إيران قادرة على قصف إسرائيل بـ 20 صاروخ يومياً
04.01.2011 آخر تحديث [21:03]
|
AFP/G.FAHIMI | |
| |
كشفت مصادر مطلعة في إٍسرائيل رفضت الافصاح عن هويتها عن عجز منظومة الدفاع الإسرائيلية في مواجهة صواريخ باليستية إيرانية، وذلك في حال نشوب نزاع مسلح بين الطرفين.
وأكدت هذه المصادر على ان عدد صواريخ حيتس الدفاعية الإسرائيلية غير كافية لصد الهجوم الإيراني المحتمل.
هذا وكانت وثيقة سرية سربها موقع "ويكيليكس" قد أشارت الى تصريحات أدلى بها رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية غابي اشكينازي لوفد أمريكي رفيع المستوى في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2009، تفيد بأن إيران تمتلك عدداً أكبر من صواريخ "شهاب" مما كانت تشير اليه تقارير سابقة وهي صواريخ قادرة على الوصول للأراضي الإسرائيلية، منوهاً بأن عدد هذه الصواريخ قد يصل الى 300.
ويؤكد أشكينازي بحسب هذه الوثيقة انه في حال اندلاع مواجهات عسكرية مباشرة بين الجمهورية الإسلامية وإسرائيل، فإن الصواريخ الإيرانية ستنهال على بلاده في غضون شهرين بمعدل 20 صاروخاً يومياً.
واعتبرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية انه اذا ما اندلعت حرب بين تل أبيب وطهران، فإن واشنطن لن تقف مكتوفة الأيدي، وانها ستقدّم كل الدعم الضروري لإسرائيل، وستوفر لها غلافاً جوياً يمكّن من إسقاط الصواريخ الباليستية الإيرانية.
ولم تستبعد الصحيفة انضمام القوات السورية المسلحة الى جانب إيران في الحرب كما من المتوقع ان يشارك حزب الله فيها، اذ أشارت الى وجود مقدرات عسكرية لدى السوريين واللبنانيين، تمكنهم من إطلاق صواريخ سكود "تصيب العمق الإسرائيلي"، مما يعني بحسب "يديعوت أحرونوت" ان إسرائيل بحاجة الى "منظومة دفاع صاروخية أكبر من تلك التي بحوزتها حالياً".
وجاء في دراسة أعدتها مؤسسة إسرائيلية للشؤون السياسية ان صواريخ إيرانية يصل مداها الى 11500 كم قادرة على استهداف دول أوروبية ومدينة نيويورك وسواها من مدن قارة أمريكا الشمالية تشكل تهديداً كبيراً، مشيرة الى ان عواصم مثل هلسنكي ولندن وباريس واوسلو، بالإضافة الى أراض من روسية تدخل في دائرة مرمى هذه الصواريخ، بالإضافة الى ان مداها يصل الى دول آسيوية مثل الهند، ودول افريقية.
ويكيليكس نقلاً عن أشكينازي: حزب الله وحماس يشكلان تهديداً أكثر من إيران04.01.2011 آخر تحديث [01:35]
|
AFP//G.TIBBON | |
| |
كشفت آخر إصدارات موقع "ويكيليكس" عن معلومة تفيد بأن إسرائيل تعد جيشها لحرب وصفها الموقع بالكبيرة ضد كل من حزب الله وحركة حماس.
وبحسب الوثيقة السرية التي نشرها الموقع في 3 يناير/كانون الثاني فإن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية غابي أشكينازي قال لوفد من الكونغرس الأمريكي في 15 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2009 ان الجيش الإسرائيلي يعد العدة لحرب مرتقبة على حدود البلاد في الشمال والجنوب، بسبب "التهديدات الصاروخية" الناجمة عن حزب الله وحركة حماس.
وأكد أشكينازي للوفد الأمريكي ان إسرائيل "لن تفرض قيوداً على حرب الشوارع التي ستخوضها في غزة، في حال نشبت هذه الحرب"، لافتاً الى ان التهديد الذي تشكله حماس وحزب الله أشد خطورة من التهديد الإيراني، وذلك بسبب قرب المنظمتين المسلحتين من الحدود مع إسرائيل، معتبراً، بحسب الوثيقة، ان الحرب القادمة ستدور في المناطق التي شهدت مواجهات مسلحة في السابق، في إشارة الى جنوب لبنان وقطاع غزة.
كما نوّه الجنرال الإسرائيلي بأن خطر صواريخ الحركات المسلحة على إسرائيل بدأ يتزايد، وان حزب الله يمتلك، بحسب معلومات غابي أشكينازي في حينه، 40 الف صاروخ، بإمكانها إصابة اي نقطة في إسرائيل، وان قدرات حركة حماس ازدادت أيضاً، اذ اصبح في حوزتها صواريخ يصل مداها الى مدينة تل أبيب.
وثائق ويكيليكس: الولايات المتحدة رفضت التعاون مع شرطة دبي في قضية اغتيال المبحوح28.12.2010 آخر تحديث [13:40]
|
AFP PHOTO/DUBAI POLICE | |
| |
كشفت وثائق امريكية جديدة نشرها موقع "ويكيليكس" يوم الثلاثاء 28 ديسمبر/كانون الأول، ان الولايات المتحدة رفضت التعاون مع الشرطة الإماراتية لدى التحقيق في إغتيال محمود المبحوح القيادي في حركة حماس، بإمارة دبي في يناير/كانون الثاني الماضي.
وتتهم شرطة دبي الموساد الاسرائيلي بالوقوف وراء أغتيال المبحوح الذي وصل الى دبي في مهمة سرية تحت اسم مزيف وتم العثور على جثته في الغرفة التي استأجرها في فندق فخم.
وكانت واشنطن تنفي سابقا تلقي طلب المساعدة من السلطات الإماراتية بشأن قضية المبحوح، الا ان برقيات دبلوماسية نشرها "ويكيليكس" كشفت ان مسؤولين إماراتيين رفيعي المستوى توجهوا الى السفير الأمريكي في الإمارات ووزير الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بطلب تقديم المعلومات حول حاملي بطاقات الائتمان الصادرة عن بنوك امريكية التي استخدمها قتلة المبحوح. الا ان الإدارة الأمريكية لم توافق على هذا الطلب.
وتجدر الإشارة الى ان شرطة دبي التي تجري التحقيق في مقتل المبحوح، كشفت عن مجموعة أشخاص حاملين جوازات سفر بريطانية وإيرلندية وفرنسية والمانية وأسترالية مزورة، وصلوا الى دبي من مدن مختلفة وراقبوا المبحوح ونظموا اغتياله وتركوا الإمارة في اليوم نفسه. وقد تحققت الشرطة أن الأشخاص الذين يحملون في حقيقة الأمر الأسماء التي استخدمها القتلة، ليس لهم علاقة بالقضية. ولذلك فأن الطريقة الوحيدة أمام التحقيق للكشف عن اسماء حاملي البطاقات الإئتمان التي تم بواسطتها تحويل الأموال لتمويل عملية الاغتيال.
وتضمنت برقيتان أمريكيتان تفاصيل عن طلب الامارات معلومات حول تحويلات مالية استخدمت فيها 3 بطاقات ائتمان صادرة عن بنك في الولايات المتحدة من قبل 3 عملاء تقول دبي انهم كانوا من ضمن فريق ضم 27 شخصا قام بتنفيذ عملية اغتيال المبحوح.
وجاء في نص احدى البرقيتين التي بعثت بها السفارة الامريكية في الامارات الى وزارة الخارجية في واشنطن ان "وزير الدولة للشؤون الخارجية الاماراتي انور قرقاش طلب رسميا من السفير الامريكي المساعدة بتزويد الامارات بتفاصيل تتعلق بمعلومات عن بطاقات ائتمان يعتقد ان بنكا امريكيا اصدرها لعدة اشخاص مشتبه بهم في اغتيال المبحوح.
وجرى تضمين ارقام بطاقات الائتمان في البرقية مع طلب المساعدة بسرعة وذلك بتقديم المعلومات الى الحكومة الاماراتية التي ترغب بشكل "عاجل" في الحصول على التفاصيل حول البطاقات.
أما البرقية الثانية فكشفت أن السلطات الأماراتية التي لم تعلن عن اغتيال المبحوح الا بعد 9 أيام من العثور على جثته، كانت تدرس امكانية عدم الإعلان عن الاغتيال. ولخصت البرقية التي جرى ارسالها الى واشنطن في 31 يناير/ كانون الثاني الماضي من السفارة الامريكية في دبي ووقعها السفير ريتشارد اولسون، التغطيات الاخبارية المحلية والدولية لحادثة الاغتيال، واشارت الى لقاء حصل بالمصادفة بين السفير الامريكي والمستشار الاعلامي لوزير الخارجية الاماراتي عبدالله بن زايد ال نهيان خلال مناسبة اجتماعية جرت فيما كانت قصة الاغتيال تتفجر اعلاميا.
وقد لفت اولسن انتباه المستشار الاعلامي الى حادثة الاغتيال، وبعد ذلك قام الاخير باجراء عدة اتصالات و"عاد ليبلغ السفير بان الموقف العام للامارات تجري مناقشته بين حاكم دبي محمد بن راشد وولي عهد ابو ظبي محمد بن زايد. والخياران الجاري مناقشتهما هو ان لا يتم قول شيئ نهائيا، او الكشف كليا او جزئيا عن المدى الكامل لتحقيقات دولة الامارات العربية المتحدة".
وعلق كاتب البرقية على الموقف الإماراتي من الاغتيال بقوله ان "عدم قول شيء يمكن ان يفسر في العالم العربي على ان الإمارات تحمي الاسرائيليين، وفي المحصلة، لذا اختارت الامارات ان تكشف كل شيء".