شاب يسجد لله فى مكان لا يتوقعه احد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.......

موضوع عجبينى اوى فقولت انقل لكم
انا عملت بحث بس ملقيتش حاجة شبة خالص

ويارب مايكون متكرر


بجد موضوع مهم جدا

عسى ان يعم به النفع وعسى الله يرحمنا باعمالنا .....

وانا اقول:الله يرحمنا برحمتة ولطفة لا باعمالنا فقط !!!!

لان فى فرق كبير بين الجملتين



شاب يسجد لله فى مكان لا يتوقعة احد .... مع الصور !












****ما اعظم الصلاة ، وما اعظم شأنها ****


وقصة هذه السجدة هى كالتالى ......

يقول الشاب ذو 19 سنة
كنت شابا اظن ان الحياة .. مال وفير .. وفراش ثير .. ومركب وطئ..
وكان يوم جمعة .. جلست مع مجموعة من رفقاء الدرب على الشاطئ ..
وهم كالعادة مجموعة من القلوب الغافلة...
سمعت النداء حى على الصلاة .. حى على الفلاح..
اقسم انى سمعت الاذان طوال حياتى .. ولكنى لم افقة يوما معنى كلمة الفلاح ..
طبع الشيطان على فلبى .. حتى صارت كلمات الاذان كانها تقال بلغة لا افهمها ..
وكان الناس حولنا يفرشون سجاداتهم ..ويجتمعون الصلاة..
ونحن كنا نجهز عدة الغوص وانابيب الهواء...
استعدادا لرحلة تحت الماء ...
لبسنا عدة الغوص .. ودخلنا البحر..بعدنا عن الشاطئ..
حتى صرنا فى بطن البحر ....
كان كل شئ على ما يرام .. الرحلة جميلة..
وفى غمرة المتعة..
فجأة تمزقت القطعة المطاطية التى يطبق عليها الغواص باسنانه ...
وشفتية لتحول دون دخول الماء الى الفم ..
ولتمدة بالهواء من الانبوب.. وتمزقت اثناء دخول الهواء الى رئتى ..
وفجأة اغلقت قطرات الماء المالح المجرى التنفسى ... وبدات اموت ..
وبدأت ادرك خطورة المواقف .. اننى اموت ..
بدأت اشهق .. واشرب الماء المالح ..
بدأ شريط حياتى بالمرور امام عينى ..
مع اول شهقة...
عرفت كم انا ضعيف ...!!! بضع قطرات مالحة سلطها الله على ليرينى انه
هو القوى الجبار ....
امنت انه لا ملجأ من الله الا اليه ... حاولت التحرك بسرعة للخروج من الماء ..
الا انى كنت على عمق كبير ...
ليست المشكلى انتى اموت...
المشكلة كيف سألقى الله ؟!
اذا سالنى عن عملى . ماذا سأقول؟
اما ما احسب عنع .. الصلاة .. وقد ضيعتها ...
تذكرت الشهادتين . فأردتت ان يختم لى بهما....
فقلت اشهد .. فغص حلقى .. وكان يدا خفية تطبق على رقبتى
لتمنعنى من نطقها
حاولت جاهدا.. اشهد.... اشهد... بدا قلبى يصرخ :
ربى ارجعون .. ربى ارجعون
ساعة ... دقيقة ... لحظة... ولكن هيهات ...
بدأت افقد الشعور بكل شئ .. احطت بى ظلمة غريبة ..
هذا اخر ما اتذكر ...
لكن رحمة ربى كانت اوسع ...
فجأة بدا الهواء يتسرب الى صدرى مرة اخرى
انشقت الظلمة .. فتحت عينى .. فأذا احد الاصحاب ..
يثبت خرطوم الهواء فى فمى..
ويحاول انعاشى ... ونحن مازلنا فى بطن البحر ..
رايت ابتسامة على محياه .. فهمت منها اننى بخير ..
عندها صاح قلبى .. ولسانى .. وكل خلية فى جسدى ...
اشهد ان لا اله الا الله .. واشهد ان محمد رسول الله ..الحمد لله ..
خرجت من الماء .. وانا شخص اخر..
تغيرت نظرتى للحياة
اصبحت الايام تزيدنى من الله قربا .. ادركت سر وجودى فى الحياة ..
تذكرت قول الله (الا ليعبدون) ..صحيح .. ما خلقنا عبثا..
مرت الايام .. فتذكرت تللك الحادثة..
فذهبت الى البحر .. ولبست لباس الغوض ..
ثم اقبلت الى الماء .. وحدى وتوجهت الى المكان نفسه فى بطن البحر
وسجت لله تعالى سجدة ما اذكر انى سجدت مثلها فى حياتى ..
وفى مكان لا اظن ان انسانا قبلى قد سجد فيه لله تعالى ...
عسى ان يشهد على هذا المكان يوم القيامة فيرحمنى الله بسجدتى فى عمق البحر ...