أسرار الجمال الفرنساوى لبنات المنصورة؟! var addthis_pub="tonyawad";«أهل
المنصورة ناس راقيين، تزوجوا من الفرنسيين، ونسبة من الفرنسيين تمركزوا فى
المنصورة لذلك أخذوا الجمال منهم»، كان هذا التعليق واحدا من عشرات
التعليقات التى انطلقت ردا على ما قاله الكاتب أنيس منصور: «أنا عشت معظم
حياتى كقبطى، ونحن أبناء الدقهلية من أصول مملوكية وفرنسية وتركية، وهو ما
يتضح فى ملامح شعب الدقهلية المتميز بالجمال والعين الخضراء والشعر
الأصفر، وهى ملامح ليست فرعونية».
كلمات أنيس منصور التى أعلنها منتصف الشهر «مايو» أثناء تكريمه
بمناسبة يوم التراث العالمى، عبرت عما يحلو للبعض ترديده حين يأتى الحديث
عن المنصورة ومحافظة الدقهلية، وعليها هبت احتجاجات من أبناء الدقهلية
وصلت إلى حد هجوم مجلس محلى المحافظة عليه، وزاد البعض فى هجومه بالمطالبة
بإزالة تمثال أنيس منصور من مدينة المنصورة، ورد هو على ذلك بقوله: «من
يعترض عليه الرجوع إلى التاريخ ليكتشف ذلك بنفسه»، وأضاف أنه سوف يكتب
قائمة بأسماء المراجع التى يمكن للغاضبين الرجوع إليها للتأكد من صدق
المعلومات.
«اليوم السابع» تستعرض أبرز نجوم الدقهلية فى كل المجالات وتحاور
المؤرخ الدكتور قاسم عبده قاسم أحد أبرز المتخصصين فى التاريخ المملوكى
والحملات الصليبية على مصر والمنطقة العربية، وهى الحملات التى تعد
الخلفية التاريخية لما يعتقده البعض بأنها سبب فى الجمال والعيون الخضراء
والشعر الأصفر لشعب الدقهلية، والمعروف تاريخيا أن لويس التاسع الذى قاد
الحملة الصليبية السابعة تم أسره وسجنه فى دار ابن لقمان فى المنصورة.
منقول