geshesheta منياوى متميز
الإسم : geschishta الإقامة : منية سندوب نقاط التميز : 1611 عدد المشاركات : 532 العمر : 44 العمل : مدرس تاريخ التسجيل : 01/01/2010
| موضوع: رسالة خاصة إلى الطلاب......في الامتحانات الأربعاء 20 يناير 2010, 2:59 am | |
|
| قال الشافعي : كنت وأنا في الكُتَّاب أسمع المعلم يُلقِّن الصبي فأحفظ ما يقول ولم يكن عند أمي ما تعطي المعلم وكنت يتيماً فكان المعلم يرضى مني أن أخلفه إذا قام ولقد كانوا يكتبون وقبل أن يفرغ المعلم من الإملاء أكون حفظت جميع ما كتبت فقال لي ذات يوم ما يحل لي أن آخذ منك . ثم لما خرجت من الكُتَّاب كنت ألتقط الخزف وكرب النخل وأكتاف الجمال فأكتب فيها الحديث وأجيء إلى الدواوين فأستوهب الظهور وأكتب فيها حتى ملأت حباباً كانت لأمي من ذلك من أخبار العلماء في هجر النوم والراحة والدعة وسائر اللذات
محمد بن شهاب الزهري يتذاكر الحديث من بعد العشاء حتى يصبح . مذاكرة فضيل بن غزوان ومغيرة بن مقسم بالفقه من أول الليل للفجر . تذاكر جماعة من التابعين بالفقه حتى النداء لصلاة الصبح . إسماعيل بن عياش الحمصي يحيي الليل ويقطع صلاته لتسجيل الحديث في بابه . الإمام مالك قلما صلى الصبح إلا بوضوء العشاء تسعاً وأربعين سنة . مذاكرة وكيع بن الجراح وأحمد بن حنبل الأحاديث من العشاء لآخر الليل . بكور أحمد بن حنبل وذهابه لشيوخه قبل الفجر لتلقي الحديث . من أقوال أحمد بن حنبل : "مع المحبرة إلى المقبرة وأطلب العلم إلى أن أدخل القبر" . وقوله : "إذا كتب الرجل مئة ألف حديث حينئذ يعرف شيئاً" . كتابة الإمام البخاري عن أكثر من 1000 شيخ وسمع منه الصحيح 70 ألفاً . استيقاظ البخاري من نومه نحو عشرين مرة ليسجل ما يخطر له من العلم . استلقاء البخاري للراحة والاستعداد لاحتمال مفاجأة عدو وعنايته الدائمة بالرمي ومهارته فيه . الإمام محمد بن يحيى الذهلي يهجر القيلولة ويصبر على دخان السراج اشتغالاً بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين . محمد بن عبدوس القيرواني يصلي الصبح بوضوء العشاء ثلاثين سنة دراسة وعبادة . الإمام أبو النصر الطوسي يجعل ثلث الليل للتصنيف وثلثه للعبادة وثلثه للنوم . البخاري وصبره في تحصيل العلم قال الحافظ ابن كثير : "وقد كان البخاري يستيقظ الليلة الواحدة من نومه فيوقد السراج ويكتب الفائدة تمر بخاطره ، ثم يطفئ سراجه ، ثم يقوم مرة أخرى وأخرى ، حتى كان يتعدد منه ذلك قريباً من عشرين مرة" . وقال محمد بن أبي حاتم ورَّاق البخاري : كان أبو عبدالله –البخاري- إذا كنت معه في سفر ، يجمعنا بيت واحد إلا في القيظ أحياناً ، فكنت أراه يقوم في ليلة واحدة خمس عشرة مرة إلى عشرين مرة ، في كل ذلك يأخذ القدَّاحة ، فيوري ناراً ويُسرج ، ثم يخرج أحاديث فيُعلِّم عليها ، ثم يضع رأسه وكان يصلي وقت السحر ثلاث عشرة ركعة وكان لا يوقظني ، في كل ما يقوم ، فقلت له : إنك تحمل على . نفسك في كل هذا ولا توقظني ، قال : أنت شاب ولا أحب أن أفسد عليك نومك … وما تطعمت لذة العيش حتى صرت للبيت والكتاب جليسا .ليس شيء عندي أعز من العلم فما أبتغي سواه أنيسا .ومن يصطبر للعلم يظفر بنيله ومن لم يذلَّ النفس في طلب العلا ومن يخطبِ الحسناءَ يصبر على البذل يسيراً يعش دهراً طويلاً أخا ذُلِّ ..فإن أخبار العلماء والصالحين من خير الوسائل التي تغرس الفضائل في نفوس طلاب العلم وتدفعها إلى تحمل الشدائد في سبيل الأهداف النبيلة . ومما ورد عن أبي حنيفة رضي الله عنه "الحكايات عن العلماء ومحاسنهم أحب إليَّ من كثير من الفقه لأنها آداب القوم وأخلاقهم أما حالنا اليوم فنوقد المصباح بسرعة الضوء دون تعب على أحسن إنارة ودون رائحة مزعجة أو دخان مضايق فانظر أخي طالب العلم إلى حالنا اليوم هذه رسالة أهديها إلى الطلاب في الامتحانات وأتمنى أن يحققوا النجحاح المنشود .
| geshesheta تطعمت لذة العيش حتى ....................صرت للبيت والكتاب جليسا .ليس شيء عندي أعز من العلم ...................فما أبتغي سواه أنيسا .ومن يصطبر للعلم يظفر بنيله .......ومن لم يذلَّ النفس في طلب العلا | |
|