[size=24]قال تعالى(قد أفلح المومنون*اللذين هم فى صلاتهم خاشعون)نرى بعض الناس الامن رحم الله طبعا اذا كان يصلى منفردا يسارع فى أداء الصلاة حتى يفرغ منها ونرى ايضا بعض المشايخ وكأنهم يقصرون فى الصلاة كانهم على سفر فيقراون ايتان كحد ادنى اما الصلاه لسيت بطولها او بقصرها وانما الاعتدال كما امر النبى فالنبى لم يامر بالقصر وانما امر بالاعتدال والتوسط فالنبى صلى الله عليه وسلم حينما علم الاعرابى قائلا له تركع حتى تطمئن راكعا تم تقفحتى تطئن واقفا الى اخر الحديث ولكن نجد الكثير والكثير من الناس يخشع فى غير الصلاة الصنايعى مثلا نجدة حين يتفق مع الزبون يمهل نفسة وقت ليس بكافيا وانما بزيادة حتى يعطى الشغل حقة كما يزعم ويتمهل فى كل شىء فيربط(المسمار)مثلا الى اخر سنة ولايكون متعجلا على انهاء الشغل او تسليمه ان العمل هذا اجرة فى الدنيا فكما نتمهل فيه لابد ان نتمهل فى الصلاة التى هى اجر الاخرة الذى هو خير للذين امنو لو كانو يعلمون فاعطى الصلاة وقتها الكافى سواء منفردا او اماما
والله أعلم