حوار داخلي**

موضوع: حوار داخلي** السبت 18 أكتوبر 2008, 1:24 am

في الليل الصامت...

وتحت نور الثريا الخافت

وصوت الموسيقى الهادئة

يتسرب الى أذني التائهة

ليسكر عقلي بنغماتها الحالمة

* في هذا الجو الشاعري

جلست فوق سريري الخالي

أمسك في يدي قلما و كتاب

أحاول أن أدون ما بقلبي من لوم وعتاب

انه يلومني لأنني لم أعف عنه بعد في اختيار أنيس له..!

وكيف لي ذلك؟ وأنا لاأثق فيمن يصون حبه

* قلبي البائس

اكبح جماح حبك اليائس

فصاحبتك واعية

و ما هي بمشاعرك لاهية

انما هي خائفة عليك من غدر الزمان.

فتندم يوما..وتقول:

ياليت الذي حصل ما كان

* كان هذا حواري مع قلبي..

ومع آخر كلمة سمعها مني..

تنهد تنهيدة حانقة..

وكأنه يحاول التخلص من أغلال حديدية

بعد صراع طويل مع الأرق..أحس بالتعب..

فنام بعد قضائه لليل مضطرب...

أحسست بجفناي تثقلان علي..

ويدي الممسكة بالقلم ...

تحاول أن تملصه من بين أصابعي....

* سكتت نغمات الموسيقى الجميلة...

تركت القلم..و أطفأت نور الثريا الحزينة....

استلقيت على فراشي...

و استسلمت للأحلام و الأماني....

ليس ما أقوله خيال .....

لكنه نمط عيش أي انسان مثالي....

يهاب الحب..لأنه يبعد العقل عن الواقع

(ومن أحبه الله وهبه العقل).

موضوع: رد: حوار داخلي** السبت 18 أكتوبر 2008, 1:51 am

دمتم بود

موضوع: رد: حوار داخلي** السبت 29 نوفمبر 2008, 4:42 pm

اللهم أرزقنا العقل

كثير ما أجلس هذه الجلسة وأفكر
ولن سرعان ما تمضي الأقلام على الصفحات باكية
من الألم والحزن والغربة
إلي متي ....... إلى متي ..... إلى متي
فكم في القلب من جروح .... وكم في النفس من كلام
ولكن من يستطيع أن يتحمل ذلك وحده
فالقلم يجفف الجروح ويسكن الآلم (مضاد حيوي)
فسرعان من تطمئن نفسك لما كتبت (سريع المدي)
وسرعان ما يأخذك النوم إلى عالم الأماني والأحلام
ولكن ....... لم تتغير الأحوال .... ولم تسكن الآلام .... ولم تتبدد الجروح
فما هو الحل ؟؟

شكراُ على الموضوع الجميل

» حوار مع غزة
» حوار مع الشيطان
» حوار مصرى
» حوار مع الشيطان
» حوار عروسين...