الكلام والصمت
هيا بنا نتحدث اليوم عن الفرق بين الشخص الصامت والشخص المتحدث
أولا الشخص المتحدث :
يمكن ان يقال عليه انه إجتماعى أو ثرثار فمن الطبيعى أن معظم الناس ينجذبون للإنسان الإجتماعى و يبعدون عن الثرثار حيث أنه يتحدث فى اى كلام مفيد أو غير مفيد لكن احيانا يمكن أن يكون شخصا يؤتمن على أسرار على عكس إعتقاد الناس و أيضا يمكن أن يكون إنسان طيب القلب إننى لا أبرر موقفه و لكن كل ماأقصده أن كل إنسان مثل ما له عيوب فمن المؤكد عنده مزايا تعوض هذه العيوب و أيضا الشخص الإجتماعى ليس شرطا أن يؤتمن على أسرار أو يكون طيب القلب فمن الممكن أيضا أن يكون لذيذ و مرح لكن كل هذا يخبىء وراءه شخصية لئيمة و خبيثة لكنى أيضا لا اهاجم الشخص الإجتماعى لأن ذلك الشخص ليس بملاك من المؤكد عنده عيوب ليس شرطا أن تكون تلك التى ذكرتها ممكن ان تكون غير ذلك
ثانيا الشخص الصامت:
أحيانا يقال على الشخص الصامت ( سوسه ) كما هو شائع بين الناس أو شخصية هادئة يمكن ان يكون شخصا ممل تشعر بالملل و أنت معه .
أحيانا الشخصية الصامتة تخبىء خلفها شخصية مدمرة تدمر أى شخص يقابلها وأحيانا اخرى تخبىء خلفها شخصة حاملة الهموم و المشاكل أى الظروف هى التى جعلتها هكذا فاصبحت تشعر أن الكلام ليس له معنى
ومن ناحية اخرى أحيانا الشخصية الصامتة تخبىء وراءها سرا كبيرا
وإذا قارنا بين الشخصيتين نجد أن أحيانا الشخص المتكلم أحاديثه صادقة فبذلك هذا شخص يحترم أما إذا كانت معظم أحاديثه كاذبة ينبذ من الناس ومن ناحية أخرى نجد أن الشخص الصامت غالبا إذا تحدث تكون أحاديثه صادقة أو بمعنى آخر كلامه فى المفيد شخصية جادة لها إحترامها ولكن من الممكن أن يفهمها الناس خطأ على أنها شخصية مغرورة
ففى النهاية كل ما اريد قوله لكم أننى أفضل الشخصية الإجتماعية فى حالة ان تكون صادقة وطيبة وليست خبيثة
و أفضل الشخصية الصامتة التى إذا تحدثت يكون قولها صادق ففى رأيى أن الصمت أبلغ من الكلام.
سلام عليكم