محمد سماحة منياوى نشيط
نقاط التميز : 231 عدد المشاركات : 119 العمر : 46 تاريخ التسجيل : 09/11/2008
| موضوع: ( أنا المدعو ) للشاعر الفلسطيني خميس لطفي الإثنين 27 سبتمبر 2010, 3:27 pm | |
| قصيدة ( أنا المدعو) للشاعر الفلسطيني الكبير خميس لطفي الذي وافته المنية في 16/9/2010 في العاصة الأردنية عمان عن عمر يناهز الثانية والستين أَنا الْمَدْعُوُّ : غزِّيٌّ أصيلٌ ، وابنُ غزيِّةْ
وَعُنْوانِي: خطوطُ النارِ ، في حيِّ " الشُّجاعيَّةْ "
وَأَعْمَلُ : في سبيل الله ، أعمالاً فدائيةْ
أُدَوِّنُ عَنْ: هوى وطني قصائدَ لا نهائيَّة
وأُقْسِمُ أنْ : سأبقيها على شفتيَّ أغنيَّةْ
وَأَنْ أَبْقَى : على عهدي ، ورأسي ، غير محنيَّة
وَأَنْ أَحْيَا : لكي تبقى بلادُ العرْب محميَّة
وَلي حُلُمٌ : له أسعى ، حثيثاً ، صادق النيَّة
وَفِي نَفْسِي : إلى الأقصى حنينٌ ساكنٌ فيَّ
إِلَى أَجَلٍ : فها هي ذي قوى شعبي الطليعيَّة
تبشرنا بنصر الله ضد قوى الصليبية
وَلَنْ أَخْشَى : أنا إلاَّ من الذات الإلهيَّة
فَإِنْ أَقْضِِ: صريعَ الحقِّ ، والأوطانُ مسبيَّة
فَلا أَسَفٌ عَلى عَيْشٍ بِلا حُلُمٍ، وَحُرِّيَهْ | |
|
عبدالرحمن البطه شاعر المنتدى
الإسم : عبدالرحمن البطه الإقامة : منية سندوب / المنصوره نقاط التميز : 2512 عدد المشاركات : 812 العمر : 62 العمل : بالجمعيه الشرعيه فصيلة الدم : O- تاريخ التسجيل : 07/07/2009
| موضوع: رد: ( أنا المدعو ) للشاعر الفلسطيني خميس لطفي الإثنين 27 سبتمبر 2010, 10:23 pm | |
| للمره الأولى أسمع اسم هذا الشاعر ولكن يبدو أنه كان شاعرا مميزا وأن العيب كان فينا وليس فيه | |
|
abo_medo2008 شخصية هامة
نقاط التميز : 2505 عدد المشاركات : 1254 العمر : 47 العمل : مدرس انجليزى تاريخ التسجيل : 05/09/2008
| موضوع: رد: ( أنا المدعو ) للشاعر الفلسطيني خميس لطفي الأربعاء 29 سبتمبر 2010, 2:03 am | |
| كلمات رائعه الله يرحمه
و شكرا لك د/محمد على التعريف بهذا الشاعر
| |
|
محمد سماحة منياوى نشيط
نقاط التميز : 231 عدد المشاركات : 119 العمر : 46 تاريخ التسجيل : 09/11/2008
| موضوع: رد: ( أنا المدعو ) للشاعر الفلسطيني خميس لطفي الأربعاء 29 سبتمبر 2010, 5:21 am | |
| الشاعر خميس لطفي هذا الرجل عرف أنه سيرحل في صمت وأنه لن كترث أحدُ لموته فكتب هذه القصيدة الشمسُ مشرقةٌ ، وموجُ البحر هادي والريحُ تعبثُ ، بالنباتِ وبالجمادِ والأرضُ بلَّلها الندى ، والروضُ ينثرُ عطرَهُ ، والطيرُ فوق الغصنِ شادِ يومٌ جميلٌ ، مثلَ أمسِ ، وقبلِ أمسِ ، ولا جديدَ هناكَ ، تحت الشمسِ ، بادِ لم يختلف شيءٌ ، ولا سقطتْ من النجْماتِ واحدةٌ ، وحطَّت في الوهادِ كلاَّ ، ولا جبلٌ تصدَّعَ ، بعد موتكَ ، أو تشققت الصخورُ ببطن واد والغيمُ أبيضُ ، لا يزالُ ، وما تبدَّلَ لونُهُ ، حزناً عليكَ ، إلى رمادي والناسُ ، هذا في اتجاهٍ ، رائحٌ وبعكس ذلك الاتِّجاهِ ، هناك غادِ والقاطراتُ تسيرُ ، والباصاتُ ، والعرباتُ تمضي ، للحواضر والبوادي والسوقُ مكتظٌ ، كعادتهِ ، وبيَّاعُ الفواكهِ ، " زاكي يا حموي " ، ينادي ! لم تنتهِ الدنيا ، بموتكَ ، لا ، ولم ترقدْ ، ولا هبَّتْ ، لأجلكَ ، من رقادِ لم تُنْكَسِ الأعلامُ في بلدٍ ،ولا اتَّشحتْ ، عناوينُ الصحائفِ بالسوادِ لم يُذْكَرِ اسمُكَ ، في الفضائياتِ ، يا هذا ، ولم يُعْلَنْ ، هنالكَ ، عن حدادِ لم يفقدِ الدينارُ ، حين ذهبتَ ، قيمتَهُ ، ولا اهتزُّ المؤشرُ الاقتصادي تمضي الحياةُ ، كأنَّ شيئاً لم يكنْ ، والناسُ ما نقصوا ، وظلوا في ازديادِ تمضي الحياةُ ، كما لو انَّ جرادةً ماتتْ ، ولم يحفلْ بها ، سربُ الجرادِ لا ، لستَ أولَّ من يموتُ ، ولستَ آخرَ من يموتُ ، وموتُ ، مثلك أنت ، عادي ! ماذا يهمك ، بعد موتك ، نصرُنا ؟ وقضاءُ جيش المسلمينَ ، على الأعادي ؟ ماذا يَهمُّك ما الذي سيحلَّ بالدنيا ، وبالأحياءِ ، من سينٍ و صادِ ؟ وهناك أخرى ، في انتظاركَ ، يومَ تُعرضُ ، دون خافيةٍ ، على ربِّ العبادِ ؟ | |
|