في استمرار لعمليات إبادة المسلمين الاويغور أعدمت السلطات الصينية 196 شابا داخل سجن أولان باتور عنبر رقم 4 في منطقة قريبة من العاصمة التركستانية أورمتشي بتاريخ 16/7/2009م بتهمة إثارة الشغب في أحداث 5 يوليو2009م.
فقط علم نائب رئيس المؤتمر العالمي للأويغور سيد تومتورك ان احد السجانين الاويغوراتصل هاتفيا بأقاربه في تركيا و ابلغهم بالمذبحة التي ارتكبتها السلطات الصينية ، و قال و هو يبكي ان ضميره لا يسمح بالسكوت علي هذه المذبحة الوحشية التي أعدم فيها 196 شابا بريئا. علي الرغم من ان اتصاله بأقاربه في تركيا يمثل تهديدا حقيقيا علي حياته إذا علمت السلطات الصينية باتصاله.
من الجدير بالذكر ان ما يقرب من 2000 من الاويغور المسلمين استشهدوا و جرح الالاف عندما قمعت السلطات الصينية المظاهرة السلمية التي خرجت احتجاجا علي مقتل عمال اويغور في مقاطعة كونجدوج بعد ان هاجم الآلاف من العمال الصينيين صباح الجمعة الموافق 26 يونيو عمال اويغور مسلمين يعملون في مصنع للألعاب النارية في المقطاعة المذكورة الواقعة جنوب الصين و ضربوهم علي رؤوسهم بالعصي و السكاكين حتي الموت. و لم تقم السلطات الصينية إلى اليوم بأي إجراءات رسمية لمعاقبة المجرمين الصينيين.
بل علي العكس وجهت السلطات الصينية الاتهامات الي الاويغور علي انهم مثيروا الشغب و لم يتم توقيف أو إدانة أي صيني. و قمعت السلطات الصينية المظاهرة التي خرجت احتجاجا علي مقتل العمال الاويغور و اعتقلت العديد من الشباب الاويغور و اعدمت الكثيرين و ما زالت عمليات الاعدام السرية تجري كل يوم وسط تقاعس دول العالم عن نجدة الشعب الاويغوري الاعزل.
و يناشد الاويغور منظمات حقوق الانسان و كافة المنظمات الدولية و الامم المتحدة و منظمة المؤتمر الاسلامي و الدول العربية و الاسلامية و كافة دول العالم ان يتدخلو لوقف تلك المذابح التي تستباح فيها دماء المسلمين كل يوم في الصين.