مع انتشار الأمراض المزمنة الناتجة عن تلوث البيئة زاد نشاط المجتمع المدني ليدافع عن البيئة فقام الاتحاد النوعى للجمعيات العاملة فى مجال البيئة بالدقهليه بعد تطوع مائتي شاب وفتاة بالاحتفال بيوم الأرض العالمي لمدة عشر ايام وانتهت بمسيرة المتطوعين تدعو الجميع للحفاظ على البيئة
ومرة أخرى قام الاتحاد النوعي ليحتفل بيوم البيئة العالمي يوم 5 يونيو وشعاره هذا العام ( انواع كثيرة – كوكب واحد – مستقبل واحد ) بمؤتمر عن التنوع البيولوجى فى نادى الأطباء
وفى صباح يوم 6 يونيو قام مائة طفل بعمل موكب الزهور ليجوب مدينة المنصورة ويدعون الجميع بتغيير السلوك النمطي الملوث للبيئة ويحملون يافطات بألون علم مصر مكتوب عليها ( دعوة للاحساس بالذنب – كفانا أمراض – حقنا بيئة نظيفة ) وهم يحملون الزهور ويتوسلون الجميع مطالبين بحقهم العيش فى بيئة صحية نظيفة ، مما أثار فضول المارين بالشارع والسيارات ليلتقطون لهم الصور ويتساءلون عن سبب الموكب
فاذا كانت البيئة هى مسئولية الفرد والجماعة والحكومة والأمم فان الطفل هو أول المتأثرين والمتضررين من تلوث البيئة وهو أول من له الحق فى المطالبة بالعيش فى بيئة صحية نظيفة وهو الأسهل فى التعود على السلوك البيئي الصحيح وهو الأقوى فى دفع الآخرين ومطالبتهم بتعديل سلوكهم النمطي الملوث للبيئة