ملف التدخين والشيشة وأضرارهما

العقلاء ثلاثة ..

من ترك الدنيا قبل أن تتركه ..

ومن بني قبره قبل أن يدخله ..
ومن ارضي خالقه قبل أن يلقاه

الشيشة واخطارها

سم قــــــاتل منتشر ..

تستهدف فئة الشباب في العالم الإسلامي بشتى الطرق للقضاء عليه ومن أبرز ذلك إيقاعه في التدخين بجميع أشكاله وخاصة تدخين الشيشة والتي تؤدي إلى الإدمان لتربح شركات التبغ ويقضى على صحة الشباب فبينما تتقلص نسب المدخنين في الغرب تتزايد في الشرق.

الأضرار الصحية:

أكدت دراسة ألمانية علمية حديثة أن تدخين الشيشة خطر على الصحة أكثر من تدخين السجائر، وأن أعداد الوفيات بسبب التدخين في ازدياد مستمر في العالم وقال أحد الباحثين أن الفرق بين تدخين الشيشة والسجائر كبير جد، وعلل بأن دخان الشيشة يحتوي على كميات أكبر بعشرين ضعفاً من غاز أول أكسيد الكربون ويحتوي أيضاً على نسب أعلى من النيكوتين والقطران التي يحتويها دخان لفافة التبغ، ووفقاً لهذه الدراسة فإن ما يقرب من (5) ملايين شخص يموتون سنوياً من جراء التدخين غالبيتهم من الدول الفقيرة وأن أعداد الوفيات سيرتفع مع حلول عام 2025 ليصل إلى ما يقرب من 10 ملايين حالة وفاة سنوياً إذا ما استمر استخدام الشيشة.

قد يكون شائعاً بين الناس أن تدخين الشيشة أو الأرجيلة أقل خطراً أو ضرراً بالمقارنة مع تدخين السجائر، ولكن الحقيقة الثابتة هي أن الشيشة الواحدة تعادل ما يقارب 50 – 60 سيجارة، وأن التدخين بالشيشة في جلسة تستغرق ساعتين أو ثلاث ساعات يعادل تدخين 25 سيجارة تقريباً.

وهناك أنواع مختلفة من الشيشة تختلف في أشكالها ومكوناتها. ولكن لا تختلف في ضررها وأذاها، ومنها المعسل، وهو تبغ يضاف إليه الدبس، والجراك، وتضاف إليه مجموعة من الفواكه المتعفنة .

وأما الشيشة المحلاة فهي تحتوي على التبغ وأنواع خاصة من الفواكه كالمشمش مثلاً، ونتيجة وجود بعض المواد السكرية المتخمرة فإنها تتحول إلى مادة الكحول، وبذا تتسبب في إيجاد السطلة المطلوبة، وإن لم تصل إلى حد الإسكاروقد أظهرت دراسة حديثة نشرت في المجلة الطبية السعودية أن محتوى النيكوتين الموجود في رأس واحد من الشيشة غير المنهكة يعادل 70 سيجارة عادية ...

وقال د. محمد بن صالح الحجاج رئيس اللجنة التأسيسية للجمعية، إن الباحثين حللوا محتوى النيكوتين لثلاثة عشر نوعاً تجارياً من الجراك باستعمال تقنيات حديثة على مدى ثمانية أشهر، وأوضحت الدراسة أن هناك فروقاً واسعة بين مختلف أنواع الجراك بالنسبة لمحتواها من النيكوتين، إلا أن المعدل يبلغ نحو 8.32 مج رأس، وأشار الحجاج إلى أن الدراسة استنتجت أن رأساً واحداً غير منكه من الشيشة قد يصل في بعض الأنواع إلى ما يعادل 70 سيجارة عادية.

ويسبب استخدام التبغ عند الإنسان إدماناً شديداً، فمن بين كل مائة شخص يتعاطون التبغ فإن ما بين 85 % إلى 90 % يصبحون مدمنين على تعاطي التبغ والنيكوتين في التبغ، وهو أهم ما يسبب الإدمان عند مَن يتعاطون التبغ بأنواعه، وتدخين السجائر هو أكثر شيوعاً في تعاطي التبغ، خصوصاً بين فئة الشباب، حيث يبدأ بالتجربة ثم ما يلبث أن يقع فريسة لإدمان النيكوتين الذي لا يستطيع له فكاكاً، وإن أدرك ضرره مبكراً فقد يكون في الإصرار على الإقلاع عن تدخين التبغ حينها إنقاذاً لحياة الشاب .

ولا يخفى ما في الشيشة من مخاطر ناجمة من أضرار على الجلد والفم والحلق والمريء والمعدة والبنكرياس والرئة والقلب والشرايين والمثانة والثدي وعنق الرحم عند النساء، وكذلك المخ والأعصاب، فكل هذه الأعضاء معرضة للإصابة بالأدواء والعلل المختلفة نتيجة تدخين الشيشة، وأهم هذه العلل السرطان وأمراض القلب والشرايين والرئة، ثم الإدمان عليها وتسبب الشيشة انتشار ميكروب الدرن المسبب لمرض السل وتساعد على انتشاره بين المدخنين نتيجة لقيام أكثر من مدخن بالتناوب على نفس الشيشة.

وكذلك تصيب العدوى أيضاًَ غير المدخنين ممن يخالطون المدخنين .
الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين

ما الفرق بين سم الدخان المكتوب عليه يسبب الوفاة .. وأي سم آخر مكتوب عليه يسبب الوفاة
إخواني أخواتي إن الموضوع جد خطير

حيث يقوم الشيطان
بتزيين المعاصي والكبائر من خلال تغيير أسماءها

حيث يتم مثلاً تغيير إسم الخمر إلى بيرة أو ....
كما يتم تغيير إسم الرشوة إلى إكرامية أو ....
والسفور والفجور إلى تحرر ....
وهكذا ....

وهو ما حدث أيضاً في سم الدخان
فينما قامت الشركات المصنعة لأنواع سم الدخان المختلفة
بتغيير أسماء سم الدخان من قطران وغيره
إلى سجائر وشيشة و ....
نجد أنها تستهزيء بمن يشتري منتجاتها
حيث تكتب عليها نوع ونسب السموم التي تحتويها صراحة
ثم تؤكد ذلك بكتابة أن هذه العلب تسبب الوفاة
وكأنما تقول لاتلوموني ولوموا أنفسكم كما سيقول الشيطان يوم القيامة

إخواني أخواتي لا تغرنكم تبسيط المسميات لهذا السم القاتل
والتي يغوي بها الشيطان الناس مثل:

التدخين ضار بالصحة (يقول لك الشيطان ما المشكلة
فنحن نتنفس الدخان الملوث ونتناول الأطمعة الملوثة ولا فرق(

التدخين يسبب الأمراض (يقول لك الشيطان
كل شيء الآن في هذا الزمن يسبب أمراض ولا فرق)

التدخين عادة سيئة (يقول لك الشيطان
شيء بسيط يمكن التهاون فيه أو التراجع عنه بأي وقت)

التدخين آفة(يقول لك الشيطان ما المشكلة فالآفات كثيرة وهذه منها)

وعندئذ وجب عليك الرد على الشيطان
بأن الله سيحاسبك على كل شيء تفعله بإرادتك
أما ما لا تستطيع رده فالله وكيل به.

كما يقول لك الشيطان ولكن كل الناس تدخن
بما فيهم بعض الأطباء فهل جميعهم على خطأ
وأنت الوحيد على صواب
( قل له وهل يمكنني أن أقول لله ذلك يوم القيامة؟
أم أن كل إنسان سيحاسب بعمله؟ )

كما سيقول لك الشيطان أن سم الدخان (القطران وغيره)
أهون من شرب المخدرات وغيرها
قل له أن السموم جميعها
يحرم تناولها، فالسم القليل كالسم الكثير
والإنتحار البطيء كالإنتحار السريع كلاهما قتل للنفس

كما سيقول لك الشيطان ولكنك تدخن منذ مدة ولم تمت
قل له هذه الأكذوبة غير صحيحة لأن السموم التي أتعاطاها
تكون بكميات قليلة بالشكل الذي لايميت في نفس اللحظة ، ولكنها تتراكم بأعضاء جسمي وتتلفها مما يجعلني قاتلاً لنفسي ببطء

إذا لابد أن نتحدث عن جميع منتجات سم الدخان بحقيقتها
وهي أنها عبارة عن مادة قاتلة بها سموم ذات نسب محددة مكتوب عليها لتأكيد ذلك ... إنها تسبب الوفاة

برجاء الدخول على هذا الرابط

وتحميل نشرة تحتوي على هذا النداء
تتكون من صفحة واحدة (وجهين)
كما يوجد بها أيضاً نداء لكل من يتعاطى هذا السم القاتل بشهادة صانعيه

http://www.m5zn.com/Download-7.php?name=177a4d3636.rar

أو من هذا الرابط

http://forum.amrkhaled.net/showthread.php?t=68114

ويمكنك نشرها وتوزيعها معنا حتى نرى مجتمع بلا تدخين إن شاء ا

ههههههههه