عادات مذمومة للمراهق

* الاستمناء.. عادة قبيحة مليئة بالأضرار بدءًا بضعف البصر وانتهاءً بالخبل!
* تجنبها يتحقق بترك المثيرات والاختلاط وصرف البصر وتقوى الله.
سُميت "سرية" لأنها تُمارس بعيدًا عن أعين الرقباء،وفي عرف الفقهاء تُسمى "الاستمناء"، وتعني: العبث في الأعضاء التناسلية بطريقة منتظمة مستمرة، بغيةَ استجلاب الشهوة،
و"التلذذ" بإخراجها، لتنتهي عند البالغين بإنزال المني، وعند الصغار بالاستمتاع فقط،
فما حكمها ومضارها؟ وما أبرز أسبابها وبواعثها؟ وأخيرًا: كيف الطريق لتجنبها والابتعاد عنها؟
حكمها في الإسلام:
التحريم... لقوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ* إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ* فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ﴾ (المؤمنون:7،6،5)
كيف يتعرف المراهق على هذه العادة القبيحة المضرة بدنيًا ونفسيًا؟
يكون ذلك بإحدى الطرق الآتية:
1- وقوع كتاب في يديه يتحدث بدقة وتفصيل عن هذه القضية فيتعلم كيفيتها، ويمارسها.
2- يكتشف بنفسه لذة العبث بعضوه.
3- عن طريق أولاد الأقرباء أو الجيران أو زملاء المدرسة، ممن حُرموا من حقهم ونصيبهم من التربية الإسلامية والرعاية.
والسبب الرئيسي لاستمرار الممارسة الذاتية أو العادة السرية هو البحث عن الإثارة الجنسية.
وهذه العادة نوعان:
داخلية: باستجلاب بواعث الشهوة عقليًا من خلال التخيل.
خارجية: بوجود بواعث للشهوة، مثل النظر إلى أجزاء المرأة العارية، أو الصور، أو الأفلام التي تظهر فيها ممارسات جنسية، وغالبًا ما يتعرف الفتى والفتاة على هذه العادة من أقرانهم الكبار، ولكن قد يتعرفها ذاتيًا، ويستمر المراهق أو المراهقة في مباشرة هذه العادة، وتكون بالنسبة له طريقة لتخفيف التوتر الجنسي الناتج عن الإثارة.
احذر من هذه العادة لأنها:[/b]
1- تصيب بكثير من الأمراض منها العمى.
2- لأنها تؤدي إلى التشوُّه، والضعف الجنسي، والعقم عند الزواج.
3- لأنها تضعف القوى العقلية والذاكرة.
4- تضعف البصر وتقلل من حدته إلى حد بعيد.
5- تضعف عضو التناسل، إذ يحدث فيه ارتخاءٌ (جزئيًا أو كليًا)، بحيث يصبح فاعله أشبه بالمرأة لفقده أهم ميزات الرجوله التي فضل الله بها الرجل على المرأة، فهو لا يستطيع الزواج، وإن تزوج فإنه لا يستطيع القيام بالوظيفة الزوجية على الوجه المطلوب، فلابد أن تتطلع امرأته إلى غيره؛ وذلك لأنه لم يستطع إعفافها وفي ذلك مفاسد لا تخفى.
6- تورث ضعفًا في الأعصاب نتيجةَ الإجهاد الذي يحصل من تلك العملية.
7- تؤدي لاضطرابات في آلة الهضم فيضعف عملها ويختل نظامها.
8- توقف نمو الأعضاء خصوصًا الإحليل والخصيتين فلا تعمل إلى حد نموها الطبيعي.
9- تورث التهابًا منويًا في الخصيتين فيصير صاحبها سريع الإنزال، حيث إنه ينزل بمجرد احتكاك شيء بذكره.
10- يورث ألمًا في فقار الظهر وهو الصلب الذي يخرج منه المني، وينشأ عن هذا الألم تقويس في الظهر أو انحناؤه.
11- تحلل ماء فاعله، فبعد أن يكون فيه غليظًا ثخينًا- كما هو المعتاد في مني الرجل- يصير بهذه العملية رفيعًا خاليًا من الحيوانات المنوية، وربما تبقى فيه حيوانات ضئيلة لا تقوى على التلقيح فيكون فيها جنس ضعيف؛ ولهذا تجد ولد المستمني ضعيفًا بادي الأمراض ليس كغيره من الأولاد الذين وُلدوا من مني طبيعي.
13- تحدث رعشة في بعض الأعضاء كالرجلين.
14- تورث ضعفًا في الغدد المخية فتضعف القوة المدركة، ويقل فهم فاعلها بعد أن يكون ذكيًا، وربما تضعف الغدد المخية إلى حد يحصل معه خبل في العقل.
أفكار طبية خاطئة:
شاعت حول هذه العادة الكثير من الأفكار الطبية الخاطئة، وبينت الأبحاث العلمية زيف كل هذه الأفكار، وشاع أيضًا الكثير من الأفكار حول فوائد تلك العادة وتبناها بعض علماء النفس، وأكد الكثير من الأطباء وعلماء النفس تفاهة هذه الأفكار أيضًا، ومن أمثلة ذلك أنها:
1- تؤدي إلى قوة الجهاز التناسلي، بكثرة تدريبه وزيادة صحته.
2- علاج للسمنة.
3- تزيل التوتر الجنسي فتزيد التركيز.
والحقيقة أن هذه العادة لا فائدة منها، إذ إن الله- سبحانه وتعالى- قد درب الجسد على تفريغ الطاقة الجنسية عن طريق مسلك طبيعي هو (الاحتلام) أو الحلم الجنسي، ذلك إن لم يكن هناك زواج .
[b]طرق الابتعاد عن العادة السرية:
أولاً: تجنب المثيرات والفتن: الإعلام بكل صوره، وعلى رأسه التلفاز بقنواته الداخلية والخارجية، فهو أخطر عوامل الإثارة والفتنة لما له من انتشار واسع، ففيه ترى العُري والرقص والميوعة والمسلسلات والأفلام العاطفية، بل الجنسية الصريحة.
ثانيًا: تجنب الاختلاط بين الجنسين، ومن أخطر عوامل الإثارة الاختلاط بين الجنسين، وهو آفة وفتنة عامة في المدارس والجامعات والمصالح الحكومية والحياة العامة جلها، ومن صور الاختلاط التي نتساهل فيها مع أنها أخطر، الاختلاط بين الأقارب غير المحارم وقد حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (إياكم والدخول على النساء، فقال رجل: يا رسول الله، أفرأيت الحمو "أقارب الزوج أو الزوجة؟؟ قال: الحمو الموت!!) رواه البخاري.
ثالثًا: تجنب الأغذية المثيرة والإسراف في الطعام والشراب، إذ تبين السيدة عائشة- رضي الله عنها- أثر الإسراف في الطعام والشراب في إثارة الشهوة فتقول: (أول بلاء حدث في هذه الأمة بعد نبيها الشِّبَع فإن القوم لما شبعت بطونهم سمنت أبدانهم فضعفت قلوبهم وجمحت شهواتهم).
وفي مجال العادات الصحية والغذاء ينصح الأطباء بما يلي:
1- الإكثار من الحمامات الباردة في موسم الصيف.
2- الإكثار من الألعاب الرياضية والتمارين الجسدية.
3- عدم النوم على الظهر والبطن، بل من السنة أن تنام على جنبك الأيمن.
4- أن تتحول عن فراشك وتغير من وضعك وتقوم بجهد بدني عندما تشتد في نفسك الخواطر الشهوانية.
5- عدم الشبع.
6- تجنب الأطعمة المحتوية على بهارات وتوابل، ولا تكثر من المواد السكرية واللحوم الحمراء.
7- الإقلال ما أمكن من المنبهات العصبية المباحة كالقهوة والشاي، ومن المهدئات التي يمكن أن تريحك كالكاكاو والمشروبات التي تحتوي على زيوت طيارة مثل النعناع واليانسون والحلبة.
رابعًا: رعاية الضمير (تقوى الله)، يقول تعالى: ﴿وَمَن يَّتَّقِ اللهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ﴾ (الطلاق: من 2،3).
خامسًا: الصوم، يقول رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج. ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء)........ و"وجاء" أي وقاية.
سادسًا: استغلال تلك الطاقة فيما يفيد مثل:
1- ملء الفراغ بهواياته المفضلة وأهمها ممارسة الرياضة البدنية الجماعية والفردية، ودخول مسابقات فيها ثم تنمية المهارات التي تكتشفها فيه، خاصةً المهارات اليدوية.
2- الرفقة الصالحة وهي التي تتعاون معه في التوجه ناحية الخير والبعد عن الشر.
3- الصراحة وعدم الخجل من المصارحة
4- التعلق بالمسجد والذهاب إليه فهو خير معين لك على تركها، قال تعالى: ﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآَصَالِ* رِجَالٌ لاَ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللهِ وَإِقَامِ الصَّلاَةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ﴾ (النور:37،36).
لاتطلق بصرك:
عينك أمانة أودعها الله إياك وهو سائلك عنها يوم القيامة لا محالة، فهل حافظت عليها؟ وهل استعملتها فيما أحله الله لك أم ضيعتها واستعملتها فيما حرم الله عليك؟ فانظر بماذا تجيب؟! هل ترضى هذه النظرة لأمك أو لأختك؟!
فلا تحرم نفسك من حلاوة الإيمان، قال صلى الله عليه وسلم- فيما يرويه عن رب العزة-(النظرة سهم من سهام إبليس من تركها مخافتي أبدلته إيمانًا يجد حلاوته في قلبه).
جرِّب- ولو مرة- ستجد ما وعدك الله إياه إيمانًا يقذفه الله في قلبك، وعندما تتذوقه ستحرص على استمرار هذا الطعم في قلبك، وأسرع بغضّ بصرك عما حرم الله.
قال صلى الله عليه وسلم: (إياكم والجلوس بالطرقات، قالوا: يا رسول الله ما لنا من مجالسنا بد، نتحدث فيها، فقال صلى الله عليه وسلم إذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه، قالوا: وما حق الطريق؟ قال: غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر) (أخرجه البخاري).
وقال صلى الله عليه وسلم: (كل عين باكية يوم القيامة إلا عين غضت عن محارم الله تعالى، وعين سهرت في سبيل الله تعالى، وعين خرج منها مثل رأس الذباب من خشية الله تعالى)، وقال صلى الله عليه وسلم: (اضمنوا لي ستًا من أنفسكم أضمن لكم الجنة اصدقوا إذا حدثتم، واحفظوا فروجكم، وغضوا أبصاركم ....) رواه أحمد.
وعن جرير قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظرة الفجاءة فقال: (اصرف بصرك).
وقد علِم النبي- صلى الله عليه وسلم- أنه يؤثر في القلب فأمر (بمداواته بصرف البصر) رواه مسلم. وقال صلى الله عليه وسلم: (كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا فهو مدرك ذلك لا محالة، فالعينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخطا، والقلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج ويكذبه) رواه مسلم.
إن الجوارح لم تخلق لكي يعيث بها الإنسان فسادًا في الأرض، وإنما خُلقت لكي تكون عونًا له على فعل الطاعات وتحصيل المنافع والخيرات، فعليه أن يهذب جوارحه؛ لأنه مسئول عن كل ذلك، قال تعالى: ﴿إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً﴾ (الإسراء 36).
ويقال إن إبليس – لعنه الله – يقول: قوسي القديم وسهمي الذي لا يخطئ النظر. ومهما يكن من أمر، فما أشد خوفنا لو تذكرنا حق التذكر قول ربنا عن رقابته وإحاطته بنا قال تعالى: ﴿يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ﴾ (غافر:19)، والعين الخائنة هي التي تنظر في تستر واستخفاء، وقيل: إياكم والنظرة فإنها تزرع في القلب شهوة وكفى بها فتنة.
وقد سُئل "الجنيد" يرحمه الله: بم يستعان به على غض البصر؟ فقال: بعلمك أن نظر الله إليك أسبق من نظرك إلى المنظور إليه أي إذا هممت بالنظر إلى فتاة أو امرأة لا تحل فاعلم أن هناك من سيحصيها ويسجلها عليك قبل أن تصل للطرف الآخر.
فوائد غض البصر:
1- امتثال لأمر الله، وما سعد إنسان في الدنيا والآخرة إلا بامتثال أوامر الله.
2- يقوي القلب ويفرحه، كما أن إطلاق البصر يضعفه ويحزنه
3- يمنح القلب إشراقًا ونورًا يظهر في العين وعلى الجوارح
4- يورث القلب أُنسًا بالله، فإن انطلاق البصر يفرق القلب ويشتت الفكر.
5- يورث الفراسة الصادقة..جاء في الأثر (ومن عمَّر ظاهره باتباع السنة وباطنه بدوام المراقبة وغض عن بصره المحارم وكف نفسه عن الشهوات، واعتاد الحلال لم تخطئ له فراسة).
6- يورث القلب ثباتًا وشجاعة فيجعل له سلطان البصيرة مع سلطان الحجة، وفي الأثر : (إن الذي يخالف هواه، يفرق الشيطان من ظله).
7- يورث القلب سرورًا وفرحة وانشراحًا
8- يخلص القلب من الأسر ؛ كما قيل عادات مذمومة للمراهق Icon_sad

طليق برأي بالعين وهو أسير)
9- يسد عنه بابًا من أبواب الشيطان
10- ويزيده يقوي عقله
11- يخلص القلب من سكر الشهوة ورقدة الغفلة، فإن عشاق الصور كما قال الله تعالى: (لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ) (الحجر:72).
12- يسد على الشيطان مدخله إلى القلب، فإنه- لعنه الله- يدخل مع النطرة وينفذ إلى القلب.
13- يفرغ القلب للتفكر في مصالحه والاشتغال بها، فإن النظر يصرفه عن ذكر ربه قال الله تعالى: (وَلاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا) (الكهف: من 28).
14- إطلاق النظر يجعل القلب لا يتلذذ إلا بالمحرم
15- إطلاق النظر إجهاد كذلك للجسم والعينين

نفع الله بك حيثما كنت

جزاك الله خيرا

مشكوووووووور اخ احمد بارك الله فيك.............ربنا يبارك فيك.
نفع الله بك الامة..............................

جزاك الله خيرا

جزاك الله خير شيخنا الكريم الشيخ احمد فوزىكذلك اود ان اشير ان دراسه اجريت عام 2008 فى جامعه تبريز اثبتت ان الافراط من العاد العاده السريه يزيد من نسبه فرص الاصابه بسرطان البروستات ... وسرطان البروستاتا هو اكثر الاورام شيوعا بين الرجال ورقم سته فى ترتيب الاورام الخبيثه الاكثر انتشارا فى العالم ... وللأسف نسبه الوفاه بسببه قد تصل الى 70% من المصابين فى خلال عشر سنوات من الاصابه ... متلا فى نيجيريا مات 64% من مجمل المصابين وفى الولايات المتحده النسبه تفوق ذلك بكثير .... اعاذنا الله واياكم

جزاك الله خيرا يا شيخ / أحمد

جزاك الله خيرا يا استاذ احمد

جزاك الله خير شيخنا الكريم

الحمد لله الذى لا يحمد على مكروه سواه
وفعلا العاده دى عاده قبيحه
والحمد لله ربنا تاب عليا وادعو لشباب الاسلام ان يهديهم الله لتركها
ووالله العظيم الحياه اجمل بدونها

الله يبارك فيك يا شيخ احمد فوزى فارس

جزاك اللة خير يا شيخنا الفاضل

» عادات خاطئة
» أكبر (10)عشر عادات تدمر الدماغ
» أكبر (10)عشر عادات تدمر الدماغ
» عشرة عادات تدمر الدماغ