لو اننا لم نفترق
لو اننا لم نفترق .. لبقيت نجما فى سمائك ساريا وتركت عمرى ف لهيبك يحترق
لو اننى سافرت ف قمم السحاب وعدت نهرا فى ربوعك ينطلق . لكنها الأحلام تنثرنا سرابا فى المدى وتظل سرا فى الجوانح يحترق.....
لو اننا لم نفترق
كانت خطانا فى ذهول تبتعد وتشدنا أشواقنا فنعود نمسك بالطريق المرتعد. تلقى بنا اللحظات فى صخب الزحام كأننا جسد تناثر فى جسد.جسدان فى جسد نسير وحولنا كانت وجوه الناس تجرى كالرياح فلا نرى منهم أحد........
مازلت أذكرعندما جاء الرحيل وصاح ف عينى الأرق وتعثرت أنفاسنا بين الضلوع وعاد يشطرنا القلق ورأيت عمرى فى يديك.رياح صيف عابث ورماد أحلام وشيئا من ورق.
هذا انا..عمرى ورق.. حلمى ورق.
طفل صغير فى جحيم الموج حاصره الغرق.ضوء طريد فى عيون الأفق يطويه الشفق... نجم أضاء الكون يوما ..واحترق.
لاتسألى العين الحزينة كيف أدمتها المقل؟ لا تسألى النجم البعيد بأى سر قد أفل؟!!!
مهما توارى الحلم فى عينى وأرقنى الأجل.مازلت المح فى رماد العمر شيئا من أمل...
فغدا ستنبت فى جبين الأفق نجمات جديدة...
وغدا ستورق فى ليالى الحزن أيام سعيده...
وغدا أراك على المدى شمسا تضىء ظلام أيامى وان كانت بعيده...
لو أننا لم نفترق
حملتك فى ضجر الشوارع فرحتى والخوف يلقينى على الطرقات تتمايل الأحلام بين عيوننا وتغيب فى صمت اللقا نبضاتى.
والليل سكير يعانق كأسه ويطوف منتشيا على الحانات.
والضوء يسكب فى العيون بريقه ويهيم فى خجل على الشرفات.
ما كنت أعرف والرحيل يشدنا انى أودع مهجتى وحياتى
ما كان خوفى من وداع قد مضى بل كان خوفى من فراق أتى
لم يبق شىء منذ كان وداعنا غير الجراح تئن فى كلماتى.....
لو اننا لم نفترق
يا رب يا جماعة تعجبكم زى ما عجبتنى ولو حد قالى انها وحشة بلاش يفتكر انى قولتله بلالالالالالاش
ثانكس موت