منتدى شباب منية سندوب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شباب منية سندوب


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المصرى اليوم .. سقط القناع (3)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو احمد
منياوى فعال
منياوى فعال
ابو احمد


الإسم : ابو احمد
الإقامة : السعودية
نقاط التميز : 171
عدد المشاركات : 37
ذكر
العمر : 52
العمل : محاسب
تاريخ التسجيل : 15/12/2009

المصرى اليوم .. سقط القناع (3) Empty
مُساهمةموضوع: المصرى اليوم .. سقط القناع (3)   المصرى اليوم .. سقط القناع (3) I_icon_minitimeالأحد 03 يناير 2010, 7:01 am

صــلاح الامــام
|
03-01-2010 00:01


جاءتنى رسائل كثيرة عبر البريد الالكترونى بعد نشر مقالى السابق الذى أشرت فيه لمقال المدعو وسيم السيسى المنشور فى جريدة المصرى اليوم بتاريخ 12 ديسمبر 2009، وتعرض فيه بالسب والقذف لسيد الخلق وخاتم المرسلين، وخير أخيار ولد آدم سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، وقال عنه "البدوى .. راعى الغنم .. الكذوب" وغير ذلك من ألفاظ وقحة لاتصدر إلا عن مخلوق وقح وصفيق.

وطالبنى البعض بأن نجتمع ونقدم بلاغا للنائب العام، ونجمع عليه توقيعات كثيرة، لينال عقابه، ذلك أن المسلمين لم يقفوا مكتوفى الأيدى أمام عدة رسوم كاريكاتورية نالت من شخص الرسول صلى الله عليه وسلم نشرتها صحيفة فى دولة غير إسلامية، فكيف نسكت على ماكتبه السيسى فى صحيفة مصرية، وقد كتب ونشر مالم يُنشر مثله أو أقل منه فى أى مطبوعة مصرية منذ أن عرفت مصر الطباعة.

لكن كان ردى عليهم، أن الكلاب تنبح والقافلة تسير، فالجبل لاتهزه الريح، والبحر لايلوثه خوض الكلاب فيه، فمن يكون هذا السيسى؟؟ .. ومن يكون كل هؤلاء مجتمعين أمام شخص وسيرة أشرف الخلق أجمعين؟ .. من يكون هؤلاء مجتمعين أمام سيد المرسلين وإمامهم؟.. سوف نسبغ عليه أهمية ونعطيه حجما لا يستحقه ونحقق له شهرة يحلم بها.

لكن مأخذى فقط على تلك الصحيفة التى لا تكتفى فقط بكونها لسان حال الكنيسة الأرثوذكسية، لكنها تخطت هذا الدور وباتت تجهر بتحديها لقواعد وثوابت الدين الإسلامى، من خلال كتيبة من العلمانيين المتطرفين الذين تبحث عنهم ـ داخل وخارج مصر ـ وتستقطبهم لتطلقهم علينا، ينشرون صفاقاتهم بهدف النيل من الإسلام !!.

وإذا كان لابد من فعل يجب أن نقوم به اليوم قبل الغد، فهو مقاطعة تلك الصحيفة التى تدس لنا السموم بين سطورها وحروف كلماتها، لابد من اجتنباها تماما، وتبصير المخدوعين فيها بحقيقتها، فهى بوق تمكن من دق أوتاده وبدأ نفيره يرتفع يوما بعد يوم، ويجد من يتلقى ما ينفثه من سموم، حتى أن القائمين عليه اقتنعوا بنجاح مشروعهم، وجندوا صحفا أخرى لتكون أبواقا مساعدة لهم، وأشهر هذه الصحف صحيفتا الدستور واليوم السابع.

بل إن جريدة الدستور لاتمتلك نفس المهارة فى إخفاء مقاصدها، وأضحت تعلن بشكل مباشرعن توجهها التبشيرى وتحديها لثوابت العقيدة الإسلامية، ويخرج علينا رئيس تحريرها فى قنوات ساويرس بعد أن أصبح أحد المسئولين فيها بمرتب شهرى يساوى ما يتقاضاه خمسون أستاذ جامعى، يخرج علينا رئيس تحرير الدستور فى إحدى فضائيات ساويرس ويقول معقبا على ماحدث بشأن منع بناء المآذن فى سويسرا، ويقول: "هل المئذنة من صلب العقيدة؟ .. هل لن يقبل الله الصلاة إذا أقيمت فى مسجد بدون مئذنة؟!! .. "، ويواصل قائلا: " لو عملنا استفتاء فى مصر بشأن بناء الكنائس سيقول 90% من المسلمين لااااااااااااااا لبناء الكنائس (!!!) وهذه حقيقة مؤكدة ...." .

وأرد على هذا الشىء الذى جاء مع إفرازات هذا العصر الردىء وأصبح مشهورا، أرد عليه وأقول: هات لنا من أى مصدر مايفيد بأن المسيح كان يصلى فى كنيسة؟ .. وأقول له إذا كنت ـ حسب نظرتك القصيرة ـ ترى أن المئذنة ليست ذا أهمية بالنسبة للمسلمين، وأن الصلاة مقبولة فى أى مكان دون اشتراط المئذنة، فإن أوراق المصحف إذا دُهست لاتمثل إهانة لجموع المسلمين، فهى مجرد أوراق ولم يأت نص بتقديسها، والقرآن موجود فى الصدور.

فهذا الابراهيم أصغر من أن يدرك أن المئذنة هى الرمز الذى يشير إلى أصحاب هذا الدين، وحيثما وجد هذا البناء الشامخ يوجد المسلمون، وهدمه أو منع بنائه يمثل ازدراء للمسلمين، وإلا هل يقبل المسيحيون الذين يدافع عنهم بالباطل، هل يقبلوا أن يمنع المسلمون فى مصر بناء أبراج ترفع عليها الصلبان؟؟ .. هل يقبلوا أى إهانة للصليب؟ إن حياة المسيح بكل مفرداتها كانت خالية من وجود هذا الشىء، ومع ذلك بات الصليب هو المسيحية، وحيثما وجد الصليب يوجد المسيحيون، فهو رمز الديانه وقدس أقداسها، يدافعون عنه بأرواحهم.

والمآذن أيضا هى رمز للإسلام، واقتلاعها من بلاد الغرب هو الخطوة الأولى فى خطة القضاء على هذا الدين الذى يرون فيه خطرا على مزاعمهم وضلالاتهم، ويكنون له الحقد والبغضاء، وقد بدأوا بالمآذن، وبعدها يأتى دور المساجد، وسيطلقوا من هم من عينة ابراهيم عيسى ليقول لنا أن الله جعل لنا الأرض مسجدا وطهورا، ولذلك إذا مر ماجرى فى سويسرا بدون أى تداعيات، فسوف تحذو باقى الدول الغربية حذوها.



وعودة إلى جريدة المصرى اليوم، التى أرى أنها يجب أن تسمى "المسيحى اليوم"، وقد يكون هذا مقصدها بحق، فقد ترى أن المصرى الحقيقى هو المسيحى، والدليل على ذلك أن مسيحيي مصر يتمسكون بلفظ الأقباط، والأقباط طبقا لمزاعمهم هم سكان مصر الحقيقيون، وهى من الأخطاء الشائعة، فالعالمة الكبيرة الدكتورة زينب عبدالعزيز قالت فى إحدى مقالاتها، أن كلمة "قبط" التى انتسب إليها الأقباط مأخوذة من كلمة Coptos وهو الإسم اليونانى لمدينة "قفط " قرب الأقصر ، والتى تمركز فيها المسيحيون هربا من إضطهاد الرومان لقربها من شاطئ البحر الأحمر حيث يمكنهم الهرب إذا ما زاد القمع، لذلك لا يجوز أبداً إطلاق كلمة "قبطى" على كل المصريين، لكن المسيحيين عمدوا لبث هذه الأكذوبة، وأخذ بها كل الكتاب والمفكرين، عن جهل أو بسوء قصد، وصدق المسيحيون أنهم أصل مصر، وهم السكان الأصليون، أما المسلمون الذين يمثلون 95% من نسبة السكان هم "غزاة"!!!.

إذن اختار المسيحيون أن تسمى جريدتهم التبشيرية بعنوان "المصرى اليوم" تأسيسا على المفاهيم السابقة، وتدرجت الجريدة فى الجهر برسالتها التى صدرت من أجلها، حتى وصلت لأعلى درجة بنشرها مقال وسيم السيسى فى 12 ديسمبر الماضى، بما تضمنه من سب وقذف فى حق رسولنا الكريم عليه أفضل الصلوات والتسليمات.

وفى سبيل تحقيق هدفها تعمد إلى نشر الأكاذيب، وتضخيم مايسمى بمشاكل المسيحيين فى مصر، ونشر كل صغيرة وكبيرة تخص الشأن المسيحى، وإغفال مؤسسة الأزهر الشريف تماما، فشيخ الأزهر يستقبل يوميا سفراء ووزراء ورؤساء حكومات وبعثات من دول إسلامية، وأغلب رؤساء الدول الأجنبية الذين يزورون مصر يحرصون على زيارة مشيخة الأزهر كرمز لمسلمى العالم، ومع ذلك فالمصرى اليوم ترى فى أى نكتة يقولها البابا أهم من هذه المؤسسة التى تخص ليس فقط 95% من سكان مصر، بل تخص كل مسلمى العالم، وكل مايحدث داخل الكاتدرائية المرقسية من تفاهات لاوزن ولاقيمة لها، تنشره المصرى اليوم وفى صفحتها الأولى.

وقد يكون من المفيد أن أذكّر القارىء ببعض موضوعات تلك الجريدة، حتى يتأكد قارىء هذه السطور أن هذه الجريدة هى صوت الكنيسة العالى، وهى منبرهم الذى ينشرون فيه ما يشاءون

فى عدد المصرى اليوم الصادر فى 14 نوفمبر 2009، احتفت الجريدة بالذكرى الثامنة والثلاثين لاعتلاء البابا شنودة الكرسى البابوى، وقد تكون هذه أول مرة أرى احتفاء بالذكرى الـ 38 ، فلا هى الذكرى العاشرة، ولا هى العشرين، ولا هى اليوبيل الفضى، ولا هى حتى رقم 35 ليكون الرقم ذا قبول، لكن الجريدة رأت أن هذا الحدث من الأهمية لأن تخصص له ملفا من عدة صفحات، وقدمته الجريدة بمقدمة رائعة، جاء فيها:

"البابا شنودة الثالث.. رجل يحتاج الحديث عنه إلى مجلدات (!!)، ليس بسبب الاختيار الإلهى (!!!) الذى جعله أباً لكل المصريين والعرب فحسب، ولكن لما يتحلى به من صفات دينية منقطعة النظير، وإنسانية قوية مرهفة، أهم مبادئها احترام الخصم قبل الصديق".



وفى عدد 11 نوفمبر 2009 نشرت الجريدة حوارا مع الأسقف بسنتى، أسقف حلوان والمعصرة، وفيه تفوه الرجل بشىء خطير للغاية، قال بسنتى فى حديثه الذى نشرته جريدتهم، فى مانشيت رئيسى للحوار: "مفيد شهاب وعدنى بأن تكون الانتخابات المقبلة بنظام القائمة.. وأن يحصل الأقباط على ٢٠٪ من مقاعد البرلمان"، وكون أن يقول هذا الكلام الخطير، فهو يعنى أن المسيحيين فى مصر 20%، وهم أحق بأن يكون لهم خمس مقاعد البرلمان، وهو افتراء ليس له أى أساس، وقد سارع الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون البرلمانية بنفى هذا الكلام، وكان الأولى بالجريدة أن تتحرى صحة هذه الافتراءات قبل أن تنشرها، لكنها كما قلت خطة مدبرة بذكاء لتحقيق ماقاله البابا فى خطابه الخطير جدا الذى ألقاه فى مارس 1973 بالأسكندرية، وهذا الخطاب الخطير سوف يكون موضوع مقال قادم إذا شاء الله ذلك وكان لنا فى العمر بقية.

ومازال للحديث شجون كثيرة ...

منقول من جريدة المصريون..ورابط الموضوع:


http://almesryoon.com/news.aspx?id=22894




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبدالله
مشرف عام
مشرف عام
عبدالله


الإقامة : منية سندوب
نقاط التميز : 1791
عدد المشاركات : 969
ذكر
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 07/10/2008

المصرى اليوم .. سقط القناع (3) Empty
مُساهمةموضوع: رد: المصرى اليوم .. سقط القناع (3)   المصرى اليوم .. سقط القناع (3) I_icon_minitimeالأحد 03 يناير 2010, 2:00 pm

يا أستاذ رمضان المتولى يوسف طنش...
حرام عليك ..حضرتك مصر تحرجنا مع الأستاذ صلاح الإمام كاتب الموضوع الأصلى..
أرجوك يا أستاذنا اذكر صاحب الموضوع والمصدر بعد ذلك ..فكما قلتُ سابقا فى مواضيعك عن المصرى اليوم 1 و 2 الأستاذ صلاح الإمام راسل الإدارة معاتبا ومطالبا بنسبة مقالاته إليه حتى لا يضيع حقه..
أستاذ رمضان ..لقد دخلت على موضوع حضرتك وسمحت لنفسى أن أكتب فى صدره اسم صاحب الموضوع..وفى عجزه مصدر الموضوع....
ولكن هذا لن يتم فى كل مرة تنقل إلينا مقالا...فى المرة القادمة اعذرنى سوف أتهم حضرتك بالسرقة،
فلا يرضيك أن يتهم منتدانا بالسرقة...ومشكور على كل حال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المصرى اليوم .. سقط القناع (3)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المصرى اليوم .. سقط القناع (2)
» المصرى اليوم .. سقط القناع
» «المصرى اليوم» تكشف: ٧٥% من ملح الطعام المحلى يصنع من مياه مشبعة بالصرف الصناعى والصحى
» الدورى المصرى
» شعر للمنتخب المصرى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب منية سندوب :: شبابنا :: منتدى المناقشه والحوار-
انتقل الى: