16 باحثا مصريا يلتحقون بمدرسة العلوم النووية بروسيا
أعلن الدكتور ماجد الشربينى، رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا عن بدء أعمال المدرسة المصرية الروسية الثانية فى مجالات العلوم والهندسة النووية المتقدمة بعد غد السبت بمعهد البحوث النووية فى مدينة دوبنا الروسية كأحد أكبر المعاهد الدولية العلمية فى هذا المجال، وذلك تحت رعاية الدكتور هانى هلال، وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى.
صرح رئيس الأكاديمية اليوم بأن المدرسة، التى يستمر برنامجها الدراسى على مدى ثلاثة أسابيع، يشارك فيها 16 من شباب الباحثين من الجامعات المصرية والجامعة الأمريكية والمراكز البحثية وستتناول مجالات الحواسيب الشبكية والمفاعلات والمعجلات النووية وتطبيقاتها.
وأضاف أن المدرسة الأولى أقيمت العام الماضى وانتجت 4 مشروعات بين الجانبين، مما يؤكد المستوى العلمى والمهارة العالية للباحثين المصريين، وقال، إن المدرسة تأتى فى إطار تفعيل اتفاقية التعاون المبرمة بين مصر وروسيا، بهدف توسيع قاعدة البحث العلمى بين شباب الباحثين المصريين لإجراء بحوث ومشروعات مشتركة فى مجال النانوتكنولوجى والمعدات النووية والطبية وشبكات الكمبيوتر والحاسبات السريعة وفيزياء النيوترونات والبلازما وإنتاج النظائر المشعة والطاقة النووية والمفاعلات الانشطارية والاندماجية.
من جانبه، قال الدكتور محمود صقر، نائب رئيس الأكاديمية، إن المدرسة تأتى فى إطار جهود الأكاديمية لبناء القدرات البحثية فى مجالى العلوم والهندسة النووية كخطوة هامة نحو الاستخدام الآمن للطاقة النووية، تمشيا مع سياسة الدولة للاستفادة منها فى مجالات الطاقة والطب والزراعة وغيرها من المجالات التى تخدم المجتمع، مؤكدا أهمية هذه الاتفاقية كأحد العلامات الناجحة فى الأكاديمية ودورها فى إعادة إحياء العلوم النووية فى مصر.