أبو كريم منياوى على حق
نقاط التميز : 5196 عدد المشاركات : 1638 العمر : 49 العمل : مدرس لغة عربية تاريخ التسجيل : 05/09/2008
| موضوع: للمرة الثانية .. إحالة أوراق قاتل ابنة ليلى غفران وصديقتها للمفتى الأربعاء 16 يونيو 2010, 2:41 pm | |
|
|
| | | | | | | | | | | | مـحيـط ـ مـحمـد مـفتـاحالقاهرة: للمرة الثانية، قضت محكمة الجنايات بمحافظة الجيزة المصرية بإحالة أوراق محمود سيد عبدالحفيظ عيساوى "21 سنة ـ حداد" لفضيلة مفتى الجمهورية لإستطلاع الرأى الشرعى فى الحكم بإعدامه، وذلك بعد إدانته بقتل هبة العقاد ابنة المطربة المغربية ليلى غفران وصديقتها نادين خالد جمال الدين بشقة الأخيرة بحى الندى بمدينة الشيخ زايد فى 27 نوفمبر 2008، وقررت المحكمة عقد جلسة خاصة يوم 30 يونيو المقبل للنطق بالحكم .وشهدت الجلسة حضورا إعلاميا مكثفا من جانب الفضائيات، فيما حضر والدا المجني عليهما وجلسا إلى جوار بعضهما البعض، وبدت عليهما علامات التأثر، وأعرب دفاع المتهم عن أمله فى أن تقبل محكمة النقض الطعن على الحكم للمرة الثانية .يذكر أن المحكمة وعلى مدار الجلسات الست التى أعادت فيها محاكمة المتهم استمعت لأقوال شهود الإثبات والنفي في القضية وانتقلت إلى مسرح الجريمة برفقة المتهم وأجرت معاينة على الطبيعة للمكان ودونت بعض الملاحظات واستمعت لمرافعة النيابة والتي طالبت بتوقيع أقصي عقوبة علي المتهم وهي الإعدام علنا.وكانت محكمة النقض قد قضت فى 4 فبراير 2010 بنقض حكم الاعدام الصادر من محكمة جنايات الجيزة فى يونيو 2009 بإعدام عيساوي بعد أن ثبت لها ارتكابه جريمة مقتل الفتاتين مقترنة بجريمة سرقتهما فجر الخميس 27 نوفمبر 2008، حيث تم العثور على جثتي هبة العقاد ونادين خالد جمال الدين بفيلا الأخيرة بحي الندى بمنطقة الشيخ زايد بمدينة السادس من أكتوبر مذبوحتين ومصابتين بعدد كبير من الطعنات النافذة، وقررت إعادة محاكمته أمام دائرة جديدة .وسبق لأجهزة الأمن أن ألقت القبض على المتهم عيساوي بعد أقل من أسبوع تقريبا على الحادث، استمرت بعدها التحقيقات معه لأكثر من شهرين وافق بعدها النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود على قرار المستشار حمادة الصاوي المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة فى أوائل شهر يناير 2009 بإحالة العيساوي للمحاكمة الجنائية بتهمة القتل عمداً من غير سبق إصرار أو ترصد مقترناً بسرقة مبلغ مالى وهاتفى محمول مملوكين للضحية نادين خالد وكذلك إحراز سلاح أبيض دون ترخيص .وجاء أمر إحالة عيساوي في ضوء اعترافه التفصيلي أمام النيابة العامة بارتكاب الجريمة، وقيام النيابة بمعاينة تصويرية أوضح فيها عيساوي كيفية ارتكابه لجريمته، بعد أن اختبأ للضحيتين ثم دخل إلى الفيلا التي كانتا متواجدتين بداخلها بحي الندى، حيث قام بقتلهما وسرقة تليفوني محمول ومبلغ 400 جنيه.وأوضحت تحقيقات النيابة العامة فى القضية أنه من بين الأدلة المادية على ارتكاب المتهم للجريمة, أن النيابة فى بدء مباشرتها للتحقيق مع المتهم تبين لها وجود دماء على ملابسه الداخلية الخاصة بالمتهم, فقامت بتحريزها وإرسالها إلى الطب الشرعى الذى أثبت وجود تلوثات دموية من الخلف تطابقت مع البصمة الوراثية للمتهم إثر لدغه ببرغوث, وهو ما أكد أن هذه الملابس خاصة به وأنه ارتداها أثناء ارتكابه للجريمة. وكشف المعمل الجنائى أن عينة الدماء التى عثر عليها على السور الداخلى للحديقة المطلة على الفيلا مسرح الجريمة وعلى فرع الشجرة المجاورة للفيلا هى دماء المتهم وليس سواه .وجاء من بين الأدلة على ارتكاب المتهم للجريمة أيضا أن والد نادين كان قد أبلغ النيابة بأن الهاتف المفقود الخاص بابنته ماركة نوكيا 1200 فضى اللون, وأن نادين كانت تستخدمه على خط اتصالات شركة زين السعودية, وأعطى النيابة الرقم المسلسل الخاص بالهاتف والذى تم من خلاله تتبع الهاتف حيث تم الكشف عن أن مستخدمه يدعى محمد ضرغام وأنه استخدم الشريحة الخاصة برقمه من داخله, حيث تم القبض عليه واعترف بأنه أخذ الهاتف المحمول من عيساوى مساء يوم 27 نوفمبر 2008 وهو ذات يوم ارتكاب الجريمة .وأمام محكمة الجنايات بدأت محاكمة المتهم وتم الكشف عن مفاجأة فى جلسات المحاكمة عندما تسلمت المحكمة التقرير الوارد من شركة موبينيل بالاستعلام عن المكالمات الواردة والصادرة على هاتف المتهم.وأكد التقرير أن المتهم أجرى 5 مكالمات يوم الحادث، بدأت فى الثالثة والنصف عصراً حتى التاسعة و40 دقيقة مساء، وحددوا مكان المكالمات الخمس، من مدخل مدينة الشيخ زايد، الأمر الذى يتوافق مع اعترافات المتهم فى تحقيقات النيابة العامة، لتصدر المحكمة حكمها بالإعدام على عيساوى بعد 9 جلسات وأكدت فى حيثياتها أنها لم تجد سبيلاً للرأفة مع المتهم بسبب بشاعة جريمته. ولجأ المتهم إلى محكمة النقض للطعن على الحكم والتى قبلت الطعن وقضت بإعادة محاكمته من جديد أمام دائرة مغايرة .يذكر أن للمتهم الأن الحق فى الطعن على الحكم أمام محكمة النقض وفى حالة رفضها للطعن يصبح الحكم نهائيا وقابل للتنفيذ، أما فى حالة قبولها للطعن فإنها تقوم هى بنفسها بالفصل في موضوع الدعوى دون إحالتها إلى دائرة اخرى، لكن يشترط أن تكون أسباب الطعن فى المرة الثانية مختلفة عن الاسباب في المرة الاولى . |
| |
|