لا حياء في الدين ( الدوره الشهريه وكنوز لم تمنح للرجال)

بسم الله الرحمن الرحيم

أخواتى في الله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


أختى في الله لا تخجلى أو تحزنى ان فاجئتك الدوره الشهريه فيى رمضان

فلقد من الله علينا بكنوز لا حصر لها وفضائل لم تمنح للرجال

فهنيئا لنا ما رخص الله سبحانه وتعالى

فلا تجزعي أختاه ان الله يحب ان تؤتى رخصه كما تؤتى عبادته

واستبشري خيرا فانه والله لم يبتلينا الله بشىء الا وكان لنا فيه الخير الكثير



مقبس مما كتب فضيلة الشيخ أحمد بارك الله فيه


الحيض كتبه الله على المرأة لحكمة بالغة مراعاة لطبيعة جسدها والتغيرات التي تطرأ عليها وكونه محلا لحمل الولد وغيره من الوظائف الخاصة بها.
قالت عائشة رضي الله عنها: عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا نَرَى إِلَّا الْحَجَّ حَتَّى إِذَا كُنَّا
بِسَرِفَ أَوْ قَرِيبًا مِنْهَا حِضْتُ فَدَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَبْكِي فَقَالَ أَنَفِسْتِ يَعْنِي الْحَيْضَةَ قَالَتْ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ إِنَّ هَذَا شَيْءٌ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَى بَنَاتِ آدَمَ ( رواه مسلم. )

فالنبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يهون ويسلي عائشة لما حزنت وبين لها أن الحيض عام في جميع نساء العالم ليس خاصا بها.
ومن رحمة الله ولطفه أن أسقط عنها جميع العبادات والتكاليف مراعاة لنفسيتها وتغير مزاجها. والغالب في ابتداء الحيض يعتري المرأة حزن وضيقة صدر وقلق فلا تؤاخذ المرأة على ذلك شرعا.
ولا شك أن المرأة إذا صبرت واحتسبت تؤجر على ذلك وتثاب لأن ما تصاب به من الآلام والأحزان والهموم من جنس المرض وداخل في عموم قوله صلى الله عليه وسلم: (فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ ). رواه البخاري.

جزى الله خيرا كل من

قرأ الموضوع

وكل من راجعة

وكل من صححة

وكل من مر عليه

مشكوريين جميعا