الأنبياء عندهم تتسع لكى تشمل كل من يدعى النبوة من الكهنة والسحرة والمخادعين والكاذبين والمنافقين ويدعون أن النبوة بدأت بموسى وانتهت بملاخى أما من كان قبل موسى من أمثال إبراهيم وإسحاق ويعقوب فيسمونهم الآباء أو البطارقة.
زعموا أن لوطًا شرب الخمر وزنى ببناته.
اتهموا موسى بقتل أخيه هارون.
نسبوا إلى موسى أمراضًا لم تكن به.
زعموا أن داود أعجبته امرأة أحد الجند فزنى بها وزوجها غائب فى الحرب ولما حملت أرسل إلى قائد الجيش ليضع زوجها فى مقدمة المعركة حتى يقتل ولما تم ذلك ضم امرأته إليه فأنجبت سيدنا سليمان فهو ابن زنى وأراد الله أن يعاقبه فأمر بأن يزنى ابنه مع امرأة داود علنًا أمام الناس ولكن فى خيمة منصوبة لذلك.
زعموا أن سليمان قتل أخاه وقتل جميع منافسيه عندما تولى الملك وأنه سجد للأوثان وترك التوحيد من أجل النساء اللاتى أغرم بهن وأنه كان مزواجًا له 700 زوجة و 300 صديقة.
زعموا أن إسماعيل قد حرم من البركة وحقت عليه اللعنة بينما حصل إسحاق على البركة والرضا من الله.
حقدوا على أخيهم سيدنا يوسف بن يعقوب وحاولوا قتله ورموه فى البئر وزعموا أن الذئب أكله .
افتروا على سيدنا موسى فى التوراة المحرفة حيث قالوا بأنه جرد حملة من 12ألف مقاتل لغزو بلاد مدين والتى ما أساءت لليهود ولا خاصمتهم بل إن موسى نشأ فيها وتزوج منها فيقولون : باغت اليهود أهل مدين علي غرة وقتلوا كل ذكر ،وملوك مدين قتلوهم فوق قتلاهم ،وسبى بنو إسرائيل نساء مدين وأطفالهم ونهبوا جميع بهائمهم وجميع مواشيهم وكل أملاكهم ، وأحرقوا جميع مدنهم بمساكنهم وجميع حصونهم بالنار، واتخذوا كل الغنيمة وكل النهب من الناس والبهائم ولما ساق الغزاة غنائمهم ونساء وأطفال مدين إلى معسكر موسى ، فماذا حدث ؟ تقول التوراة في سفر العدد (31) : إن موسى سخط على رؤساء جنده لأنهم أبقوا النساء أحياء وعد هذا العمل خيانة للرب ، وأصدر لهم الأوامر التالية :
1-أن يقتلوا كل ذكر من الأطفال .
2-أن يقتلوا كل امرأةٍ عرفت رجلاً بمضاجعة ذكر .
3-إبقاء الفتيات التي لم يضاجعهن رجال .
وحتى يتطهر هذا الجيش ، لأنه أحضر معه الأطفال والنساء دون أن يقتلهم ،فقد أمرهم موسى بالبقاء خارج المعسكر سبعة أيام
منقول هو وزميلة ودة من باب إعرف عدوك من كتاب إسمة اليهود