عشرة آلاف فلاح يدقون أبواب محافظ الدقهلية فى اليوم الأخير من فبراير.. فلاحو الدقهلية يستأنفون التظاهر سعياً لإجابة مطالبهم
مارس 1st, 2011
منطقة الأوقاف بالمنصورة تغلق أبوابها فى يوم عمل رسمى
محاولة من الجيش لإفساح الطريق بخشونة
أسفرت عن تشابك بالأيدى مع المتظاهرين وإطلاق نار فى الهواء ثم بتهدئة سريعة
وزيرالأوقاف والمحافظ يعدان بحل القضية خلال أسبوع لصرف الفلاحين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أفاد فلاحو قرية البقلية مركز المنصورة:
أنه اعتبارا من التاسعة صباح الإثنين 28 فبراير 2011 وحتى الثالثة عصرا احتشد مايقرب من عشرة آلاف فلاح من قرى جنوب المنصورة .. بناء على موعد سابق حدده الحاكم العسكرى للدقهلية للنظر فى شكواهم .
وقد عرج المحتشدون على منطقة أوقاف الدقهلية بحى الدراسات بالمنصورة ففوجئوا بالمبنى خال من العاملين برغم أن اليوم ليس إجازة رسمية ، فانتقلوا إلى ديوان المحافظة الذى يبعد 600 مترا عن الأوقاف ورفعوا شعاراتهم التى تقول:
ياوزير الأوقاف / مش لاقيين العيش الحاف
لولا الفلاحين / حتجوعوا يا مصريين
مصر يا بلد الملايين / سرقوا أرض الفلاحين
حضر ممثلو القوات المسلحة ببعض مركباتهم محاولين إفساح الطريق الذى اكتظ بالمتظاهرين ، ولأن محاولاتهم اتسمت بنوع من الخشونة .. لم يتراجع الفلاحون وأسفر ذلك عن إطلاق الجيش رصاصا فى الهواء لم يرهب الفلاحين بل زاد من غضبهم وحدث اشتباك محدود بينهما ما لبث أن انتهى سريعا .. وعادت الأمور هادئة ، وبدأ التفاهم مع المتظاهرين من قادة القوة العسكرية ( عميد ورائد ) حيث اختار الفلاحون خمسة من المتظاهرين لعرض طلباتهم على المحافظ الذى ذكر بمجرد قراءتها بأنها : ” جميعها مطالب مشروعة ” وأخطر وزير الأوقاف بذلك تيليفونيا فطلب الوزير إرسالها له بالفاكس من ديوان المحافظة وإزاء إصرار ممثلى الفلاحين على تحديد موعد لإفادتهم بالرد طلب المحافظ ذلك من الوزير فقال له الوزير : أكلمك غدا.. وهنا ذكر ممثلو الفلاحين أن ذلك لن يفيد..! وإذا لم تتم إفادتنا خلال أسبوع بالرد سنضطر لتكرار مافعلناه اليوم .
هذا وقد ذكر المحافظ أن لجنة الأوقاف الممثلة للهيئة ستحضر بعد يومين وستجتمعون بها .
بعدها غادر ممثلو الفلاحين مبنى المحافظة وأبلغوا المتظاهرين بما دار فى اللقاء مع المحافظ مؤكدين أن الحد الأقصى للمهلة التى حددوها له هى أسبوع .. وهو ما يعنى أنه انصراف مشروط.