الأرض
الخصائص الطبيعية
نصف قطر خط الأستواء 6,378.135 كيلو متر
نصف القطر القطبي 6,356.750 كيلو متر
متوسط نصف القطر 6,372.795 كيلو متر
استوائي المحيط 40,075.004 كيلو متر
الحجم 1.0832×1012 كيلو متر³
الكتلة الحجمية 5.515 جرام/سم³
مساحة السطح 510,065,284.702 كيلو متر²
السطح الإستوائي الجاذبية 9.766 m/s², or 1 gee
سرعة الافلات 11,180 m/s
فترة الدورانِ الفلكيةِ 23.934 ساعه
الميل الإستوائي للإستدارة 23.45°
درجة الحرارة السطح الحد الأدنى متوسط الحد الأقصى
185 كلفن 287 كلفن 331 كلفن
ضغط السطح 1 بار
خصائص المدار
المسافة المتوسطة مِنْ الشمس 149,597,890 كيلو متر (1.000 A.U.)
فرليون (الأقرب) 147,100,000 كيلو متر
افليون (الأبعد) 152,100,000 كيلو متر
فترة المدارِ الفلكيةِ 365.25636 يوماً (1.0000174 السنة الجوليانية)
سرعة المدارِ المتوسطةِ 29,785.9 m/s
اللا مركزية المدارية 0.01671022
الميل المداري إلى مسار الشمس 0.00005°
مداري المحيط 924,375,700 كيلو متر
القمر 1 (القمر), ايضا شاهد 3753 Cruithne
القمر من الشمس
عناصر الغلاف الجوي
نتروجين 77%
اوكسجين 21%
الارجون 1%
ثاني أكسيد الكاربون
بخار الماء
البقية أى حوالى 1%
كوكب
الأرض و يعرف أيضا باسم الكرة الأرضية، هو كوكب تعيش فيه كائنات حية و
منها الإنسان، والكوكب الثالث بعدا عن الشمس في أكبر نظام شمسي، والجسم
الكوكبي الوحيد في النظام الشمسي الذي يوجد به حياة، على الأقل المعروف
إلى يومنا هذا، كوكب الأرض لَهُ قمر واحد، تشكّلَ قبل حوالي 4.5 بليون سنة
مضت.
يطلق عليها بالإغريقية Geia. وتعتبر الأرض أكبر الكواكب
الأرضية الأربعة في المجموعة الشمسبة الداخلية. وهي الكوكب الوحيد الذي
يظهر به كسوف الشمس. ولها قمر واحد وفوقها حياة وماء. وتعتبر أرضنا واحة
الحياة حتي الآن حيث تعيش وحيدة في الكون المهجور. وحرارة الأرض ومناخها
وجوها المحيط وغيرهم قد جعلتنا نعيش فوقها. وللأرض قمر واحد يطلق عليه
لونا (Luna) . متوسط درجة حرارتها 15 درجة مئوية، أما جوها به أكسجين
ونيتروجين وآرجون.
محتويات [إخفاء]
1 أبعاد الأرض
1.1 حاجز الموهو
1.2 الوشاح
1.3 لب الأرض
2 المدار و الدوران
3 خطر الانقراض
4 وصلات خارجية
[عدل] أبعاد الأرض
مقارنة
أحجام الكواكب الداخلية (من اليسار إلى اليمين): عطارد، الزهرة، الأرض،
والمريخيقدر حجم الأرض بحوالي مليون كيلو متر مكعب تقريبآ ، ويقدر
متوسط كثافتها بحوالي5,52 جرام للسنتيمتر المكعب، وعلى ذلك فإن
كتلتها تقدر بحوالي الستة آلاف مليون مليون مليون طن، فلو كانت الأرض
أصغر قليلا لما كان في مقدورها الأحتفاظ بأغلفتها الغازية والمائية،
وبالتالي لأستحالت الحياة الأرضية, ولبلغت درجة الحرارة على سطحها مبلغا
يحول دون وجود أي شكل من أشكال الحياة الأرضية، وذلك لأن الغلاف الغازي
للأرض به من الحماية ما لا يمكن للحياة أن توجد في غيابه، فهو يرد عنا
جزءا كبيرا من حرارة الشمس وأشعتها المهلكة، كما يرد عنا قدرا هائلا من
الأشعة الكونية القاتلة، وتحترق فيه بالاحتكاك بمادته أجرام الشهب وأغلب
مادة النيازك، وهي تهطل على الأرض كحبات المطر في كل يوم. ولو كانت
أبعاد الأرض أكبر قليلا من أبعادها الحالية لزادت قدرتها على جذب الأشياء
زيادة ملحوظة مما يعوق الحركة، ويحول دون النمو الكامل لأي كائن حي على
سطحها إن وجد، وذلك لأن الزيادة في جاذبية الأرض تمكنها من جذب المزيد من
صور المادة والطاقة في غلافها الغازي فيزداد ضغطه على سطح الأرض، كما
تزداد كثافته فتعوق وصول القدر الكافي من أشعة الشمس إلي الأرض، كما قد
تؤدي إلى أحتفاظ الأرض بتلك الطاقة كما تحتفظ بها المملكة النباتية على مر
الزمن فتزداد بأستمرار وترتفع حرارتها أرتفاعا يحول دون وجود أي صورة من
صور الحياة الأرضية على سطحها.
ويتعلق طول كل من نهار وليل الأرض
وطول سنتها، بكل من بعد الأرض عن الشمس، وبأبعادها ككوكب يدور حول
محوره، ويجري في مدار ثابت حولها.
فلو كانت سرعة دوران الأرض
حول محورها أمام الشمس أعلى من سرعتها الحالية لقصر طول اليوم الأرضي(
بنهاره وليله) قصرا مخلا، ولو كانت أبطأ من سرعتها الحالية لطال يوم
الأرض طولا مخلا، وفي كلتا الحالتين يختل نظام الحياة الأرضية اختلالا قد
يؤدي إلى فناء الحياة على سطح الأرض بالكامل، إن لم يكن قد أدى إلى فناء
الأرض ككوكب فناءا تاما، وذلك لأن قصر اليوم الأرضي أو استطالته(
بنهاره وليله) يخل إخلالا كبيرا بتوزيع طاقة الشمس على المساحة المحددة
من الأرض، وبالتالي يخل بجميع العمليات الحياتية من مثل النوم
واليقظة، والتنفس والنتح، وغيرها، كما يخل بجميع الأنشطة المناخية من
مثل الدفء والبرودة، والجفاف والرطوبة، وحركة الرياح والأعاصير
والأمواج، وعمليات التعرية المختلفة، ودورة المياه حول الأرض وغيرها من
أنشطة، كذلك فلو لم تكن الأرض مائلة بمحورها على مستوي مدار الشمس ما
تبادلت الفصول، وإذا لم تتبادل الفصول أختل نظام الحياة على الأرض.
وبالإضافة
إلي ذلك فإن تحديد مدار الأرض حول الشمس بشكله البيضوي( الإهليلجي),
وتحديد وضع الأرض فيه قربا وبعدا علي مسافات منضبطة من الشمس يلعب دورا
مهما في ضبط كمية الطاقة الشمسية الواصلة إلى كل جزء من أجزاء الأرض وهو
من أهم العوامل لجعلها صالحة لنمط الحياة المزدهرة على سطحها، وهذا كله
ناتج عن الأتزان الدقيق بين كل من القوة الطاردة(النابذة)المركزية
التي دفعت بالأرض إلى خارج نطاق الشمس, وشدة جاذبية الشمس لها، ولو
أختل هذا الأتزان بأقل قدر ممكن فإنه يعرض الأرض إما للابتلاع بواسطة
الشمس حيث درجة حرارة قلبها تزيد عن خمسة عشر مليونا من الدرجات
المطلقة، أو تعرضها للانفلات من عقال جاذبية الشمس فتضيع في فسحة الكون
المترامية فتتجمد بمن عليها وما عليها، أو تحرق بواسطة الأشعة
الكونية، أو تصطدم بجرم آخر، أو تبتلع بواسطة نجم من النجوم