منتدى شباب منية سندوب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شباب منية سندوب


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اتحداك لو مسخسكتش من الضحك..

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
spotoz
منياوى متميز
منياوى متميز
spotoz


الإسم : mostafa
الإقامة : in my home
نقاط التميز : 904
عدد المشاركات : 357
ذكر
العمر : 37
العمل : sale man
تاريخ التسجيل : 02/09/2008

اتحداك لو مسخسكتش من الضحك.. Empty
مُساهمةموضوع: اتحداك لو مسخسكتش من الضحك..   اتحداك لو مسخسكتش من الضحك.. I_icon_minitimeالثلاثاء 24 نوفمبر 2009, 1:56 am

قصتي مع عبعزيز

بقلم / حسن الجندي


مقدمة :
ببساطة هذا هو ما
حدث .. نعم كما تعرف يا ( فتلة ) كنت في السنة السابقة طالب بالصف الأول
بكلية الحقوق ، نعم نعم أعلم أنني مازلت طالب في نفس السنة إلى الآن ،
المهم أن أصدقائي الذين تعرفت عليهم في الكلية كثيرين منهم في نفس منطقتي
، ( سيد ) و ( أحمد ) و ( سلوى ) وكثيرين

وكنا تعتمد على بعضنا في المذاكرة _ أخر السنة طبعاً _ والمذكرات والكتب فكنا نستعير من بعضنا البعض كل ما يلزمنا
وكان لي صديق اسمه
( عبعزيز ) نعم فلا أحد ينطق حرف الدال ، المهم أننا كنا في شهر مايو
وباقي على الامتحانات أيام وأول مادة لا أعلم عنها شيء سوى أنها تدرس
بالجامعة

اتصلت بـأصدقائي
وكلهم دلوني على أنهم قاموا بتصوير أوراق يحتفظ بها ( عبعزيز ) كملخصات ،
ولكن أين يسكن ( عبعزيز ) فنحن لا نعرف منزله كل ما نعرفه أنه بقرب شارع (
الكركي )

اتصلت به ورحب بي
جداً وعندما طلبت منه أن أتي الليلة عرفت أنه سيكون في مشوار وسيعود بسرعة
بين الساعة التاسعة والعاشرة مساءاً فقلت له أنني سأكون تحت منزله الساعة
العاشرة تماماً وكانت الوصفة قمة في السهولة بعد أن ادخل شارع الكركي علي
أن أسير وأترك ( ... ) شوارع ثم أدخل في شارع جانبي على يساري في أوله
سوبر ماركت وفي نهايته سأرى مجموعة عمارات قديمة هو العمارة الرابعة الدور
الثالث

ستكون ليلة جميلة ...



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ





1 - ليلة شاعرية

ارتديت تي شيرت
اسود اللون وسروال جينز ثم أخذت ( لحسة ) جيل لزوم الوسامة ونزلت من منزلي
بسرعة وأنا أسير في الشوارع ، ظللت أسير ما يقرب من عشر دقائق حتى وصلت
لشارع الكركي ودخلته

كان هادئاً
جداً لا يسير الكثير من الناس فيه ولا أعلم لماذا برغم أن باقي شوارع شبرا
الآن مليئة بالبشر ، وصلت إلى بداية الشارع الذي تقبع في أخره المنازل
قديمة الطراز

هو قال رابع منزل ولكن لم يحدد لي أن أختار الرابع من أي إتجاة !!!!
إذن هي الفضيحة ، أخذت نفساً عميقاً ثم نظرت للأعلى و :
- << يا عبعزيييييييييييييييييييييييييييييييز ، يا عبعزيييييييييييييييييييييييز ، أنا صاحبك فرغلي >>
ظللت اصرخ هكذا
لثوان وفجأة سمعت صوت من إحدى العمارات فنظرت فوجدت أنها العمار الرابعة
بالفعل من جهة اليسار ، فتح أحدهم نافذة من الدور الثالث ، يبدو أنها فتاة
وقالت لي بصوت خافض :

- << أنت صاحب عبد العزيز >>
- << لا .. أنا صاحب عبعزيز >>
أشارت لي أن أصعد فدخلت المنزل وصعدت حتى الطابق الثالث فوجدت شقتين
نظرت للشقتين بحيرة أيهم هي شقة ( عبعزيز ) ؟؟؟؟
انفتح باب إحدى الشقتين _ الباب الأيمن _ لتظهر نفس الفتاة التي ظهرت لي من النافذة وهي تبتسم قائلة :
- << أنا أخت ( عبد العزيز ) أتفضل لغاية ما يجيي من مشوار >>
لا أعرف ماذا أفعل هل أدخل أم أنتظر بالخارج ، كان قراري بعدما سمعت صوت شاب من الداخل يتكلم مع أحد
أفسحت لي الطريق لأدخل وفعلاً دخلت من باب الشقة
كما يقول بعض
أصدقائي أنني ( هايف ) بسبب أن عيني تقع على الكثير من التفاصيل الغير
مهمة وأدقق فيها ، لقد دخلت الشقة وأنا أتأمل بطرف عيني الأثاث وتقع عيني
على الأشياء الغريبة مثل لماذا هناك نتيجة معلقة لعام (1999 ) ؟ أتذكر
خالتي أنها تحتفظ بنتيجة خالية لعام ( 2003 ) كي لا ترميها لأنها تحتوي
على لفظ الجلالة فربما كان احتفاظ ( عبعزيز ) بهذا عادي

سارت الفتاة
أمامي وهي تقودني لغرفة الصالون على ما يبدو وفي طريقي مررت بالصالة التي
لم تكن كبيرة ولكني سمعت أصوات مألوفة على أذني أعتقد أني كنت أسمعها في
صغري

- << أتاري ؟؟؟؟ >>
نطقتها بدون
قصد وأنا أنظر للطفل الذي جلس على الأرض وهو قريب من التليفزيون ويمسك
بذراع تتصل بأتاري قديم كنا نسميه في صغرنا بأتاري ( ماريو ) حيث كانت
الألعاب البدائية علية هي أحدث ما توصل له العلم

ضحكت الفتاة وهي مازالت تسير وتنظر لي بجانب وجهها :
- << كان الأتاري بتاعي وأنا صغيرة وفضلت محتفظة بيه علشان أخونا ( محمد ) بيحب يلعب بيه >>
ضحكت لها
بمجاملة حتى توقفت هي وهي تفسح لي لكي أجلس في الصالون فجلست واختفت هي
وحضرت مرة أخرى وجلست أمامي وهي تقدم لي كوب شاي _ متى أعددته ؟ يبدوا
أنها كانت ستشربه قبل أن أتي _ وقدمته لي

تأملتها بعيني بنظرة خاطفة ، ترتدي ملابس منزل عادية وتعقص شعرها على شكل ( ذيل حصان ) ، بحق كانت جميلة
- << أنا أسف بس أنا كنت متفق مع ( عبعزيز ) أني أجي النهاردة وأصور مذكرات معاه ، هو هايتأخر ؟ >>
ابتسمت لي وكانت ستقول شيئاً ولكننا سمعنا صوت أجش ينهر أحد فنظرت لها مستفسراً فقالت لي :
- <<
دة الكهربائي بيكلم الصبي بتاعه ، أصلنا جناه علشان الكهربا عملت قفلة
أكتر من مرة في العمارة وهو بقاله جوه حوالي ساعة بيحاول يوصل لكابلات
معينه في حيطة المطبخ >>

قلت في بالي لذلك سمعت صوت الشاب يأتي من الداخل إذن يبدو أنه صبي الكهربائي ، قلت لها :
- << حضرتك أخت ( عبعزيز ) مش كدة ؟ >>
ابتسمت ابتسامة واسعة وهي تقول :
- << في الحقيقة أنا زي أخته ، اسمي ( شاهندة ) احنا اتربينا مع بعض من واحنا صغيرين وجيران من زمان >>
أثناء كلامها
وقعت عيني على ساعة معلقة على الحائط ولكن عقاربها متوقفة عند الساعة
التاسعة والنصف ، كانت الفتاة لاحظت نظرتي للساعة المعلقة فنظرت معي وقالت
:

- << بتبص على إية ؟ >>
- << على الساعة دي ، واقفة عند الساعة 9 ونص ، ودلوقت الساعة حوالي 10 >>
نظرت لي بدهشة وهي تقول :
- << يانهار أبيض الساعة عدت 9 ونص >>
قالت تلك العبارة ثم نظرت بسرعة خلفها وصرخت في أحد ما في الصالة قائلة :
- << قوم يا حمادة بسرعة استعجل الكهربائي وقول له الساعة عدت 9 ونص >>
سألتها عن ما يحدث فقالت لي بابتسامة :
- << مفيش حاجة بس المفروض الشقة تولع الساعة 9 ونص >>
كنت أبتسم لها في المرة الأولى مجاملة ولكن ابتسامتي تحجرت على فمي وأنا أقول لها :
- << احم .. معلش ما سمعتش كويس هو انتي قولتي إية ؟ >>
فتحت فمها لتقول شيئاً ما لكن صوت الكهربائي الضخم أتى من الداخل وهو يقول :
- << المطبخ مش عايز يولع يا جماعة ، الحريقة هاتتأخر شوية >>
فنظرت الفتاة للصالة وهي ترفع صوتها قائلة :
- << طب يالا بسرعة علشان كدة احنا اتأخرنا عن كل يوم >>
تنحنحت وقلت لها مستفسراً :
- << هو الكهربائي اللي جوة دة بيحاول يولع في المطبخ ؟ >>
- << أة >>
- << يولع نار طبعاً >>
- << أة >>
- << وطالما هو كهربائي فهو هايولع عن طريق ماس كهربي >>
- << أكيد >>
- << الله ؟ هو أنا اللي عبيط وألا الكلام اللي أنا قولته دة عادي وألا إية بالظبط ؟؟؟؟؟ >>
هنا سمعت صوت فرقعة واهتزت الإضاءة ثم انطفأت فصرخت وأنا أقفز من مكاني :
- << يا ولاد المجنونة أنتوا بتولعوا في الشقة بجد !!!!!!!!!! >>
سمعت عندها
صراخ والفتاة التي كانت تجلس أمامي ظلت تصرخ وأنا اسمع أصوات متداخلة ثم
رأيت لون أحمر يخرج من الصالة يبدو أنه لهب نار .. ماذا أفعل ؟

رأيت على ضوء
اللهب الفتاة تجري للصالة وهي تنادي على أمها بفزع فلم أكذب خبراً وجريت
أنا الأخر وراءها وأنا أقول لنفسي لماذا تنادي الفتاة على أمها وتصرخ بهذا
الشكل أليست تعلم بميعاد الحريق .. ثم كيف تعلم بميعاد حريق قبل بدأه وكيف
يحدث هذا كل ليلة ؟؟

عندما خرجت الفتاة للصالة وأنا أتبعها رأيتها تجري ناحية المطبخ وأصوات صراخ تخرج منه ، وقفت في الصالة ثوان وأنا أفكر .. ماذا أفعل
الدخان يمتلأ
الصالة لو لم نمت من الحريق سنموت من الاختناق .. لحظة !! الحريق بدأ من
المطبخ ولو قلنا أنهم يستخدمون انبوب بوتاجاز أو حتى يستخدمون الغاز فذلك
يعني انفجاراً سيتم في أي لحظة

فتحت باب الشقة
بسرعة كي استنجد بأي أحد فقط لأجد بمجرد فتحي لباب الشقة رجل يقف على باب
الشقة المقابل لي وبجانبه طفلان ينظران لي بخوف والرجل نفسه ينظر لي بدهشة
وشك

- << فية حريقة في الشقة هنا الحقنا يا حاج >>
قلتها بلهفة فلم يتأثر الرجل وظل ينظر لي كأنه غير فاهم لكلماتي ، ثم قال بتساؤل :
- << انت دخلت الشقة دي إزاي ؟؟ >>
ارجعت رأسي
للوراء بدهشة من سؤاله الغريب وفجأة انتبهت لشيء ، لقد خبتت أصوات الصراخ
من الشقة ، كنت أقف على باب الشقة وأنا أمسك بابها المفتوح بيدي فنظرت
ببطء خلفي لداخل الشقة لأجد ....

لا إضاءة داخل
الشقة ولا يوجد ألسنه لهب ولا نيران ، ولكن على ضوء مصباح السلم رأيت
الصالة وأثاثها الذي يشبه العجين ؟؟ نفس الأثاث الذي لاحظته منذ عند دخولي
الشقة لكنه الآن في حال يرثى ليها فهو مليء بالتراب وأكثره يبدو أنه تحرض
لحرق وهناك مقاعد خشبية تحولت لكتله وأشياء لا اعرف ما هي وخيوط عنكبوت
تملأ الشقة من الداخل

نظرت ببطء مرة
أخرى للرجل ثم نظرت مرة ثانية إلى الشقة .. بكل احترام وشموخ خرجت من
الشقة وأنا أغلق الباب خلفي بعناية ثم أنظر للرجل الذي مازال ينظر لي
بتساؤل ، وأنا أقول له بابتسامة :

- << ممكن استعمل الحمام يا حاج >>

***




2 – عبعزيز كلاكيت تاني مرة

- << انت إية اللي دخلك الشقة دي يا بني وعايز مين ؟ >>
قالها لي الرجل فقلت له وأنا أمسك نفسي عن الذهاب للحمام :
- <<
والله العظيم أنا جاي علشان أقابل واحد صاحبي ساكن في الدور الثالث
وأفتركت دي شقته ودخلت جوه والله ، ولقيت ناس عادية بعد كدة الشقة ولعت و
... الا هو أنا شكلي عبيط يا حاج ؟ >>

جاء الرجل ليسند جسدي قبل أن يقع وهو يقول لي بحزن :
- << حظك وحش يا بني معلش معلش ، أظن أنا عارف إية اللي حصل جوه الشقة دي ، لكن انت كنت جاي تزور واحد اسمه إية >>
كنا قد دخلنا من باب الشقة والطفليين مازالا ينظران لي بخوف
- << اسمه عبعزيز يا حاج >>
توقف الرجل فجأة وهو يقول لي بدهشة :
- << دة ابني ؟؟ وجه هنا من شوية وسأل حقيقي عن أي حد من أصحابه جه البيت لكننا قلنا ليه إن محدش سأل فقام نزل تاني >>
أوصلني الرجل حتى جلست على مقعد ضخم في الصالة ثم جلس هو أمامي ، كان رجل وقور أصلع الرأس يرتدي بيجامة وذو شارب منمق
بعد أن جلس أمامي قال لي :
- <<
معلش يا بني على اللي انت شوفته في الشقة اللي جوه ، بص أنا هأضطر أحكيلك
على حكايتها .. من حوالي عشر سنين كان فيه واحدة جارتنا ساكنة هي وبنتها
وابنها من زمان ، وكانت علاقتنا بيهم كويسة ويعتبر ( عبعزيز ) متربي معاهم
، لكن للأسف في يوم من الأيام وهما بيصلحوا كهربا الشقة وكان الكلام دة
حوالي الساعة 9 أو 9 ونص ، وانفجرت انبوبة الغاز وبرغم إن الانبوبة كانت
مش مليانه إلا أنها قضت على الكهربائي وأم شاهندة وحمادة وكلهم ماتو قبل
ما يوصلوا للمستشفى .. الله يرحمهم ، المشكلة إن في أيام معينه من الشهر
بنسمع أصوات جاية من الشقة ، في الأول قلنا حرامي دخل الشقة بس نيجي نفتح
الشقة نلاقيها فاضية وفي الأخر اتعودنا إن كل كام يوم بليل نسمع صوت جاي
من الشقة أو صوت صراخ >>

كانت عيناي في حالة اتساع وفمي مفتوح وأنا استمع للتفصيلات ، ( ياللهوي ) أنا كنت قاعد في شقة فاضية كل دة وبأكلم عفاريت !!!!!
- <<
كلامك صح يا حاج أنا لقيت اللي اسمها ( شاهندة ) بتقول للعفاريت اللي
حواليها إن الساعة عدت 9 ونص وبقت عشرة وإن معادهم كل يوم 9 ونص وميعادهم
فات خلاص وقامت الشقة ولعت >>

رفع الرجل حاجبيه بدهشة .. بالتاكيد لن يصدقني ولكنه هرش في صلعته مفكراً ثم قال :
- << انت شوفت عفريت ( شاهندة ) وهو بيقولك إن الساعة عدت 9 ونص وبقت 10 وإنهم إتأخروا عن ميعاد كل يوم ؟ >>
بلعت ريقي وأنا أقول :
- << والله العظيم أنا شوفت دة وكمان لقيت نتيجة متعلقة .... >>>
لم يدعني الرجل
لأكمل جملتي بل وجدته يضرب أخماساً بأسداساً بغضب وهو يسب ويلعن ، وفجأة
سمعنا طرقات على باب الشقة فجرى أحد الأطفال ليفتح الباب لنجد :

- << ( شاهندة ) !!!!!!!!!!!!!!!!! >>
قلتها وأنا ارتعش فقد كانت ( شاهندة ) تقف على الباب وهي تقول بلهفة :
- << ألحق يا عمو الساعة عدت عشرة من زمان الميعاد بتاعكوا جه يالا بينا >>
هنا نادى الرجل على زوجته من المطبخ قائلاً بلهفة :
- << يالا يا ( تفيدة ) الساعة عدت 10 خلاص جه ميعادنا علشان نولع في الشقة ، جهزي نفسك بسرعة >>
نظرت بفزع إلى ( شاهندة ) ثم إلى الرجل الذي كان ينهض من المقعد فنهضت انا بغضب وأنا أقول :
- << لا يا حاج كدة ( أوفر) أوي ، دي قلة أدب دي ، ما تقولي حاجة يا ( شاهندة ) هي دي معاملة العفاريت برضة >>
لا يلومني أحد
على ما قلت فقد فقدت اتزاني في تلك اللحظة بصدق وأنا أثأر لكرامتي بين
العفاريت فوجدت الرجل يتجه للمطبخ بسرعة وهو يقول :

- <<
معلش يبني أصلي نسيت أقولك إن في يوم الحريقة من عشر سنين الماس الكهربي
طال الشقة عندي وولعت الشقة كمان وموتنا إحنا فيها ، بعد إذنك يا بني أدور
على كبريت علشان ألحق أولع >>

جرى الرجل وجرت ( شاهندة ) وراءه لتساعده بينما أخذ الأطفال يهللون وهم يصفقون قائلين :
- << هانولع .. هانولع .. هانولع >>
فجأة ارتفع
لسان لهبمن المطبخ ثم ارتعشت الإضاءة وانطفئ الضوء فجأة فلم يبقى إلا ضوء
لسان اللهب الذي ارتفع ومعه ارتفعت الصرخات من المطبخ فجريت أنا كالمجنون
لباب الشقة حتى وصلت إليه فخرجت منه فقد كان مفتوحاً

بمجرد خروجي من
الشقة انتهت الأصوات فخرجت للسلم ونظرت خلفي فوجدت باب الشقة مفتوح والشقة
مظلمة من الداخل وعلى ضوء السلم تبينت بضعة أشياء ملقاة على الأرض والتراب
بغطيها

نزلت درجات السلم بسرعة شديدة وأنا أتخيل أن هؤلاء الأموات يجرون ورائي
بمجرد أن خرجت
من باب العمارة نظرت خلفي لأجد أن ضوء السلم مظلم !!!!!!!!!!!!! إذن ضوء
السلم غير موجود من البداية والشقق مغلقة أيضاً ؟

نظرت أمامي للشارع الهاديء وسرت فيه بخطوات سريعة خائفة وأنا ألعن ( عبعزيز ) وكل ما له علاقه به
وقبل أن أغادر الشارع توقفت وذاكرتي تعيد علي مكالمتي مع ( عبعزيز )

***

اتصلت به ورحب
بي جداً وعندما طلبت منه أن أتي الليلة عرفت أنه سيكون في مشوار وسيعود
بسرعة بين الساعة التاسعة والعاشرة مساءاً فقلت له أنني سأكون تحت منزله
الساعة العاشرة تماماً وكانت الوصفة قمة في السهولة بعد أن ادخل شارع
الكركي علي أن أسير وأترك ( ... ) شوارع ثم أدخل في شارع جانبي على يساري
في أوله سوبر ماركت ........


***

هذا هو ما حدث
في المكالمة .. لقد دخلت شارع الكركي بالفعل وتركت ( .... ) شوارع ثم دخلت
في .. لحظة أين السوبر ماركت الذي كان على أول الشارع ؟

دققت بعيني جيداً وأنا أنظر أمامي ، لقد أخطأت في الشارع بالفعل وبدلاً من أن أدخل إلى الشارع الأيسر دخلت إلى الشارع الأيمن
وها هو السوبر ماركت في بداية الشارع الأخر
تقدمت في
الشارع حتى وصلت إلى الشارع من الجهة الأخرى الذي على أوله سوبر ماركت
ونظرت للمنازل لأجد ( عبعزيز ) يقف في شرفة أحد المنازل الذي بمجرد أن
رأني أخذ يشير بيده كالمجانين فأشرت له أن ينزل لي فأبدى تعبير بوجهه ودخل
من الشرفة

كنت أنا في حالة من التخبط وعدم الاتزان ولا أعرف ما هي خطوتي القادمة
في تلك اللحظة ظهر ( عبعزيز ) يرتدي شورت ضخم وفانلة داخلية وهو يشير لي مرحباً على باب العمارة
أقتربت منه ووقفت أمامه ...
- << عندكوا حمام يا عبده ؟ >>
- << !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! >>
- <<
أنا هاطلع عندك دلوقت علشان أخش الحمام ، ولو سمحت لو أنتوا ناويين تولعوا
في الشقة النهاردة ياريت تستنوا لغاية ما أخرج من الحمام >>

- << !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! >>
- <<
وألا أقولك يا عبده أنا مش محتاج اخش الحمام خلاص الموضوع باظ خلاص ،
سلملي أنت على الحاج والحاجة وقولهم أشوفهم في أقرب حريقة إن شاء الله
>>

قلت أنا أخر عبارة وانا أعطي لعبعزيز ظهري واسير مترنحاً ثم حدث ما توقعته
- << يا جماعة ألحقونا ، حد يلحقنا بكوباية مية ساقعة أو ازازة شويبس ، فرغلي أغمى عليه .!!!!!!!!!!!!!!! >>


***



تمت بحمد الله



بقلم


حسن الجندي
منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mouhammed
منياوى على حق
منياوى على حق
mouhammed


نقاط التميز : 3991
عدد المشاركات : 1681
ذكر
العمر : 36
فصيلة الدم : B+
تاريخ التسجيل : 21/08/2009

اتحداك لو مسخسكتش من الضحك.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: اتحداك لو مسخسكتش من الضحك..   اتحداك لو مسخسكتش من الضحك.. I_icon_minitimeالثلاثاء 24 نوفمبر 2009, 2:02 am

عبد العزيز...

وكان من الواجب عليك ألا تقول هذة الكلمة حتى ولو كانت مزحة فى قصة..

جزاك الله خيرا..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اتحداك لو مسخسكتش من الضحك..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب منية سندوب :: شبابنا :: المنتدى الترفيهى (( النكت والألغاز والمسابقات ))-
انتقل الى: