عادت فتاة من الموت بعد أسبوع من دفنها بمقابر أسرتها بالعامرية حيث تبين أنها علي قيد الحياة وأن الجثة التي دفنت لأخري مجهولة.
تلقي اللواء محمد إبراهيم مدير أمن الإسكندرية اخطارا بالعثور علي جثة
مجهولة لفتاة بشاطيء النخيل في العقد الثالث من العمر وتبين من التحريات
والمعاينة بإشراف اللواء حسام الصيرفي أن الوفاة بسبب الغرق وتقدم أحد
الأشخاص بطلب للقسم للتعرف علي الجثة حيث إن ابنته غائبة عن المنزل منذ
ذلك التاريخ وبعد مناظرة الأب وزوجته وابنتهما الثانية للجثة تعرفوا عليها
واقروا بأنها ابنتهما وتدعي "ملكة" وتم استخراج تصريح بدفنها من نيابة
العامرية أول ودفن الجثة وتلقي والدها العزاء.
وأثناء قيام الرائد أحمد جلال معاون مباحث المنشية بإشراف العميد
ناصر العبد رئيس مباحث الإسكندرية بحملة علي الكورنيش القي القبض علي فتاة
بتهمة التحريض علي الفسق وبفحص ملفها تبين انها تدعي ملكة وصدر ضدها حكم
غيابي بالمعادي. وهي التي اعتقدت أسرتها أنها غرقت ودفنتها.
كشفت التحريات بإشراف اللواء حسام الصيرفي أن الفتاة التي توفيت ليست
ملكة التي تركت منذ أسبوع شقة والدها وأن المتوفية مازالت مجهولة.