سامح ممدوح عبد الرءوف منياوى جديد
نقاط التميز : 24 عدد المشاركات : 6 العمر : 44 تاريخ التسجيل : 05/11/2009
| موضوع: طريقة إدارة الأزمات الثلاثاء 15 ديسمبر 2009, 11:31 am | |
|
طريقة إدارة الأزمات Crises management approach إن الأزمة هي حالة طارئة يعانيها الفرد بسبب قيام موقف معين يؤدي إلي ضغط وردود فعل لا يستطيع الفرد السيطرة عليها وهذا يحدث عادة عندما يكون الفرد عاجزاً عن حل المشاكل الصعبة التي تعترضه والتي تعجز عنها إمكانياته وحدوث الأزمة قد يولد لدي بعض الناس العجز وعدم التوازن النفسي والانهيار، بينما قد يولد لدي البعض الآخر فرصة لشحذ إمكانياتهم النفسية واكتساب الخبرة في السيطرة على المواقف الطارئة والضاغطة.فقيام الأزمة في حياة أي فرد لا يعتمد فقط علي طبيعة الموقف المسبب للأزمة سواء كان مادياً أو معنوياً أو نفسياً وإنما يعتمد علي الدرجة التي تهيأ لها الفرد للانفعال والتحسس بما يواجهه من ضغوط. وهذا الواقع يفسر ظاهرة انهيار فرد ما عند التعرض لموقف ما ، بينما لا يعاني فرد آخر مثل هذه النتيجة عند مواجهته لمواقف مماثلة ويطلق علي هذا الأسلوب (طريقة إدارة الأزمة).وإن العوامل المؤدية أو المرسبة للأزمات في حياة الناس عديدة ويمكن تصنيفها إلي صنفين ، ظرفية : وتشمل عوامل التغير في حياة الناس ومن أهمها مشاكل الزواج والطلاق والحمل والولادة والتغير الطارئ في ظروف الحياة من عمل ودخل وسكن ، والمواقف العاطفية كالفشل في الصداقة والحب والخسارة والموت والأمراض والعاهات الجسمية والتغرب والهجرة والحريق وغيرها من الظروف الطارئة التي تواجه بعض الأفراد مما يفقدهم توازنهم النفسي، أما الصنف الثاني من الأسباب هي العوامل النضوجية : وتشمل عوامل التغير التي يواجهها الفرد في مراحل النمو والنضوج والكبر، ففي الأطفال تحدث مثل هذه الأزمات عندما يبدأ الطفل الدوام في المدرسة أو الانتقال إلي مدرسة جديدة وفى حال الدخول للمستشفي وعند الفراق عن والديه أو أحدهما أو الطلاق أو الوفاة وعند حدوث ولادة جديدة في البيت ، وفي سن المراهقة تظهر مشاكل النضوج وإيجاد الهوية الذاتية والمشاكل الجنسية والاستقلالية عن الأسرة وكلها ضغوط تدفع المراهق إلي مستوي الأزمة التي لا يستطيع حلها. أما عند الكبار فإن الأمراض الجسمية المزمنة منها أو الطارئة أو خسارة أحد أفراد العائلة بالزواج أو السفر أو الموت أو تغير السكن قد تؤدي إلي وجود الأزمات.وهناك أسلوبين رئيسيان لمواجهة الأزمة ، الأسلوب الأول وهو الأسلوب العلمي ويتضمن هذا الأسلوب مجموعة من الخطوات المتكاملة تتمثل في الدراسة المبدئية لأسباب الأزمة وتشمل تحديد أسباب الأزمة ومدي ما وصلت إليه من أخطار ، ثم الدراسة التحليلية للأزمة وتعني تحليل أسباب التوتر علي أساس المعلومات التي تم التوصل إليها وتحليل نقاط القوة والضعف في الأزمة والقوي المضادة لها والوقوف علي طبيعة الخطر التي تشكله الأزمة وأعباء استمرارها، ثم يلي ذلك التخطيط العلمي للتعامل مع الأزمة والذي يتطلب خطة موضوعية لمواجهة الأزمة تعتمد علي تحيد حجم المساعدة المطلوبة وتحديد المسئوليات وحشد طاقة الفرد لمواجهة الأزمة ، وأخيراً التدخل العقلاني لمواجهة الأزمة والذي يهدف إلي إزالة الآثار الناتجة عن الأزمة ومحاولة إعادة الأوضاع إلي ما كانت عليه قبل الأزمة.والأسلوب الثاني وهو الأسلوب الديني في إدارة الأزمة ، والذي يتضمن الاستعانة بالله تعالي والثقة بعونه عز وجل كما قال الرسول (ص) "واستعن بالله ولا تعجز" ، وكذلك الثقة بالنفس والقدرة علي حل الأزمة ، والأمل وعدم اليأس والقنوط " إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون" ، والصبر والمثابرة في مواجهة المشكلات وعلاجها كما قال الرسول (ص) "ومن يصبر يصبره الله"، وكذلك الاستعانة بالأفراد أحيانا وبأهل الخبرة أحيانا أخري " لا خاب من استشار" ولكن يجب أن يكونوا أهل ثقة ومحل تقدير وذو أخلاق طيبة ، كما يجب عدم التهاون في حل الأزمة التي يكون الزمن جزءاً من العلاج فيها والحماس لعلاجها وتحليل أسبابها.والله نسأل أن يقينا من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا وعلي الله توكلنا وهو أرحم الراحمين. | |
|
nouranwr المدير العام
الإسم : فاروق نشأت شريف محمد ناصر الإقامة : منية سندوب نقاط التميز : 3526 عدد المشاركات : 1802 العمر : 39 العمل : شركة مصر لإنتاج الأسمدة ( موبكو ) فصيلة الدم : A+ تاريخ التسجيل : 17/06/2008
| موضوع: رد: طريقة إدارة الأزمات الثلاثاء 15 ديسمبر 2009, 7:01 pm | |
| طيب فيه أزمات كتير جدااا بتمر فى المنتدى هنحتاج كتييير لرأيك فى الأزمات دى بجد منورنا فى المنتدى ويارب يكون المنتدى عجبك وتفيدنا بالمزيد من المواضيع الجميلة المفيدة
| |
|