هذا السؤال ربما يكون غريبا لكن علتة أن عمر بن الخطاب الخليفة الثانى للمسلمين كان قد تمنى الشهادة ودعى الله بها وبشره النبى صلى الله عليه وسلم بها كذالك هو وعثمان رضى الله عنهما على جبل أحد.
وكان عمر رضى الله عنة يرجوا كذالك أن يدفن بجوار صاحبية الرسول صلى الله علية وسلم وأبو بكر راضى الله عنه.
ومن المعلوم أيضا أن الفتوحات فى عهد الخليفه عمر بن الخطاب كانت قد إمتدت خارج المدينة ومكة وخارج الجزيرة بأسرها وهنا تكون الشهاده.
فكيف له أن يجمع بين الشهاده وبين أن يدفن بجوار النبى صلى الله عليه وسلم .
لذالك كان إستشهاده فى المدينة على اليهودى أبى لؤلؤة فيروز المجوسى لعنه الله.