هذه حالة مصغرة لما حدث عموما في قريتنا وفي كل الدوائر
ولا حول ولا قوة إلا بالله
المصيبة الكبرى أن هذه الأصوات لم يتم فرزها أصلا، والله أعلنت النتائج من غير فرز أصلا، دائرة مثل دائرتنا هذه تحتاج إلى ثلاثة أيام فرز، ومع هذا أعلنت النتيجة بعد نصف ساعة من دخول الصناديق ، مبروك لصاحب الكرسي الذي سرقه وأخذه بالتزوير، وحمل نفسه عبء المحاسبة أمام الله عز وجل في يوم لا ينفع فيه المناصب والجاه والمال والسلطان
والذي قام بهذه الكبيرة أخذ الذنب أيضاً ، لأنه شارك في تزوير إرادة الشعب ، وقام بخيانة الأمانة المناط بها أمام الله عز وجل ، فهو مؤتمن على الصندوق ومع هذا خان الأمانة من أجل بضعة جنيهات زائلة ممكن أن يصرفها على مرض أو مصيبة تحل به ، أو مرض ولده ، أو زوجته...أو من يعول.... وللأسف هو لم يفكر في هذا
إنها لغة المصالح ......لغة المصالح ............إنها لغة المصالح