاصكم الذي فاق كل وصف.

نضربكم فتعتذرون ........

نقتلكم ...فتبررون ....

نسخر منكم ... فتبتسمون ....

لم تتركون لنا فرصة للنجاح أو لعمل أي شيء .....

ولسان حالكم يقول :

اذا مرضنا اتيناكم نعودكمُ ....... وتذنبون فنأتيكم ونعتذر

تقبلوا تحياتي .. ولا تحرموني من تفاعلكم

منقول من منتدى ثاني لكاتبه المحترم

هيفيد باية الندم
شكرا على الموضوع

والله انا بحييك على شجاعتك :P

الندم هيعمل اية
بوش يعتذرللعرب ويقول أنا فشلت ولاخوف عليكم بعدي ورئيس عربي يقيم له حفل وداع ضخم 2459563062_2d3ae01c0c_o

يعنى اموت شعوب
وبعدين اعتزر
دى حاجة زى الفل

» لحظه وداع
» يفعل المعاصي ويقول: {إن الله غفور رحيم}
» يغتصب ابنة شقيقه ويقول‏:‏ إنها أوامر الجن‏!‏
» هل تجوز تعزية من يقيم مأتما بدعيا؟ للشيخ صالح السحيمي
» هل حقا ضحك الامريكيون على 2 مليار مسلم عربي وجعله يشرب مشروبا محرما؟؟