العذراء في خدرها

سأحكي لكم قصة واقعية، قصة أخت مسلمة مشكلتها تتلخص أنّها شديدة الحياء، عندما يأتي إليها خاطب تستحي أن ترفع وجهها إليه أو حتى توجه إليه كلام، وإذا وجه هو إليها سؤال مستحيية، يتحجر لسانها ولكن ترغم نفسها على الكلام، وتجاوب على السؤال باختصار، رغم أنّها مفوهة تقف وتخطب في جموع النساء بكل قوة وشجاعة، فيظن الخاطب أنّها لا تطيق الكلام معه وترفضه أو أنّها تعاني من رهاب اجتماعي وسطحية، لا تستطيع الكلام والمحاورة، وهي والله ليس فيها إلاّ الحياء، أهل الفتاة يلومونها ويتعجبون من حيائها فتجيبهم، عن ابن عمر رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى رَجُلٍ مِن الْأَنْصَارِ وَهُوَ يَعِظُ أَخَاهُ فِي الْحَيَاءِ, فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «دَعْهُ فَإِنَّ الْحَيَاءَ مِن الْإِيمَانِ» [رواه البخاري ومسلم].

النّاس تتعجب من هذه الفتاة هي في زماننا؟ تدبرت حكايتها وبكيت، هل تعرفون لما؟ لأنّي تذكرت حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:«كان النبي صلى الله عليه وسلم أشد حياءً من العذراء في خدرها» [صحيح البخاري ومسلم].

سبحان الله كانت العرب إذا أرادت أن تضرب مثالا للحياء تضربه بالبكر فلم يكن يجود وقتها من هو أشد منها حياءً حتى تضرب به الأمثال، هل في زماننا هذا نستطيع أن نشبه حياء رسولنا بحياء العذراء؟ عباد الله الحياء أمر هام إنّه خلق الإسلام «إنّ لكل دين خلقا، وإن خلق الإسلام الحياء» [صحيح الجامع: 2149]، وإنّه دلالة الإيمان «والحياء شعبة من الإيمان» [رواه مسلم]. فهل الخلل في المجتمع أم في هذه الفتاة التي تستحي من الخطاب؟!

اتمنى ان الموضوع يعجبكم واتمنى ان الاخوات ال على المنتدى نشارك مع بعض ونتحد ونكون فتيات صالحات نصلح من المجتمع ومن انفسنا اولا وجزاكم الله خير على المنتدى

الخلل فى المجتمع طبعا
بس الشىء لما بيزيد أوى عن حده بينقلب لضده
صحيح المفروض البنت تكون خجوله بس مش لدرجة انها متعرفش تتكلم أو تقول رأيها قدام أى حد
ولا ايه رأيك

بس الموضوع رائع فعلا وشكرا على التفاعل معانا على المنتدى

وربنا يجعله فى ميزان حسناتك

المفروض ترد على قد السؤال والمفروض لاتنظر الى الرجل عندما تتتكلم معة وهذا حياء والحياء يمنع الفتنة من الوقوع فى القلب وشكرا على الرد

بارك الله فيكي يا أختاه بجد إستفدت

وبعدين صح ياباش مهندس نور أنور

إزاي عايز البنات تبص في عنين الرجل إزاي يعني

كدا الولد بيحس تجاهها بإنها بنت مش كويسه أو مش متربيه

وبعدين البنت الخجوله ما ألذها وبجد يمكن مبتكلمشي بس برده

مش شرط إنها تكون بتكلم

وبعدين أذا كان الرجاله لما بيشوفوا بنت

بتكلم بيقولوا عليها لكلكه ولما كمان مبتكلمشي يبأه غلط

لا بجد مبيعجبكوش العجب لو إيه بالذي مو هيك

وشكرا يا أختي موضوعك كان رمز جميل بالنسبة لي

عجبنى قوى اتحادكوا ده

أنا مش بقول ان البنت تبص للراجل وهى بتكلمه أو انها تزود فى الكلام على الفاضى
بس المفروض ان حيائها ميوصلش لدرجة انها تخجل من انها تقول رأيها أو توضحه للقدامها
احنا بنقول على البنت لكاكه لما بنلقيها بتتكلم على الفاضى يعنى كلام مش هيزود بحاجة مش مفيد يعنى

ده رأىى ياجماعة وممكن يكون غلط وممكن يكون صح

الله أعلم

جميل الموضوع اللي اتفتح ده وفعلا أهم مايميز البنت هو حيائها
واري ان العيب بنسبه كبيره جدا في المجتمع اللي عايشين فيه

أحب أن أطمئن الأخت صاحبة الحياء وأقول:

"الحياء لا يأتى إلا بخير" أنا بصراحة لا أعرف إن كان كان هذا حديثا أم لا00

ولكن من ترك شيئا لله أبدله الله خيرا منه00

وهذه تركت الإباحية فلا بد أن الله سيبدلها خيرا

عبدالله كتب:: أحب أن أطمئن الأخت صاحبة الحياء وأقول:

"الحياء لا يأتى إلا بخير" أنا بصراحة لا أعرف إن كان كان هذا حديثا أم لا00

ولكن من ترك شيئا لله أبدله الله خيرا منه00

وهذه تركت الإباحية فلا بد أن الله سيبدلها خيرا

كلام رائع و جميل و موزون