منتدى شباب منية سندوب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شباب منية سندوب


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ولد الهدى قصيدة لأمير الشعراء فى حب رسول الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
geshesheta
منياوى متميز
منياوى متميز
geshesheta


الإسم : geschishta
الإقامة : منية سندوب
نقاط التميز : 1611
عدد المشاركات : 532
ذكر
العمر : 44
العمل : مدرس
تاريخ التسجيل : 01/01/2010

ولد الهدى قصيدة لأمير الشعراء فى حب رسول الله Empty
مُساهمةموضوع: ولد الهدى قصيدة لأمير الشعراء فى حب رسول الله   ولد الهدى قصيدة لأمير الشعراء فى حب رسول الله I_icon_minitimeالإثنين 18 يناير 2010, 9:09 pm

ولد الهدى قصيدة لأمير الشعراء فى حب رسول الله 78658110re0





ولد الهدى قصيدة لأمير الشعراء فى حب رسول الله 10963543ig3
ولد الهدى قصيدة لأمير الشعراء فى حب رسول الله 83839246hc0
ولد الهدى قصيدة لأمير الشعراء فى حب رسول الله 10963543ig3
هذه
القصيدة تسمى الهمزة النبوية لأمير الشعراء أحمد شوقي و قد نشرت بجريدة
المؤيد في 7 مارس سنة 1912م.و بجريدة عكاظ بالعدد 45 من السنة الرابعة في
مارس سنة 1917 كما نشرت في مجلد الشوقيات م/21 . وقد غنت أم كلثوم مقطتفات
منها واشتهرت باسم أغنية ولد الهدى , وسوف أعرضها في نهاية الموضوع مع
تسجيل لهذه الأغنية ... وهذا هو النص الحقيقي للقصيدة وهي مدح في رسول
الله صلى الله عليه وسلم.
ولد الهدى قصيدة لأمير الشعراء فى حب رسول الله 10963543ig3

وُلِــدَ الـهُـدى فالكائنــاتُ ضيــاءُ وفـمُ الزمــــانِ تبـســمٌ وثـنــاءُ
الــروح والمــلأُ الملائِـكُ حــولهُ للـديـنِ والدنـيا بهِ بُشَــــــــــراءُ
والعرشُ يزهو والحظيرةُ تزدهي والمنتــهى والسدرةُ العـصماءُ
وحديقةُ الفرقان ضاحكةُ الربــا بالتـرجـــمانِ شـذيـــةٌ غَـــنــاءُ
والوحيُ يقطرُ سلسلاً من سلسلٍ واللــوحُ والـقـلمُ البديــــعُ رُواءُ
نُظِمَتْ أسامي الرسْلِ فهي صحيفَةٌ في اللوح واسمُ محمدٍ طُغَرَاءُ
اسمُ الجلالةِ في بديعِ حروفهِ ألِفٌ هنالك واسمُ طه الباءُ
يا خيرَ من جـــاءَ الوجودَ تحيـةً من مرسلينَ إلى الهُدَى بكَ جَاؤوا
بيـتُ النبـينَ الذي لا يلتـقـي الا الحَنـائِـفُ فيـه والحــنـفاء
خـيرُ الأبــوةِ حـازَهم لـكَ آدم دونَ الأنـام وأحــــرزَتْ حَـَّـواءُ
هـم أدركوا عِزَّ النبـوَّةِ وانتهت فيهـا اليـكَ العــــزَّةُ القَـعْساءُ
خُلِقَتْ لبيتكَ وهو مخلوقٌ لها إن العظائـمَ كفـؤها العـظماءُ
بكَ بشر اللـهُ السماءَ فزُيّنَتْ وتَضوُّعت مِسْكاً بـك الغَـبراءُ
وبـدا مُحَـياك الذي قَسمَاتُـهُ حـقٌّ وغرتـهُ هـدًى وحـيـــاءُ
وعليه من نورِ النبــوةِ رونَـق ومن الخـليل وهَـدْيِهِ سيـماءُ
أثنى المسيحُ عليهِ خلفَ سمائهِ وتـــهلَّـلت واهــــتَـزّت العــــذراءُ
يــومٌ يتيــهُ على الزمانِ صباحُهُ ومـساؤهُ بـمحمـدٍ وضَّــــــــــاءُ
الحقُّ عالي الركنِ فيه مُظَفّـرٌ في المُلْكِ لا يعلو عليهِ لــواءُ
ذُعِرَت عروشُ الظالمينَ فَزُلْزِلتْ وعـلَتْ على تيجانِهـم أصْداءُ
والنارُ خاويةُ الجوانبِ حـولهُمْ خَمَدَتْ ذَوائِـبُها وغاض الـماءُ
والآيُ تَـتْرىَ والخَوارِقُ جَـمَّةٌ جـبريلُ رواحٌ بــــها غـــــــداءُ
نِعْمَ اليتيمُ بَدَتْ مَخَايِلُ فـضلِهِ واليُتْـمُ رزقٌ بَعـضُهُ وذَكَـــــاءُ
في المهد يُسْتَسْقَى الحيا برجائهِ وبـقصدِهِ تُستـدفع البـأْسـاءُ
بِسوى الأمانةُ في الصِّبا والصدقُ لم يعرفـْهُ أهلُ الصدقِ والأمـناءُ
يا من له الأخلاقُ ما تهوى العلا منهـا ومـا يَتَعَـشّقُ الكُبـراءُ
لو لم تُقِمْ ديناً لقامت وحـدَهَا ديـناً تُـضِيءُ بـنورهِ الآنـاءُ
زانَتْك في الخُلُق العظيم شـمائلٌ يُغْـرى بِهِـنَ ويُـولَعُ الكُـرماءُ
أما الجمال فأنت شمسُ سمائهِ وملاحةُ (الصديقِ) منك إياءُ
والحسنُ من كرمِ الوجـوهِ وخيرُه مـا أوتـي القُـّوادُ والزعـماءُ
وإذا سَخَوْتَ بلغتَ بالجود المَـدَى وفعـلتَ ما لا تَفْـعلُ الأنـواءُ
وإذا عَفَوْتَ فـقادراً ومُقـدَّراً لا يَستهِـينُ بِعَـفْوِكَ الجُـهَلاءُ
وإذا رَحِمْتَ فأنت أُمٌ أو أبٌ هذانِ في الدُنيا همَا الرُحَمَاءُ
وإذا غَضَبْتَ فإنـما هي غَضْبـةٌ في الحق لا ضِغن ولا بَغْضاءُ
وإذا رضيت فذاك في مرضاتهِ ورضى الكثير تَحَـلُّمٌ وريـاءُ
وإذا خَطَبـت فلـلمنابرِ هِـزَة تَعْـرُو النَّـدِيَّ ولـلقلوب بكاءُ
وإذا قضيـت فلا ارتيابَ كأنـما جاءَ الخصومَ من السماءِ قضاءُ
وإذا حَمَيتَ الماءَ لم يُورَدْ ولو أن القـياصِرَ والملـوكَ ظِـماءُ
وإذا أجَرْتَ فأنت بيتُ اللهِ لم يـدخل عليه المستجـيرَ عِداءُ
وإذا مَلَكْتْ النفسَ قُمْتَ بـبرّها ولو أن ما مَلكت يداك الشاءُ
وإذا بنيتَ فخيرُ زوجٍ عشـرةً وإذا ابْتَنيـت فدونَـكَ الآبـاءُ
وإذا صحِبْت رأى الوفاء مُجسمًا في بردِكَ الأصحاب والخُلطـاءُ
وإذا أخذتَ العهدَ أو أعطيتـَهُ فجميـعُ عهـدِكَ ذمةٌ ووفـاءُ
وإذا مَشيْتَ إلى العدا فَغَضَنْـفرٌ وإذا جـريْـتَ فإنـكَ النّكـباءُ
وتمُـدُّ حِلمَـكَ للسفيـهِ مُدارياً حتى يَضيقَ بعِـرضِكَ السُفـهاءُ
في كل نفس من سطاك مهابـةُ ولكـل نفـس في نداك رجـاءُ
والرأي لم يُنْضَ المُهنْـدُ دونـهُ كالسيفِ لم تَـْضِربْ بـه الآراءُ
يا أيـها الأمـي حَسْـبُكُ رتـبةً في العـلم أنْ دانـتْ بك العـلماءُ
الذّكْرُ آية رَبّـكَ الكبـرى التـي فيـها لباغـي المـعجزاتِ غَناءُ
صَدْرُ البيانِ له إذا التقت اللغى وتقـدمَ البلـغـاء والفـصحـاءُ
نُسِخَتْ به التوراةُ وهي وضيئة وتخـلَّف الانجـيلُ وهو ذُكاءُ
لما تمشَّى في الحجاز حكيـمُه قـضّت عكـاظُ به وقام حِـراءُ
أزرى بمنـطِقِ أهلِـه وبيانـهم وحـيٌ يُقَـصّرُ دونَـه البلغـاءُ
حسدوا فقالوا شاعرٌ أو ساحرٌ ومن الحسودِ يكونُ الاستهزاءُ
قد نال بالهادي الكريم وبالهـدى ما لم تَـنلْ من سؤددٍ سيـناءُ
أمسى كأنك من جلالك أمةُ وكأنهُ من إنسِهِ بيداءُ
يُوحى إليك الفَوزُ في ظلماتهِ متتابعاً تجلى به الظلماءُ
ديـنٌ يُشـيّدُ آيـة فـي آيـةٍ لبِـنَاتُـهُ السُّـوراتُ و الأضـواءُ
الحق فيه هو الأساسُ وكيف لا واللهُ جـل جلالُـهُ البـنَّاءُ
أما حديثُكَ في العِقول فـمَشْرَع والعـلمُ والحـكمُ الغـوالي الماءُ
هو صِبْغة الفرقانِ نفحَةُ قُـدْسِهِ والسيـن من سُوراتـه والـراءُ
جَرَت الفصاحًةُ من ينابيع النُّهى مـن دَوْحِـه وتَفـجّر الإنـشاءُ
في بحـره للسابحـين به على أدبِ الحـياةِ وعلمِـها إرسـاءُ
أتتِ الدُهُورُ غلى سُلاَفته ولم تَفْنَ السُّلاَفُ و لا سَلاَ الندماءُ
بك يا ابن عبدالله قامت سمحة بالحق من ملل الهدى غراء
بنيت على التوحيد وهو حقيقة نادى بها سقراط والقدماء
وجد الزعافَ من السُّموم لأَجلها كالشُّهْدِ ثم تتابع الشُّهَدَاءُ
ومشى على وجه الزمان بنوره كهان وادي النيل والعرفاءُ
إيزيسُ ذاتُ الملكِ حين توحدَتْ أخذَتْ قِوامَ أمورها الأشياءُ
لما دعوت الناسَ لَّبى عاقِلٌ وَأصَمَّ منْك الجاهلينَ نِداءُ
أبوا الخروجَ إليك من أوهامهم والناسُ في أوهامِهم سُجَناءُ
و من العُقٌولِ جداولٌ و جلامِدٌ و من النُّفُوسِ حَرَائرٌ و إماءُ
داءُ الجماعةِ من أرسطاليس لم يُوصَف له حتى أتيتَ دَوَاءُ
فَرَسَمْتَ بعدَك للعبادِ حكومَةً لا سوقَةٌ فيها و لا أمراءُ
اللهُ فوق الخلق فِيها وحدهُ والناسُ تحت لوائِها أكفاءُ
والدينُ يسرٌ والخلافة بيعةٌ والأمرُ شُورىَ والحقوقُ قضاءُ
الاشتراكيونَ أنت إمامُهم لولا دعاوىَ القوم والغُلَوَاءُ
دَاويتَ مُتِئداً وداووا طفرة وأخفُ من بعضِ الدواءِ الداءُ
الحربُ في حق لديك شريعة ومن السموم الناقعاتِ دواءُ
والبرُعِندك ذمة وفريضة لا منة ممنوحة وجِباءُ
جاءت فوحدت الزكاةُ سبيلَهُ حتى إلتقى الكُرماءُ والبُخلاءُ
أنصفَت أهلَ الفقرِ من أهلِ الغِنى فالكلُ في حق الحياةِ سَواءُ
فلو أن إنساناً تخَيَّرَ ملةً ما اخْتَار إلاّ دِينَكَ الفقراءُ
يا أيها المُسْرَى بهِ شرفـاً إلى ما لا تَنَالُ الشَّـمْسُ والجَوْزَاءُ
يتَساءَلُون وأنت أطْهَـرُ هيـكل بالرُّوح أم بالهْيـكل الإسْـرَاءُ
بهما سَمَوتَ مُطًهّريْن كلاهـما نُـورٌ ورَوحـانـية وبـهـاءُ
فَضْلٌ عليكَ لذي الجلالِ ومِنَّة والله يفـعلُ ما يرى ويشاءُ
تغشى الغُيُوبَ من العوالم كلما طُويَـتْ سـماءٌ قٌلّـدَتْكَ سماءُ
في كل منطقةٍ حواشي نُورِها نونٌ وأنتَ النُّقطةً الزَّهـراءُ
أنت الجمالُ بها وأنت المجتلى والكـفُّ والمِـرْآةُ والحـسْناءُ
اللهُ هَيَّأ من حظيرةِ قُدْسـهِ نُزُلاً لذاتك لم يجُـزْهُ عَلاءُ
العرشُ تحتكَ سُدّةً وقوائـماً ومناكبُ الرُّوحِ الأميـنِ وطاءُ
والرُّسل دونَ العرشِ لم يؤذَنْ لهُمْ حاشـا لغـيركَ موعـدٌ ولقاءُ
الخيلُ تأبى غيرَ أحمدَ حامياَ وبها إذا ذُكرَ اسمهُ خُيَلاَءُ
شيخُ الفوارس يعْلَمونَ مكانهُ إن هيَّجتْ آسادَها الهيجاءُ
وإذا تصَدّى للظُّبى فمُهنّدٌ أو للِرّماح فَصَعْدة سمراءُ
وإذا رَمَى عن قوسِهِ فيمينُهُ قَدَرٌ وما تَرْمي اليمينُ قضاءُ
من كُلّ داعي الحقٍ همةُ سيفِهٍ فلسيفهِ في الراسياتِ مضاءُ
ساقي الجريحِ ومطعمُ الأسرى ومن أمِنَتْ سنابِكَ خيلهِ الأشلاءُ
إن الشجاعةَ في الرجالِ غلاظةٌ ما لم تزنها رأفةٌ وسخاءُ
والحربُ من شرف الشعوبِ فإن بغوا فالمجدُ مما يدَّعون بَراءُ
والحرب يبعثها القويُّ تجبَّراً وينوءُ تحت بلائها الضعفاءُ
كم من غَزَاةٍ للرسولِ كريمةٍ فيها رضًى للحقِ أو إعلاءُ
كانت لجند اللهِ فيها شدَةٌ في إثرها للعالمين رخاءُ
ضربوا الضلالةَ ضربةً ذهبت بها فعلى الجهالة والضلال عفاءُ
دعموا على الحربِ السلامَ وطالما حقنت دماءً في الزمانِ دماءُ
الحقُ عرضُ اللهِ كلُّ أبيةٍ بين النفوسِ حمًى له ووِقاءُ
هل كان حول (محمدٍ) من قومهِ إلا صبيٌّ واحِدٌ ونساءُ
فدعا فلبّى في القبائلِ عُصبَةٌ مستضغَفُون قلائلُ أنضاءُ
ردوا ببأسِ العزمِ عنهُ من الأذىَ ما لا تردُ الصخرةُ الصماءُ
الحقُ والإيمانُ إن صُبَّا على بردٍ ففيهِ كتبَة خرساءُ
نسفوا بناءَ الشِركِ فهو خرائبٌ واستأصلوا الأصنامَ فهي هباءُ
يمشونَ تُغْضي الأرضُ منهم هيبةً وبهم حيالُ نعيمها إغضاءُ
حتى إذا فُتِحت لهم أطرافُها لم يُطغهم ترفٌ ولا نَعْماءُ
يا من لهُ عِزُّ الشفاعةِ وَحْدهُ وهو المُنَّزهُ ما له شُفَعاءُ
عرش القيامةِ أنت تحت لوائهِ والحوضُ أنت حِيالهُ الَّقاءُ
تَرْوي وتَسْقي الصالحينَ ثوابهم والصالحاتُ زخائرٌ وجزاءُ
ألمثل هذا ذُقْت في الدنيا الطّوىَ وانشق من خلَقٍ عليك رداءُ ؟
لي في مديحِك يا رسولُ عرائسٌ تُيمّنَ فيك وشاقَهُن جلاءُ
هُن الحسانُ فإن قَبلتَ تكرُماً فمُهورهِن شفاعة حسناءُ
أنت الذي نظمَ البريّةَ دِينُهُ ماذا يقولُ وينظمُ الشعراءُ ؟
المصلحونَ أصابعٌ جُمِعَتْ يداً هي أنت بل أنت اليدُ البيضاءُ
ما جئتُ بابَكَ مادحاً بل داعياً ومن المديح تضرُعٌ ودعاءُ
أدعوكَ عن قومي الضِعافِ لأزمةٍ في مِثلها يُلقى عليك رجاءُ
أدرى رسولُ الله أن نفوسَهم ركبت هواها و القلوبُ هواءُ
متفككون فما تَضُمُّ نفوسٌهم ثقةٌ , ولا جمع القلوبَ صفاءُ
رَقَدوا وغرهُم نعيمٌ باطلٌ ونعيمُ قومٍ في القيودِ بلاءُ
ظلموا شريعتكَ التي نلنا بِها ما لم تَنلْ في رومة الفقهاءُ
مشت الحضارةُ في سناها واهتدى في الدينِ والدنيا بها السُعَداءُ
صلَّى عليك الله ما صحِبَ الدُجَى حادٍ وحنَّتْ بالفلا وجْناءُ
واستقبل الرِّضوانُ في غُرُفَاتِهم بجنانِ عدنٍ آلـك السُّمحَاءُ
خيرُ الوسائلِ من يقعْ منهم على سببٍ إليك فحسبيَ الزَّهراءُ
ولد الهدى قصيدة لأمير الشعراء فى حب رسول الله 10963543ig3

الأبيات التي غنتها أم كلثوم

ولد الهدى قصيدة لأمير الشعراء فى حب رسول الله 10963543ig3

ولد الهدى فالكائنات ضياء وفم الزمان تبسم وثناء
الروح والملأ الملائك حوله للدين والدنيا به بشراء
والعرش يزهو والحظيرة تزدهي والمنتهى والسدرة العصماء
والوحي يقطر سلسلا من سلسل واللوح والقلم البديع رواء
يا خير من جاء الوجود تحية من مرسلين إلى الهدى بك جاؤوا
بك بشر الله السماء فزينت وتضوعت مسكا بك الغبراء
يوم يتيه على الزمان صباحه ومساؤه بمحمد وضاء
يوحي إليك الفوز في ظلمائه متتابعا تجلى به الظلماء
والآي تترى والخوارق جمة جبريل رواح بها غداء
دين يشيد آية في آية لبنائه السورات والأضواء
الحق فيه هو الأساس وكيف لا والله جل جلاله البناء
بك يا ابن عبدالله قامت سمحة بالحق من ملل الهدى غراء
بنيت على التوحيد وهو حقيقة نادى بها سقراط والقدماء
ومشى على وجه الزمان بنوره كهان وادي النيل والعرفاء
الله فوق الخلق فيها وحده والناس تحت لوائها أكفاء
والدين يسر والخلافة بيعة والأمر شورى والحقوق قضاء
الاشتراكيون أنت أمامهم لولا دعاوي القوم والغلواء
داويت متئدا وداووا طفرة وأخف من بعض الدواء الداء
الحرب في حق لديك شريعة ومن السموم الناقعات دواء
والبر عندك ذمة وفريضة لا منة ممنونة وجباء
جاءت فوحدت الزكاة سبيله حتى إلتقى الكرماء والبخلاء
انصفت أهل الفقر من أهل الغنى فالكل في حق الحياة سواء
يا من له الأخلاق ما تهوى العلا منها وما يتعشق الكبراء
زانتك في الخلق العظيم شمائل يغرى بهن ويولع الكرماء
فإذا سخوت بلغت بالجود المدى وفعلت ما لا تفعل الأنواء
وإذا عفوت فقادرا ومقدرا لا يستهين بعفوك الجهلاء
وإذا رحمت فأنت أم أو أب هذان في الدنيا هما الرحماء
وإذا خطبت فللمنابر هزة تعرو الندى وللقلوب بكاء
وإذا أخذت العهد أو أعطيته فجميع عهدك ذمة ووفاء
يامن له عز الشفاعة وحده وهو المنزه ماله شفعاء
لي في مديحك يا رسول عرائس تيمن فيك وشاقهن جلاء
هن الحسان فإن قبلت تكرما فمهورهن شفاعة حسناء
ما جئت بابك مادحا بل داعيا ومن المديح تضرع ودعاء
أدعوك عن قومي الضعاف لأزمة في مثلها يلقى عليك رجاء


ولد الهدى قصيدة لأمير الشعراء فى حب رسول الله Lailahajw8nf7
ولد الهدى قصيدة لأمير الشعراء فى حب رسول الله 10963543ig3
ولد الهدى قصيدة لأمير الشعراء فى حب رسول الله 41862427db7









الاستاذ: geshesheta


ولد الهدى قصيدة لأمير الشعراء فى حب رسول الله Qran
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ولد الهدى قصيدة لأمير الشعراء فى حب رسول الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أروى بنت عبد المطلب بن هاشم عمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم
» الحديث في تمام صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أمره بالتخفيف
» الحديث في تمام صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أمره بالتخفيف
» 50 فائدة للصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
» معجزات رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب منية سندوب :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: