عيونك هيا سمائي حبيبي ... فأنت قد جعلتني كنجمة أحاول أن ألمع في سمائك ...
لأجعل سمائك ملكي وحدي وأبعثر كل النجوم التي تقترب منك ...
وأهبك حناني بقربك وبعدك ...
لكن غموضك دائما ما يحيرني ...
فبسماتك تجعلني أحس بالحب والأمان ...
وضحكاتك تقلقني ... فأنا أعجز عن تفسير سببها ...
فتدخلني في متاهاتك أيها الشرقي الماكر ...
في غيابك كنت حاضر معي ...
بل تسكن عيناي ... وتشاركني أنفاسي ...
فحديثي كان عنك وعن غرامك ...
وخواطري كانت لك ولحبك ...
فأنت تسري في عروقي ... تتمشى مع دمي ...
حتى في بعدك تكون أقرب إلي من أنفاسي ...
حتى جعلتني أعترف بحبك دون أن أدرك مرارة صمتك ...
ذاك المساء الذي يجمعني بك حبيبي ...
أحتار ماذا أسميه ...
أأسميه عمري الذي أمضيته وأنا أنتظر لقاءك ..؟!
أم أسميه همساتك وضحكاتك التي كنت أحلم بها ؟!
أو قلبي العاشق الذي دائماً يذكرك ؟!
أو أهب لك حرية الاختيار يا عشقي