حول النازية و الاسلام
ما هى النازية ؟؟
هو نظام سياسى يعتمد على نظام الحكم الاوحد النظامى و على الاعتقاد بسمو الجنس الآرى الالمانى
لا علاقة له بالاسلام من قريب و او بعيد
ما علاقة النازية بالاسلام تصحيح بالدول العربية ؟؟
فى الحرب العالمية الثانية اراد هتلر ان يكسب حلفاء فى العالم العربى خاصة ان فى تلك الفترة كان العالم العربى واقع
تحت السيطرة البريطانية و الفرنسية
و بسبب الكراهية الشديد للاحتلال و الوعود النازية الوردية عبر اثير اذاعة برلين العربية بالحرية و الاستقلال و مدى
احترام الفوهتلر للعرب خاصة المصريين ملكا و شعبا جعلت من الشعوب العربية حليف غير مباشر للمحور من منطلق
“عدو عدوى صديقى ” منطلق غبى يمكن لكن الدول فى العالم حتى الولايات المتحدة حتى الان ماشية بالمنطلق الغبى
ده اقدم انواع التحالفات
طبعا مسلسل الملك فاروق وضح مدى التعاون السرى بين الملوك فى مصر و ايران
و لكن هذا التعاون لم يلعب الدين فيه دور حتى فتوى الشيخ المراغى بعدم دخولنا الحرب لانها لا ناقة لنا فيها و لا جمل
كانت من منطلق سياسى
الاسلام يرفض تماما ممارسات النازية بكافة انواعها و لم يكن عند العرب و المصريين خاصة معرفة بما يدور فى الدول
الواقعة تحت السيطرة النازية من ممارسات لا ادامية سواء فى اوروبا او فى افريقيا فى ليببا و فى الصومال و كانوا
يجهلوا تماما ان العرب طبقا لمنظور النازى من الفئات الغير الجدير بالاحترام فى طبقة اقل من اليهود الا ان سياستهم
جعلتهم انهم سعوا لكسب ود العرب
نأتى الى الثغرة اللى كل بيدخل منها بمنتهى الغباء و يقول الاسلام و النازية
الشيخ امين الحسينى مفتى القدس الشهير رحمه الله اللى كان مسيحيو فلسطين يحترموه قبل المسلمين
الشيح الحسينى عفريت الصهاينة جميعا نعرف تاريخيه مع النازية و كيف ان ساعدهم فى كسب ود المسلمين خاصة
الروس و البوسنين و لكن قبل ذلك يجب ان نعلم لماذا و السبب مش بعيد عنا ان نفهمه و هو محاربة الصهاينة و
الانجليز من نفس المنطلق عدو عدوى صديقى ربما يزيد عليهة اعجبه بالفكر النازى و هنا يجب ان نعلم عالرغم من
كونه مفتى القدس ان هذا لم يلعب دور و يجب ان نضع فى ذهننا ان الشيخ امين كان من رواد فكرة القومية العربية و
بعدين مش هو اول واحد اعجب بالفكر النازية عندك فى مصر رواد السياسة امثال: على ماهر الملك فاروق عزيز
المصرى الامير عباس حليم عالرغم من كونه شيوعى و رجل السلام الحاصل على نوبل للسلام لاقامته اول سلام فى
الشرق الاوسط بين مصر و اسرائيل انور السادات الذى كان يعمل جاسوسا للالمان فى الخلية الشهيرة بتاعة حكمت
الشيخ الفهمى و الكونت الماظى
حسينى كان يشاهد وطنه و هو يسحب منه قطعة بعد قطعة فالطبيعى ان يضع يده فى يد اعداء اعدائه سواء من
اليهود او الانجليز...