ان فى اسره فقيره من اربع أفراد الأم والأب والابن والبنت
كانت الام بتعمل فى البيوت والابن فى السفر والاب عاطل عن العمل وبيتعاطه المخدرات وكان رجل ظالم
فأمر بأن البنت لازم تعمل علشان تجيب فلوس يقدرو يعيشو بها والبنت عمرها 10 سنين وهى تبقى من أمر
أبوها لها بان هى لسه صغيره على الشغل عند الناس وكانت نفسها تتعلم ورغم كل البكاء الشديد أخدها لراجل مركزه مرموق فأخدها الرجل لتعمل خادمه فى القصر وكان الرجل وزوجته وابنها فقط وكان الرجل ظالم وهو وزوجته
كانت تعمل الفتاه ليل نهار وكانو بينيمها فى المطبخ فى عز البرد على الأرص والضرب يوميا على جسمها والكوى بالنار على جسمها ففكرت فى الهروب من القصر فهربت من القصر اللى شافت فيه أفظع أيام حياتها ولكن مركز صاحب القصر المرموق فضل يدور عليها لما وصل اليها وأخدها وكان عقابا لها لهروبها من القصر انه كواها بالنار
وكهربها ومنعها من زياره اهلها لثلاث سنوات وكان اللى بيصبرها أخوها اللى فى الخارج بيصبرها بـانه لما ينزل من السفر انه يبطلها العمل عند الناس ويكملها التعليم يخرجها من حياة فيها بكاء وظلم لحياة الفرح والسعاده
فزارة بيتها مرة واحده عند موت أمها ورجعت تانى القصر ومازال أملها من خروجها من هدا المكان هو أخوها اللى بيوعدها انه لما يرجع من السفر هيعيشو فى بيت كبير وعدم عملها عند الناس فمات أخيها فى الخارج وعرفت بموته
فبكت بكاء شديد على موت أخوها وكل دا ومزال صاحب القصر بيعدب فيها ويكهربها ويكويها بالنار حتى ضعف نظرها وكانت تخرج لتشترى من السوق كانت بتشترى الحاجات البايظه وتروح البيت وسيدها يضربها ويلسعها بالنار حتى عمى بصرها فلما عمي بصرها خلاص بقى عيزين يخلصو منها فرموها فى الخارج وبعد ثلاث سنوات ابن صاحب القصر كبر واتجوز فتاه جميله الجمال وخلفو بنت جميله فالدكتور قال ان البنت مولوده عميه فزهلت الام والرجل جاله هستريه اتجنن المهم انهم خلاص الحكايه عدت عدت سنه ومرات ابنها خلفت بنت زى القمر فسألت الدكتور الطفل اعمى فبشرها بان الطله سليمه وبخير ففرحو بها فرح شديد جدا وبعد عشر أيام ولاده الطفله أعمى بصرها فلأم سألت نفسها أكيد فى حاجه احنا عملانها علشان كدا ربنا بيعقبنا عليها فأفتكرت أمر البنت الصغيرة
اللى من كثره العداب اعمى بصرها فقالت لزمن أدور عليها وأجيبها لعل ربنا يكفر عن سيأتى فدورت فى المستشفيات وفى كل مكان لغايه موجدتها فى مستشفى المكفوفين ودخلت عليها الام فقالت لها فكرانى أنا فولانه قالت فولانه فولانه اللى كانت بتعمل فيا كدا وكدا وبدأت تفتكر فى الشريط الدكريات وفى الأخر الأم تقولها مسمحانى يابنتى
تقول البنت بعد كل دا أنا مسمحاكى فأحدها مع اولاد ابنها اللى هما عمى وقالت حبيت أكفر عن دنوبى فأخدتها أربيها
مع أولاد ابنى اللى هما عمى