المرأة كالوردة الحمراء ( الجـوري ) . . .
ادم حوّل زوجتك إلى ملكة فهي تستحق ملمسها مخملي وعبيرها أبدي ، وريحها عطر ، ومنظرها يسر القلب ويفرح الفؤاد ، وهذي الوردة لا يصلح معها إلا الحنان والعطف لنا ، لنشاهدها بالحلال ، لكننا لا نريد قطف هذه الوردة ، إنها في أرضها الطيبة سوف تعيش مدة أطول ، إما قطف هذه الوردة بإهانة المرأة والتقليل من إحترامها ،فهذا وابله يعود علينا ضرره لأنها ستذبل ، وستبخل علينا بريحها وريحها ومنظرها ومنظرها .. المرأة كالورد ( الجـوري ) ملتفّة فأعطها العطف والحنان ، واجعل من بيتك أرضًا تنمو وتعيش فيه ، واجعل من صدرك مشربًا تستقي منه الحب والحنان ، واجعل من عينك جمرة تشتعل بها كل شمعة حب بينكم ، هذه الوردة الجورية لونها أحمر ، فحبها يجري في جسدك جريان الدم فيه لونها أحمر كحمرة العينين وهما تبكيان على فراق الحبيب لحبيبته ، المرأة هي بنك السعادة ، استثمر فيها كل أنواع الحب والعطاء ، أعطها من كيانك كل ماتجود به نفسك ، لا تكابر على مساعدتها فدخولك
( للمطبخ ) يثبت حبك لها ، على عكس مايحبه البعض بأن مساعدة الزوجة يخدش صورة الرجولة ، أخبر هذه الوردة بأنك بحاجة لها ، وأخبرها بمدى امتنانك لوجودها ، احمد الله أمامها أن رزقك هذه الزوجة الوردة ، قوموا بالليل وصلوا فإن البيت الذي ينعم بطاعة الله ينعم أيضًا بالسعادة والطمأنينة ، أعطها بين الحين والآخر هدية ، كن رجلاً بأن تتمالك نفسك عند الغضب ، ولا تنقضّ على زوجتك كالبهيمة ، اسألها عمّا يعجبها وعمّا تريد ، شاركها في المطبخ واعمل أي شي حتى لو كان ( بيضًا مقليًا ) فإنها ستضحك وتفرح ، قم بإحضار بعض الورد لها بمناسبة أو غير مناسبة ، وحاول أن تتجنّب إثارة الغيرة ، حاول أن تكون صادقَا كي لاتخسر احترامها لك وثقتها بك ، وأخيراً اتق الله وارفق بزوجتك وحوّلها إلا ملكة فهي تستحق الكلمة الطيبة ...~