خريطة إتساع الدولة الإسلاميةاللون البنى الداكن فى عهد الراشدون ______ اللونين البنى الفاتح و الأصفر فى عهد الأمويين
الامويونالأمويون، بنو أمية: أولى الأسر المسلمة الحاكمة، حكمت مابين 662 إلى 750
المقر: العاصمة دمشق. والمقر في الأندلس قرطبة
وهم من البيوت الكبرى في قريش، وبيوت الرئاسة فيها. و أمية هو أبن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب الجد الأكبرللأمويين.
أشهر سادات بني أمية أبو سفيان وأسمه صخر ابن حرب، وهو سيد قريش في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والذي أسلم عام الفتح .
مؤسس السلالة الأموية الحاكمة ب دمشق هو معاوية بن أبي سفيان (662-680 م) كان أخوه يزيد بن أبي سفيان واليا على الشام في عهد الخليفة الأول أبو بكر وبعد وفاته بعث هو واليا عليها منذ 657 م من قبل الخليفة الثاني عمر بن الخطاب.
الخلافة الاموية فى دمشقمؤسس الخلافة الأموية - معاوية بن أبي سفيان
تولى الخلافة معاوية الأول بن أبي سفيان
(662 - 680م) بعدما تنازل له الحسن بن علي رضي الله عنهما في عام الجماعة
سنة 41هـ بعد 6 أشهر من مقتل والده الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه،
واتخذ معاوية من دمشق
عاصمة للخلافة الاسلامية . وبذلك انتقلت الخلافة إلى الفرع السفياني من
بني أمية، اسس معاوية الخلافة الاموية وارسى كيانها كخلافة قوية ارغم
مخالفيه على طاعته بالترغيب تارة وبالتريب اخرى. وتميز حكمه بالحكمة
والحلم. أنشأ أول اسطول بحري أسلامي ، ووصل إشعاع الحضارة الإسلامية من
دمشق إلى اصقاع بعيدة من العالم ، من بعد معاوية بن ابي سفيان انتقلت الخلافة إلى : -
الخليفة يزيد الأول بن معاوية
وفي عهده وقعت واقعة كربلاء الشهيرة والتي قتل فيها حفيد رسول الله صلى
الله عليه وسلم الإمام الحسين هو واهله واصحابه حيث خرج على يزيد رافضاً
خلافته وكان أول من خانه الذين وعدوه بالنصر في الكوفة رغم ان كثيراً ممن
بقي من الصحابة والتابعين نهوه عن الخروج من المدينة خوفاً عليه من
الخيانة والغدر ، بعدها ثار عبد الله بن الزبير بن العوام على يزيد بن
معاوية وبايعة اهل الحجاز واليمن والجزيرة والعراق وخرسان
من بعده معاوية الثاني بن يزيد الأول
بن معاوية والذي تنازل عن حقه في الخلافة لأنه محباً للعلم والأدب والشعر
ولم يكن يرغب في الخلافة رغم أنه تولاها 6 أشهر ومن بعدها ترك الأمر شورى
بين المسلمين
الخليفة مروان الأول بن الحكم
وكانت خلافتة في الشام ومصر فقط (مات بالسم) . ويعتبر هو المؤسس الحقيقي
للخلافة الأموية في دمشق، حيث توالى ابناؤه على الحكم من بعده
الخليفة / عبدالملك بن مروان
من بعده آلت الخلافة إلى ابنه عبد الملك بن مروان بن الحكم (685 - 705م) وهو مؤسس الفرع المرواني في الخلافة الأموية والمؤسس الفعلي لكيان الدولة الأموية . وأستطاع الخليفة عبد الملك بن مروان
(685-705 م) من أن يسيطر على الأمور و يخضع الخوارج على يد المهلب بن أبي
صفره وأن يخمد ثورات العراق ويقتل عبد الله بن الزبير على يد الحجاج بن
يوسف الثقفي بعد حصار لمكة دام 6 شهور ، وازدهرت العلوم في عهده وصك
النقود الاسلامية الاموية ، واقام المكتبات وشجع العلماء واهتم بهم ،
وأنشأ في دمشق
الكثير من دور العلم والمدارس والفقه ودور العبادة واجتذب العلماء
والمفكرين والفقهاء وتم في عهد الخليفة عبدالملك تعريب الدواوين الحكومية
بعدما كانت المراسلات والسجلات تكتب بالرومية والقبطيةوبناء مسجد قبة
الصخرة على وضعهة الحالي حتى اليوم كم زادت في عهد عبد الملك رقعة الدولة
الخليفة / الوليد الأول بن عبدالملك
من بعد الخليفة عبدالملك بن مروان آلت الخلافة إلى ابنه البكر الوليد
(705 - 715 ميلادي) تواصلت حركة الفتوحات والغزوات الإسلامية وفتح
الامويون مزيدا من البلاد في آسيا شرقآ إلى أوروبا غربا لتصبح الدولة
الاسلامية أهم واكبر أمبراطورية في التاريخ على الاطلاق ، اذ وصلت سنة 711
م غرباً حتى إسبانيا في أوروبا ، ثم شرقا حتى تخوم الهند و الصين في وسط آسيا، ثم سنة 715 م كان غزو بخارى و سمرقند وتكملة فتح الاندلس وغيرها من البلاد في كل اتجاه ، وفي عهد الخليفة الوليد بن عبدالملك تم تطوير بناء الجامع الاموي
- جامع دمشق الكبير واهتم بعمارته وزينة بالفسيفساء والزخارف والنقوش
ليصبح الجامع الاموي بدمشق أهم معلم اسلامي ، وكان للعلم والعلماء
والادباء والشعراء مساحة من اهتمام الوليد وشجعهم واهتم بأنشا العمائر في
عاصمة الدولة دمشق وفي المدن الاسلامية كافة وظهر فن العمارة الاموية الذي
تميز بعد ذلك
ممما
هو جدير بالذكر في عهد الخلفاء الامويون تقدمت وازدهرت الخلافة بكل
مقوماتها وقوتها ، وامتد النفوذ الاموي في كل مكان شرقآ وغربآ وعملوا على
تقوية أواصر الدولة الأسلامية التي وصلت إلى أكبر اتساع لها بشكل لم تصل
اليه اي دولة أسلامية في كافة العهود السابقة او اللاحقة ، وبرزت الدولة
الآسلامية كأمبراطورية ضخمة بكل المقاييس وصل نورها إلى اصقاع بعيدة من
العالم ، وازدهرت في العهد الأموي العلوم والعمارة والادب والشعر والفنون
والصناعة
تواصل الخلافاء الأمويون فتولى الخلافة الخليفة سليمان بن عبد الملك ، و الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز بن مروان الأول بن الحكم
وهو الخليفة الأموي الذي لقب بخامس الخلفاء الراشدين وعرف بالعدل والزهد
والسخاء على الرعية حتى لم يبقى في عهده من يستحق الزكاة (قيل أنه مات
مسموماً) ، ومن بعده يزيد بن عبدالملك والذي اراد ان يسير بالناس سيرة عمر لكنه فشل بسبب حاشية السوء ، ومن ثم الخليفة هشام بن عبدالملك
الخليفة / هشام بن عبدالملك
تولى الخليفة هشام بن عبد الملك
(724-743م) الخلافة ليكمل رسالة الخلافة الاموية الحضارية واهتم في ترسيخ
الامن في الولايات الاسلامية كافة ، ووصلت الحضارة الاسلامية الاموية في
عهده إلى مستوى من التقدم في شتى المجالات ، واشتهر عهده بأزدياد اقبال
العلماء وانشأ المزيد من دور العلم والمدارس التخصية ودور العبادة وعرفت
فنون العمارة الاموية الاسلامية المميزة للعهد لاموي التي تميزت ببناء
القصور والحصون التي انتشرت في دمشق والشام وارجاء البلاد الاسلامية
ومن بعد هشام بن عبدالملك تسلم الخلافة على التوالي وهم
الخليفة الوليد الثاني بن يزيد الثاني بن عبد الملك وهو أول خلفاء عهد الضعف للدولة الأموية ، كان مهملاً للخلافة طائشاً لايُحسن تصريف الأمور ومات مقتولاً
الخليفة يزيد الثالث بن الوليد الأول بن عبد الملك كان حسن السيره حاول إنقاذ مايمكن إنقاذه من الدولة بسبب ثورات العرب اليمانية والقيسية لكن بعد فوات الأوان
الخليفة إبراهيم بن الوليد الأول بن عبد الملك تولاها بعد أخية يزيد الثالث ولم يستمر بها أكثر من 6 شهور حيث ثار عليه ابن عم أبيه مروان الثاني بن محمد بن مروان بن الحكم
اخر الخلفاء الأمويون في المرحلة الاولى كان الخليفة مروان الثاني بن محمد
(744-750م) الذي واجه مأمرة من العباسيين الذين تمكنوا من قبض زمام الأمور
وتكوين دولتهم في خراسان فواجه دسائس المفسدين والخارجين على اسس الدولة
الاسلامية إلى ان أنتهى مروان مقتولاً في دير بمصر بعد هروبة من جنود
العباسيين وبه إنتهى عصر الخلافة الاموية في المشرق سنة 750 م والذي دام
أكثر من 90 سنة