موضوع: هل الجيش المصرى مستعد للحرب من أجل الماء الثلاثاء 27 أبريل 2010, 2:18 pm
فراج إسماعيل | 26-04-2010 23:10
قال ميلس زيناوي رئيس الحكومة الأثيوبية "مصر تأخذ مياه النيل لتحويل الصحراء إلى رقعة خضراء، ونحن في أثيوبيا المصدر لنحو 85% من هذه المياه ليس لنا الحق في استخدامها لإطعام أنفسنا ونضطر إلى التوسل للغذاء كل عام".
وقال إن عهد المفاوضات قد انتهى، ولم تمنعنا أي قوة مهما كانت على اقامة المشاريع والاستفادة من المياه التي تفيض من أرضنا.
زيناوي يدرك أن النتيجة قد تكون أول حرب مياه في العالم، لكنه يتحدث بمنطق الواثق من نفسه. فمصر قامت فعليا بغزوة في 14 نوفمبر 1875 بواسطة كتبية من 3000 من المشاة المسلحين بالبنادق و12 مدفعا جبليا، وهاجمها الجيش الأثيوبي في منطقة "جوندت" بعد الالتفاف وراءها تحت جنح الليل، وفي الصباح تعرضت للمذبحة التي لم ينج منها سوى 300 جندي، وكان من بين القتلى ابن شقيق رئيس الوزراء نوبار باشا، وغنم الأثيوبيون 2200 بندقية و16 مدفعا، ولا يزال اثنان من تلك المدفعية يعرضان في ساحة بمدينة أكسوم، العاصمة التاريخية للحبشة.
أطلقت أثيوبيا على أعلى وسام عسكري "كوندت" وهو اسم هذه المعركة تخليدا للانتصار على الجيش المصري.
زيناوي تحدث عن احتمال استخدام القوة من جانب مصر بقوله "السلطات المصرية لديها قوات خاصة مدربة على حرب الأدغال ومصر ليست معروفة بالادغال، لذلك فمن المحتمل أن تكون مدربة للحرب في أدغال دول أفريقيا الشرقية".
في القرن التاسع عشر وضعت حكومة محمد علي باشا خطة طوارئ للتدخل العسكري ضد أي دولة يمكن أن تشكل خطرا على النيل.
وفي عام 1979 عندما أعلنت أثيوبيا عن نواياها لاقامة سد لري 90 ألف هيكتار في حوض النيل الأزرق، دعا الرئيس الراحل أنور السادات خبراءه العسكريين لوضع خطة طوارئ مهددا بتدمير هذا السد، وعقد اجتماعا طارئا لقيادة هيئة أركان الجيش المصري، فتراجعت أثيوبيا فورا.
تقارير بعض المعاهد الاستراتيجية الدولية والبنتاجون ومكتبة الكونجرس تؤكد أن لدى مصر عناصر مدربة على خوض هذا النوع من الحروب، تبدأ بفرقة "السيل" التي عناها ميلس زيناوي بتصريحه عن القوات المدربة للحرب في الأدغال.
ورغم أن مصر لا تتحدث علنا عن امكاناتها العسكرية وحجم الانفاق على جيشها وأسلحته المختلفة، فإن المعاهد الدولية تؤكد أن جيشها تقدم كثيرا في تسليحه وجهوزيته ونوعيته عن ذلك الذي خاض حرب العبور الناجحة عام 1973.
تعتبر فرقة "السيل" أفضل القوى الضاربة في القوات الخاصة المصرية، وتتكون من نوعية من المقاتلين يتم اختيارهم بعناية وتدريبهم على مهمات قاسية جدا وفي ظروف سيئة.
في فترة التدريب يعيش المتدرب وينام داخل البرك والسباحة فيها والهجوم والانسحاب منها، ويقيم 24 ساعة داخل مياه مالحة جدا نهارا وليلا، ثم التدريبات الخاصة في البر والبحر والجو.
وتشكل القوات الجوية المصرية القوة الأهم باعتبارها ذراعا طويلة، وحاليا هي الأكبر حجما في أفريقيا والشرق الأوسط ونالها تحديث هائل في العشر سنوات الأخيرة، وتأتي في المركز الثاني بعد اسرائيل وتسبق تركيا ، وتملك حاليا 569 طائرة ما بين مقاتلة وقاذفة.
والعمود الفقري للقوات الجوية المصرية 220 مقاتلة من نوع إف-16 فالكون الأمريكية الصنع، وهي رابع مستخدم لتلك الطائرات المتطورة في العالم.
وتستخدم القوات الجوية المصرية 19 طائرة فرنسية متطورة من طراز ميراج 2000، وقامت بتطوير 32 طائرة من طراز إف-4 فانتوم الثانية، وميراج 5 وسي130 هيركوليز، و8 طائرات إنذار مبكر وتحكم، و40 طائرة روسية ميكويان ميج-29 إس أم تي، و24 طائرة ياك-130 و100 طائرة سوخوي 35.
وتتجه لشراء 100 طائرة مقاتلة متوسطة لاستبدال الطائرات ميج-21 وإف 4. ووافقت فرنسا على عرض لشراء طائرات مكس رافال والمزيد من طائرات ميراج 2000، وبدأت مصر بانتاج الطائرات جا إف-17 ثاندر محليا من خط انتاج الطائرات كاه 8 لاستبدال الطائرات الصينية إف-7 وإف- 6 .
وتقول صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية إن ما تملكه مصر من طائرات إف 16 يماثل ما لدى اسرائيل، فيما تجاوز عدد الدبابات تلك التي بحوزتها.
القلق الاسرائيلي الحقيقي ليس من عدد الأسلحة وإنما من التحسن في نوعية الجيش المصري، وانتقل القلق إلى الكونجرس الأمريكي الذي اتهم البنتاجون بافتقاد المعيار الذي يفحص به نوعية الجيش المصري.
ويوبخ السناتور توم لنتوس البنتاجون قائلا إن "ميزانية المساعدة العسكرية لمصر تعمل مثل الطيار التلقائي".. وهو يعني هنا أن مصر تشتري بها ما تريده وبمواصفاتها هي مما يشكل خطر على ميزان القوى مع اسرائيل.
وتملك مصر أكبر قوات بحرية في أفريقيا والشرق الأوسط تتكون من الفرقاطات والغواصات ومكافحة الألغام والقوارب الصاروخية، وتعتمد على سلاح الجو للاستطلاع البحري والحماية ضد الغواصات.
ويقول يوفاف شتاينتز الرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الاسرائيلي إن الاسطول البحري المصري أكبر 3 مرات من نظيره الاسرائيلي.
وتتحدث اسرائيل عن قمر صناعي للتجسس لدى مصر باسم "ايجبت سات واحد" وأنها تخطط لاطلاق المزيد منها خلال العامين القادمين بالاشتراك مع قزاقستان – جمهورية إسلامية كانت تابعة سابقا للاتحاد السوفييتي - لكن ذلك لم يتأكد من مصادر محايدة.
وتقدر القوات المصرية بـ450 ألف مقاتل، ومليون من جنود الاحتياط، وهو أكبر جيش بري في أفريقيا والشرق الأوسط، يمتلك 4000 دبابة قتال، وعددا ضخما من المدافع وفرقا خاصة مثل العقرب و777، وشاركت هذه الفرق في مناورات كبرى مع الولايات المتحدة وانجلترا وألمانيا وفرنسا وايطاليا.
وصدرت 10 دراسات أمريكية عن مقدرة القوات المصرية في المناورة بدر-96 بنقل حجم كبير من الجنود خلال 6 ساعات فقط إلى وسط سيناء، والوصول إلى حالة الاستنفار الهجومي في 11 دقيقة.
وتزود سلاح المدرعات المصري في العشر سنوات الأخيرة بحوالي 700 دبابة متقدمة من طراز "إبرا مز" الأمريكية ودبابات "البرادلي" وقام خط الإنتاج المصري الأمريكي للدبابات في العامين الأخيرين بتصنيع ما بين 150 و200 دبابة جديدة.
وتملك مصر نظاما حديثا للدفاع الجوي يؤمن تماما السد العالي والأهداف الاستراتيجية، وأنظمة صواريخ مضادة للدبابات، وأكبر حجم من صواريخ أرض – أرض بعد الصين وروسيا والولايات المتحدة، ولديها 390 منصة سام 2 لكن خرجت أعداد منها من الخدمة واستبدلت بأنظمة أحدث وأقوى تأثيرا، بالاضافة إلى 240 منصة إطلاق صواريخ سام 3 و56 منصة صواريخ سام 6.
وفي حالة نشوب حرب المياه فان أي هجوم مصري ضد المنشآت المائية الأثيوبية قد يقابل برد انتقامي من جانب أثيوبيا لن يصل لأبعد من السودان نظرا لفارق التسليح والتدريب، لكن الجيش المصري يمكنه اتخاذ مواقع دفاعية في العمق السوداني.
المصريون استفادوا تماما من حروب المنطقة التي اندلعت بعد حرب 1973 مثل حربي الخليج الأولى والثانية وحرب أفغانستان، ودرسوا نظرياتها وطوروها وأدخلوا الحرب الالكترونية، وقاموا بتطوير كبير في نوعية الجيش، بحيث يتواءم مع التكنولجيات القتالية الحديثة.
وتقول التقارير الاستراتيجية بخصوص موازين القوى أن القوات الجوية المصرية تستطيع الوصول إلى منابع النيل الرئيسة – كأثيوبيا مثلا – وتمدمير المنشآت المائية، أيسر بكثير من العملية الجوية التي دمرت بها اسرائيل المفاعل النووي العراقي في عهد الرئيس السابق صدام حسين.
وكان البنك الدولي قد تراجع عن تمويل أكبر سد في أثيوبيا بدأته عام 2002 فقامت بتمويله الصين وايطاليا. واستند البنك الدولي على أن هذا السد سيحجز نحو مليار متر مكعب من المياه عن مصر مما قد يؤدي إلى ضربه عسكريا، وأثبتت دراسات الجدوى التي قام بها في ذلك الحين أن تدميره في متناول المصريين.
وتقول نشرة "ذي انديان أوشن نيوز لاتر" الفرنسية إن اسرائيل تقيم مشاريع للري في مقاطعة كاراموجا الأوغندية قرب السودان، وبالاضافة إلى مشاريع برأس مال يهودي في أعالي النيل يتضمن إقامة سدود وتملك أراض زراعية، مما قد يدخلها طرفا في حرب المياه بشكل غير مباشر.
وتعتبر أثيوبيا وكينيا أبرز شركاء اسرائيل التجاريين في أفريقيا، فبالاضافة إلى المساعدات الاقتصادية وتمويل المشاريع المائية وتقديم خبراتها الفنية، تقدم لهما مساعدات عسكرية بالاضافة إلى الدعم من المخابراتي.
وحصلت أثيوبيا على أسلحة من اسرائيل نظير تهجير يهود الفلاشا، لكن كل ذلك لا يمثل قوة تذكر إذا ما اندلعت حرب المياه – لا قدر الله – إلا إذا دخلتها اسرائيل كطرف مساند وصريح مع أثيوبيا وهذا أمر مستبعد تماما، إضافة إلى أن التقارير المتداولة حاليا تشير إلى قدرة مصر على القيام بعملية خاطفة وسريعة لا تستغرق ساعات.
انتهى المقال..وفى انتظار آرائكم على فكرة .. على الرابط التالى المقال الأصلى وبعض ردود القراء منهم المستنكر لقيام حرب ، ومنهم المفتخر ، ومنهم المكذب لهذا التقرير..
موضوع: رد: هل الجيش المصرى مستعد للحرب من أجل الماء الثلاثاء 27 أبريل 2010, 3:07 pm
اتمنى ان لاتحدث تلك الحرب ولكن لو اضطررنا من اجل المياه فلتكن حربا لأنه وبصراحه لايمكن الاستغناء عن مياه نهر النيل التى تعتمد عليها مصر بنسبة 85%. يعنى اصبحت حياة او موت وعلى فكره شعب اثيوبيا ده شعب قذر جدا والخيانه فى دمه أو على الأقل النسبه التى التقيتها هنا فى السعوديه تدل على ذلك . واتمنى من كل قلبى ان يهدئ الموضوع ويعود الى سابق عهده مع انى اشك فى ذلك واشك ايضا ان اسرائيل وراء هذه القضيه فى هذا التوقيت لشغل مصر بقضيتها والابتعاد عن قضايا سوريا التى بدأت اسرائيل تتجرأ عليها الأن اكثر من السابق كما اعتقد ان مصر تعلم بذلك المخطط الصهيونى بدليل تصريحات وزير الخارجيه الاخيره فى لبنان ووصف اسرائيل (بالعدو)وهو وزير الخارجيه بمعنى انه اكبر دبلوماسى فى مصر . والله اعلم
موضوع: رد: هل الجيش المصرى مستعد للحرب من أجل الماء الثلاثاء 27 أبريل 2010, 7:25 pm
تعرف ايه اكتر شىء فرحنى من وراء هذه القضيه .. ان وزير الخارجيه ابو الغيط اخيرا اعترف ان اسرائيل عدو ..!!
المشكله ان العادى بتاعنا اننا بنفوق وقت الازمه بس و بعد ما تعدى بترجع ريما لعادتها القديمه ...
الموضوع فعلا خطير... و طبعا اسرائيل ليها ايد و رجل فى الموضوع إسرائيل تريد أن تدخل مصر فى دوامه كبيرة لكى تضعف من قوتها .. وتبقى أسرائيل أكبر قوه فى الشرق الأوسط ...أو على الأقل إنها بتفكر تعمل كارثه .. وخايفة من رد فعل مصر .. لذلك تريد ان تدخلها فى مشاكل مع دول المنبع .. لإنها عارفه إن مصر مش هتسكت عن الموضوع ده... ولو تطلب الأمر لتدخل عسكرى مع دول المنبع.. هيحصل هيحصل
التأثير الصهيونى فى البلاد دى تغلغل و البهوات اللى سارقين البلد عندنا نايمين فى العسل و مش صدفه ان الاعلان ده يجى بعد جوله صهيونيه فى المنطقه دول بيلعبوا و احنا بنتفرج عليهم . لازم حلول عمليه..مشروعات لمساعدتهم فى استغلال ال 95% المهدورين عندهم..تحجيم الدور الصهيونى هناك ..اعمال القوانين الدوليه..و الجاهزيه العسكريه للدفاع عن الحق المشروع و الالهى لينا فى مياه النيل..كل الخبراء اكدوا ان حروب الاستيطان و البترول قدمت و الجاى هى حروب المياه...لازم نصون كل الاحتمالات .
موضوع: رد: هل الجيش المصرى مستعد للحرب من أجل الماء الثلاثاء 27 أبريل 2010, 7:56 pm
اسرائيل طلبت من مصر على مدار السنين انها تاخد حصه 10 مليار متر مكعب من ماء النيل وكان المقابل انهم يساعدوا مصر فى تظبيط اتفاقيه مع المنبع عشان يزدوا الحصه لمصر وبالتالى لاسرائيل لكن مصر رفضت عشان كدا اسرائيل بتعمل نوع من الضغط الخلفى علينا
اما بالنسبه لقرار الحرب فالموضوع بسيط جدا طياره قاذفه استراتجيه تضرب السد اللى يبتبى ودا حقك لان مجلس الامن ومنظمه العفو الدوليه بيعتبروا ان الاتفاقيات اللى ابرمت ايام الاستعمار اتفاقيات ملزمه كالحدود التعدى على النيل يبقى تعدى على حدود مصر ويستوجب الدفاع عنها ... ضربه مشروعه يعنى
اما بالنسبه لمصر دلوقتى فطول ما العصابه دى بتحكمها لن نرى خير ولا هايحصل حاجه ولا حتى هانهدد البهوات دول اللى طلعونا من افريقيا كنا من اكبر المصدريين لافريقيا الشرقيه وكان لنا مكاتب تجاريه ضخمه تفوق اى حد هناك شيوخ المنصر دول اللى باعوا مقرات شركه النصر فى افريقيا يا جدعان المصيبه مش اسرائيل ولا حتى الافارقه المصيبه هنا فى مصر
موضوع: رد: هل الجيش المصرى مستعد للحرب من أجل الماء الأربعاء 28 أبريل 2010, 11:49 am
HUSSEIN اسلام مصرى أصيل dr_mohamed shady Milanilo
أعطيتم الموضوع بهاء وضياء ، وتعليقاتكم أثرت هذه المناقشة أيما إثراء.. لكنى مع ذلك حزين..إذ أن موضوعا مهما كهذا لم يعلق عليه ويشترك فى مناقشته سوى خمسة أعضاء .. الماء مسألة أمن قومى لها من الأهمية مكان حيوى بحيث لا يعقل إهمال مناقشة العبث بمنابعه وكيفية التصدى لذلك
ابو ديما منياوى على حق
الإسم : ابو ديما الإقامة : السعودية نقاط التميز : 4498عدد المشاركات : 1510العمر : 38العمل : محاسب تاريخ التسجيل : 04/10/2008
موضوع: رد: هل الجيش المصرى مستعد للحرب من أجل الماء الأربعاء 28 أبريل 2010, 12:33 pm
اعلن مصدر أمريكي رفيع المستوى أنه سمح لمصر الضغط بكافة الطرق السلمية حتى ان وصلت للعسكرية على اثيوبيا اذا رغبت مصر في ذلك..، فى حالة الإصرار على بناء سدود على نهر النيل، موضحة أن زيارة رئيس الوزراء أحمد نظيف إلى إثيوبيا مؤخرا فشلت فى تقريب وجهات النظر بين القاهرة وأديس أبابا بشان إعادة توزيع حصص مياه النيل.
وأشار المصدر أن زيارة نظيف هى الأولى لمسئول مصرى منذ محاولة اغتيال الرئيس مبارك فى اثيوبيا عام 2005، وأكد المصدر -حسب زعمه - أن الزيارة كانت تهدف لتهديد وإنذار إثيوبيا ومطالبتها بالتوقف عن بناء 5 سدود بدأت فى إنشائها لتصدير إنتاجها من الكهرباء إلى دول حوض النيل، وهو ما يعنى خصم من حصة مصر من المياه، وهو ما ترفضه القاهرة باعتباره يمثل تهديدا لأمنها المائى، ومخالفة لبند الأمن المائى فى اتفاقية حوض النيل التى تنص على عدم السماح بإقامة أى مشروعات فى دول حوض النيل إلا بعد الرجوع إلى دولتى المصب مصر والسودان.
وكانت المحكمة الدولية التى يحتكم إليها الجميع قضت بأن اتفاقية المياه شأنها شأن الحدود ولا يجوز تعديلها إطلاقاً، لكن الجانب الإثيوبى يصر على تعديل تلك الاتفاقية، و تستخدم اثيوبيا الشعارات السياسية لتبرير مواقفها والحجج التى تستعملها فيما يخص ابتزازها بالتعاون الاستراتيجى مع إسرائيل، والتدخل فى شئون القرن الأفريقى والبحر الأحمر.
جدير بالذكر أن خبراء حذروا من خطورة إنشاء السدود على حصة مصر من مياه النيل واصفين إنشاءها بالسابقة الخطيرة التى ستدفع دول حوض النيل الأخرى إلى أن تقوم بإنشاء السدود دون الرجوع لمصر.
وقام البنك الدولى بتمويل بناء عدد من السدود فى إثيوبيا بالتعاون مع الحكومتين الصينية والإيطالية، حيث استكملت أثيوبيا إنشاء أعلى سد فى القارة الأفريقية على منابع النيل وهو سد تيكيزى الذى يبلغ ارتفاعه 188 متراً، كما شرعت الحكومة الإثيوبية فى انشاء سد كرادوبه على الحدود بين أمهرة و أوروميا، وهناك سد آخر يجرى بناؤه وهو سد بليسه، وهو مشروع لإنتاج طاقة كهرومائية، تعمل إثيوبيا على تصديرها لدول الجوار الفقيرة بالطاقة.
يذكر ايضا ان مصر ترحل سنويا مايقرب من الف يهوديا اثيوبيا يدخل مصر بطريقة غير شرعية للتسلل والدخول الي اسرائيل عن طريق مصر..مما دفع اسرائيل الي بناء جدارا الكترونيا على حدود اسرائيل بمصر
موضوع: رد: هل الجيش المصرى مستعد للحرب من أجل الماء الأربعاء 28 أبريل 2010, 1:00 pm
نورت الموضوع يا أستاذ مصطفى..لكن -عذرا-أريد أن أعرف رأيك فى استخدام الحرب كوسيلة فى الحفاظ على حقنا المائى..
-المشكلة تكمن فى أن إسرائيل-تلك الدولة الصديقة والحليف الاستراتيجى- وضعتنا بين شقى رحى وفكى كماشة...فعلى الرغم من مساندة القانون الدولى لنا إذا ضربنا السدود المزمع إقامتها إلا أن تلك السدود ستبنى بمعرفة شركات متعددة الجنسيات..لذلك بضربنا لهذه السدود نهدد المصالح الاقتصادية لبعض الدول الأوروبية الكبرى مما يمكن أن يضعنا فى مواجهة مباشرة معها..أو على الأقل توتر فى العلاقات الثنائية وما يتبع ذلك من استخدام لحق النقض فى مجلس الأمن عند التصويت بشأن هذه الحرب..
-إن لم يحدث هذا.. فالمواجهة حتما لن تكون بين مصر وهذه الدول فقط ، بل ستكون إسرائيل عدوا غير مباشر فى هذه الحرب..ستمد الأفارقة بالسلاح والمعلومات الاستخباراتية وستدرب أفراد جيوشهم و....... كما حدث فى حرب 1973 عندما أوقف السادات الحرب متذرعا بأنه لا يحارب إسرائيل فقط بل يحارب أمريكا معها..لذلك لجأ إلى المفاوضات..
-اخيرا..ليس الذكاء فى كيفية بدء الحرب..لكنه فى كيفية إنهائها..يا جماعة : لن تكون الحرب بيننا وبين جبهة واحدة بل ستتعدد الجبهات بعدد دول الحوض..مما يعنى استنزافا طويل الأمد لمواردنا المستنزفة أصلا والمسروقة بطبيعة الحال.. ولن تسمح إسرائيل ومعها أمريكا بانتهاء الحرب سريعا ..بل سيسعون لإطالة مدتها قدر المستطاع لإضعاف الجيش والرجوع إلى احتلال أجزاء كبيرة من الوطن تماما كما حدث فى الستينات عندما أنهك عبد الناصر الجيش فى حرب اليمن واستنفذ موارده فى حرب لا ناقة لنا فيها ولا بعير فكان من أثر ذلك أن حدث عدوان 1967 واستولت إسرائيل على سيناء والجولان واحتلت فلسطين بالكامل..خذوا فى الاعتبار بناء كنيس الخراب وما يرمز إليه فى عقيدة اليهود من استيلاء على الأقصى وهدمه وبناء الهيكل مكانه..ولكى يتحقق هذا لا بد من إشغال مصر بحرب طويلة..
عدل سابقا من قبل عبدالله في الأربعاء 28 أبريل 2010, 1:16 pm عدل 1 مرات
محمد فرج على نوفل منياوى متميز
الإسم : ابو عبد الرحمن الإقامة : السعودية نقاط التميز : 1167عدد المشاركات : 505العمر : 50العمل : مشرف تغذية تاريخ التسجيل : 13/03/2010
موضوع: رد: هل الجيش المصرى مستعد للحرب من أجل الماء الأربعاء 28 أبريل 2010, 1:08 pm
طبعا اذا لازم الامر لابد من الحرب
لان الدفاع عن الماء مثل الدفاع عن الارض و الارض بمثابة العرض
وهل يمكن لاحد ان يفرط فى عرضة بالطبع لا
ونهر النيل يمثل شريان الحياة للمصرين ولن نفرط فيه ابدا مهما كانت الظروف
موضوع: رد: هل الجيش المصرى مستعد للحرب من أجل الماء الأربعاء 28 أبريل 2010, 1:15 pm
إحنا متعودين دايما على التحرك فى الوقت الضايع الطالب بيذاكر فى الوقت الضايع الموظف مايعملش الشغل غير لما يطلبه منه رئيسه أحيانا الأهداف بنسجلها فى الوقت الضايع حتى أمور الأمن القومى هيه عادتنا واللا حنشتريها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ابو ديما منياوى على حق
الإسم : ابو ديما الإقامة : السعودية نقاط التميز : 4498عدد المشاركات : 1510العمر : 38العمل : محاسب تاريخ التسجيل : 04/10/2008
موضوع: رد: هل الجيش المصرى مستعد للحرب من أجل الماء الأربعاء 28 أبريل 2010, 1:30 pm
لابد من الردع وبقوة من اجل الحفاظ على حقوق الشعب المصرى .... الحل بالعلماء في الشأن المائي .... واولاد شهداء اكتوبر وغيرها كتير وزاى مصر ما قدمة شهداء فى الماضى هتقدم فى المستقبل ومش هنسكت على حقنا مهما كان الامر يااستاذ عبد الله أمن مصر المائي وحقوقها التاريخية في مياه النيل مسألة حياة أوموت الموضوع مش سهل أما اذا لزم الأمر فخير وسيلة للدفاع هي الهجوم ويجب ان يكون لمصر خلايا نائمه وقوات تعمل
ابو ديما منياوى على حق
الإسم : ابو ديما الإقامة : السعودية نقاط التميز : 4498عدد المشاركات : 1510العمر : 38العمل : محاسب تاريخ التسجيل : 04/10/2008
موضوع: رد: هل الجيش المصرى مستعد للحرب من أجل الماء الأربعاء 28 أبريل 2010, 1:37 pm
الأمن المائي خط أحمر وغير مسموح بالاقتراب منه
نهر النيل
القاهرة: وجهت مصر تحذيرات شديدة اللهجة لدول منبع حوض النيل بعد رفضها التوقيع على الاتفاقية الاطارية لتقسيم ميا النيل، معتبرة أن أمنها المائي خط احمر وغير مسموح لأحد بالاقتراب منه، مؤكدة تمسكها بموقفها الخاص بضرورة إدراج البنود الثلاثة والتي تتعلق بالإخطار المسبق قبل قيام أي مشروعات، وتوفير الأمن المائي للدول، والتصويت على القرارات بالإجماع وليس بالأغلبية، في أية اتفاقية يتم التوقيع عليها بشأن حوض النيل. وكان وزراء المياه والري في دول حوض النيل قد فشلوا في الاجتماع الذي استمر لأكثر من عشرين ساعة يومي الثلاثاء والاربعاء الماضيين، في الإتفاق حول النقاط الخلافية المتعلقة بحقوق دولتي المصب "مصر والسودان" التاريخية في مياه النهر الخالد، بعد إصرار غريب من دول المنبع "بوروندي، والكونغو الديمقراطية، وإثيوبيا، وكينيا، ورواندا، وتنزانيا، وأوغندا"،على توقيع اتفاق منفرد من دون مصر والسودان وتشهد مصر أزمة في مياه الشرب منذ نهاية تسعينيات القرن الماضى، وكانت قد طالبت بزيادة حصتها من النهر، بعد أن أصبحت الحصة الأساسية التي تقدر بـ 55 مليار متر مكعب، لا تكفى احتياجات المواطنين ومشروعات التنمية المختلفة، واشترطت للتوقيع على الاتفاقية الجديدة أن تتضمن في البند الخاص بالأمن المائي، نصاً صريحاً يتضمن عدم المساس بحصتها وحقوقها التاريخية فى مياه النيل، قبل أن تواجه برفض جماعي لدول المنبع، بدا وكأنه مرتب ومتفق عليه قبل الاجتماع. في هذه الأثناء، قال الدكتور مفيد شهاب وزير الشؤون القانونية والنيابية في مصر لصحيفة "الخليج" الإماراتية إن الأمن المائي بالنسبة لمصر هو "خط أحمر"، واصفا موقف دول المنبع في اجتماعات شرم الشيخ الأخيرة بأنه كان "صادما ومفاجئا" لمصر . وأوضح أن مصر مستمرة في التفاوض وتأمل من دول الحوض أن تغير من موقفها الحالي الذي خلا من أية مرونة. وشدد شهاب على قوة موقف مصر من الناحية القانونية، وبيّن أن هذا الموقف تدعمه قواعد القانون الدولي والاتفاقيات الدولية المتعلقة بالأنهار . وأضاف أن مصر تعلي في هذا الموقف من اعتبارات علاقات الأشقاء والمنفعة المشتركة مع دول المنبع وليس فقط من القواعد القانونية، رغم أنها جميعها تصب في مصلحتها . وقال شهاب إن مصر ترفض أي محاولة للإخلال بالمعادلة القائمة حاليا والمدعومة باتفاقيات سابقة مع دول الحوض في ما يتعلق بتوزيع مياه النيل، وأوضح أن أي محاولة في هذا الشأن تعني الخطورة الشديدة على الأمن المائي لمصر والسودان . وأكد أن مصر ترفض ما تردده بعض الدول من الاتفاقيات المتعلقة بالنيل بأنها قد تم توقيعها وقت خضوع هذه الدول للاستعمار، مشددا على أن هذه الاتفاقيات تظل ملزمة للدول بغض النظر عمن قام بالتوقيع عليها نيابة عنها، وأن أي محاولة للخروج عليها تعني الإخلال بالالتزامات الدولية وإهدار قواعد القانون الدولي. وأضاف أن اتجاه دول منابع النيل للتوقيع المنفرد على اتفاقية إطارية لمياه النيل من دون موافقة مصر والسودان تعني تعرض هذه الاتفاقية للاضطرابات.
في سياق متصل، قال مسؤول مصري لصحيفة "الحياة" اللندنية إن "القاهرة ستستمر في التعاون مع دول المنبع من أجل التوصل إلى توافق حول هذه النقاط الخلافية، لكن على قاعدة أنه لن يكون هناك مساس بحصص مصر من المياه وعدم التوقيع على الاتفاق الإطاري قبل التوافق"، مشيراً إلى أن بعض دول المنبع لا يعتمد على مياه نهر النيل في شكل أساسي لتوفير امداداته من المياه. وأضاف: "المفاوضات ستستمر مع دول المنبع لاثنائها عن التحرك منفردة لأن التعاون أساس لتحقيق المصالح المشتركة كما أن الجهات المانحة لن تمول مشاريع التنمية ما لم يحدث توافق". وأوضح أن الاتصالات المصرية - السودانية في الفترة التي سبقت اجتماعات شرم الشيخ أثمرت اقتراحاً لتوقيع اتفاق إنشاء مفوضية حوض النيل بقرار رئاسي، ولذا بعث الرئيسان حسني مبارك وعمر البشير برسائل إلى زعماء دول المنبع لعرض اقتراح التوقيع على اتفاق إنشاء المفوضية بقرار رئاسي واستمرار التفاوض حول النقاط الخلافية وفق جدول زمني محدد من أجل حلها"، لافتاً إلى أن وفود دول المنبع لم تتطرق إلى هذا الطرح وأصرت على الإسراع في توقيع الاتفاق الاطاري "لكننا ننتظر ردود الرؤساء على الطرح المصري - السوداني". وقال: "مصر لن تتخلى عن دول حوض النيل ولن توقف التعاون معها بل سنزيد من المشاريع المشتركة، وهو ما ترجم في مضاعفة الموازنة المخخصة للتعاون مع دول حوض النيل في الموازنة العامة المقبلة للدولة، فالقاهرة تؤمن بأن مصير شعوب دول حوض النيل واحد، ونعتقد أن قرار دول المنبع ليس نهاية المطاف وفي كل الأحوال لن نوقع على الاتفاق الإطاري ما لم يحدث توافق". ويقع حوض النيل بنسبة (64.6%) من مساحته في السودان، و(10%) في مصر و(11.7%) في اثيوبيا وبقية الدول تقل عن مصر كثيراً فيما جميع دول حوض النيل عدا مصر والسودان تملك حاجتها من المياه وزيادة لكثرة البحيرات العذبة والانهار، ونسبة لهطول الامطار المتواصلة، بينما يعتمد السودان على (77%) ومصر (97%) على مياه النيل، لذا كان التركيز في اتفاقية حوض النيل 1959م على بند الأمن المائي الذي ينص بعدم السماح باقامة أي مشروعات في دول حوض النيل إلاّ بعد الرجوع الى دولتي المصب (مصر والسودان)، وقد قضت المحكمة الدولية التي يتحاكم إليها الجميع على ان اتفاقية المياه شأنها شأن الحدود ولا يجوز تعديلها إطلاقاً. واعطت اتفاقية 1959م مصر (55) مليار متر مكعب من اصل (83) مليار متر مكعب، وتبقى للخرطوم (18) مليار متر مكعب، واتفاقية 1929م بين حكومة مصر وبريطانيا انابة عن (أوغندا وتنزانيا وكينيا) منحت مصر حق "الفيتو" في الاعتراض على قيام المشروعات، وجميع الاتفاقات المبرمة بخصوص مياه النيل نصت على عدم المساس بحق مصر التاريخي في مياه النيل.
spotoz منياوى متميز
الإسم : mostafaالإقامة : in my homeنقاط التميز : 904عدد المشاركات : 357العمر : 37العمل : sale manتاريخ التسجيل : 02/09/2008
موضوع: رد: هل الجيش المصرى مستعد للحرب من أجل الماء الأربعاء 28 أبريل 2010, 4:21 pm
Egyptian SEAL 1\2 السيل المصرى
spotoz منياوى متميز
الإسم : mostafaالإقامة : in my homeنقاط التميز : 904عدد المشاركات : 357العمر : 37العمل : sale manتاريخ التسجيل : 02/09/2008
موضوع: رد: هل الجيش المصرى مستعد للحرب من أجل الماء الأربعاء 28 أبريل 2010, 4:26 pm
اعتقد من بين كل الكلام اللى قريته ع النت فى الحوار ده رئى بيقول ان دى حركه عملها اسرئيل علاشان الغاز المصرى اللى بيتصدرلها خصوصا انه بيشغل 80%من طاقة المفعل النووى ديمونا فا اسرئيل عملت الحركه دى تحت التهديد اسكتو على الغاز اسكت عن الميه وهى دى الصفقه اللى اعتقد انها بتم دلوقتى
موضوع: رد: هل الجيش المصرى مستعد للحرب من أجل الماء الأربعاء 28 أبريل 2010, 9:31 pm
المشكلة فعا كبيرة ومحتاجة حركة وحل حاسم من جانب مصر بس تقول لمين كل مالواحد يفكر فى حل تقف أمامه العلاقات الدبلوماسية لاء الحكومة مرة لاء الشعب مرة بس الأكيد ان الحرب مش هى الحل حتى لو كانت مصر تقدر عليها مبيجيش من ورا الحرب الا كل خسائر حتى مع النصر
أبو كريم منياوى على حق
نقاط التميز : 5196عدد المشاركات : 1638العمر : 49العمل : مدرس لغة عربيةتاريخ التسجيل : 05/09/2008
موضوع: رد: هل الجيش المصرى مستعد للحرب من أجل الماء الأربعاء 28 أبريل 2010, 9:45 pm
إسرائيل تحاول يكل جهدها زعزعة أمن مصر بكل طريقة ممكنة ولذلك فى تعلم أن نهر النيل هو شريان الحياة فى مصر لذلك فهى تحرك أثيوبيا ضد مصر لتدخل مصر فى دوامة حرب مع أثيوبيا فتضعف قوة مصر وتكون هى المستفيد الوحيد من وراء ذلك لأنها تعلم أن مصر هى القوة الحقيقية فى المنطقة وهى التى تهدد إسرائيل فيجب على مصر أن تسلح جيشها جيدا حتى نكون مستعدين فى أى وقت للدفاع عن حقنا فى مياه النيل