كثرت الشكاوى الواردة إلينا حول خطورة الدراجات النارية التي يركبها مراهقون كما كثرت مشاهداتنا لمناظرها المزعجة والمقلقة.. حتى أنني وأنا أستعد لكتابة هذه الزاوية أسمع ضجيج الدراجات بالشارع العام تصول وتجول ولا من يقول لها ما أحلى الكحل في عينيك .. وحتى لاتكون كتابتنا بالعموميات سنذكر بعض الأمثلة عن خطورة وإزعاج أمثال هذه الدراجات. فمنذ أيام وعند مكتب الدور توفي شخصان كانا فوق دراجة نارية حيث سحقتهما قاطرة ومقطورة.. والبارحة راجعني أحد المواطنين بمكتبي ليقول لي إن ابنته كانت تمشي في شارع المدينة عندما مرت دراجة بسرعة وخطف راكبها الحقيبة من يدها مما أدى إلى إصابتها برضوض هذا عدا عن خسارة الحقيبة وماتحتويه من بطاقة شخصية وجوال وأموال وأوراق خاصة. ومنذ أيام شاهدنا مراهقين وهم يقومون بتشبيب دراجاتهم حول القلعة .. كما كان سائق دراجة يقود دراجته بسرعة مذهلة، وأين في نزلة الجزدان وبعكس اتجاه السير. تصوروا سائق دراجة أرعن يعاكس السير ويتماوج بين السيارات والمارة يهربون منه ذات اليمين وذات الشمال.. وتصوروا أن زوجتكم أو ابنتكم أو أختكم وهي تمشي بالشارع العام وفي عز الظهر وتعود إلى المنزل باكية شاكية لأن حقيبة يدها خطفها سائق دراجة أزعر.. تصوروا أنكم تسيرون بالشارع ثم تهمّون بقطعه إلى الجهة الثانية وأنتم تنظرون إلى اليمين فتأتيكم دراجة مسرعة من الشمال .. إنها مناظر وظواهر مزعجة.. لذلك باسم جميع المواطنين وبخاصة من فقد ولده بحادث دراجة ومن خطفت حقيبة قريبته ومن هرب مرعوباً من سائق دراجة أرعن.. نناشد الجهات المعنية لوضع حد لهذه الإزعاجات وبخاصة المراهقين الذين لايقدّرون عواقب قيادتهم للدراجة ومدى خطورتها.
لازم اخواناا.......بعد هذا الكلام نحذر عند ركوب الدراجة النارية......
اخـــــــــــــ فى الله ـــــــــــــــــوكوا فى الله