منتدى شباب منية سندوب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شباب منية سندوب


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تاريخ (2) اعدادى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
geshesheta
منياوى متميز
منياوى متميز
geshesheta


الإسم : geschishta
الإقامة : منية سندوب
نقاط التميز : 1611
عدد المشاركات : 532
ذكر
العمر : 44
العمل : مدرس
تاريخ التسجيل : 01/01/2010

تاريخ (2) اعدادى Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ (2) اعدادى   تاريخ (2) اعدادى I_icon_minitimeالثلاثاء 05 يناير 2010, 3:35 pm

تعالوا
معنا لنعيش مع ثاني الخلفاء الراشدين الذي ملأ الدنيا عدلاً فصار مثالاً
للعدل ، أرادته الدنيا ولكنه لم يردها فصار مثالاً للزهد فيها .
إنه
عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – ابن نفيل بن عبد العُزّى ، وُلد رضي الله
عنه بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة ، وأسلم في السنة السادسة من النبوة .


ولنبدأ بقصة إسلامه "رضي الله عنه

لقد
كان عمر بن الخطاب أشد الناس عداوة لدين الله ولمحمد صلى الله عليه وسلم
وبلغ عداؤه لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه خرج ذات يوم متقلداً سيفه
ليقتل هذا الرجل الذي ساوى بين السادة والعبيد وسبّ آلهة قريش وسفّه
أحلامها فإذا برجل يقابله ويقول له : إلى أين يا عمر ؟
قال عمر : أريد أن أقتل محمد ، والرجل يعرف من هو عمر وماذا يعني بكلماته هذه فأراد أن يصرفه عن ذلك .
فقال له الرجل : إن أُختك وزوجها سعيد بن زيد قد أسلما . وما أن سمع عمر رضي الله عنه هذا الخبر إلاّ ظهر الغضب على وجهه.
قال عمر : أختي فاطمة بنت الخطاب.
قال الرجل : نعم، فاطمة بنت الخطاب ، فأسرع عمر إلى بيتها، وترك البحث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم


تعالوا لنرى ماذا سيفعل عمر رضي الله عنه مع أُخته وزوجها

ما
أن وصل عمر إلى بيت أُخته وزوجها فطرق الباب وكان عندها عندئذ (خبّاب بن
الأرتّ ) يُعلمها القرآن ، فلما سمعا صوت عمر سارعا بإخفاء ( خبّاب بن
الأرتّ ).فقال عمر : ما هذا الصوت الخفيّ الذي سمعته ؟ وكانوا يقرءون سورة
( طه ) فقالا ( فاطمة وزوجها ) : إنه حديثاً تحدثناه بيننا.
قال عمر : لعلكما قد صبأتما ( ويعني دخلتما في دين محمد صلى الله عليه وسلم.
فقال سعيد : إن كان الحق في غير دينك ؟
فوثب عليه عمر فوطأه وطأً شديداً فجاءت أخته فاطمة لتدفعه عن زوجها فضربها على وجهها فسال الدمّ منه


فقالت فاطمة وهي غضبى : وإن كان الحق في غير دينك ؟.
أشهد أن لا إله إلاّ الله وأشهد أن محمداً رسول الله.
وهنا هدأت نفس عمر بن الخطاب رضي الله عنه ورقّ قلبه ،
وقال لهما : أعطوني الكتاب الذي هو عندكم فأقرؤه .
فقالت
له فاطمة : إنّك رجس ، وإنه لا يمسه إلاّ المطهرون . فقم وتوضأ ، فقام عمر
رضي الله عنه فتوضّأ ، ثمّ أخذ الكتاب وقرأ سورة ( طه ) حتى انتهى إلى
قوله تعالى : " إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري "
وقال دلّوني على محمد ؛ فلما سمع خباب بن الأرتّ قول عمر بن الخطاب خرج
وقال : أبشر يا عمر ؛ فإنّي أرجو أن تكون دعوة رسول الله صلى الله عليه
وسلم لك قد استُجيبت فقد دعا رسول الله فقال " اللهم أعز الإسلام بعمر بن
الخطاب أو بعمرو بن هشام " وعرف عمر رضي الله عنه من حباب مكان النبي
وأصحابه فانطلق إلى دار الأرقم بن أبي الأرقم والتي فيها النبي وأصحابه ،
وكان على باب الدار حمزة بن عبد المطلب وطلحة بن عبيد الله رضي الله عنهما
.

احرص علي الدعاء في أوقات قبوله


تُرى ماذا قالا عندما رأياه ؟

قالا
: إن يُرد الله به خيراً يسلم ، وإن يُرد به غير ذلك يكن قتله علينا
هيّناً، فإذا به يطلب مقابلة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيأذن له فيقف
بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويُعلن إسلامه ويشهد أن لا إله إلاّ
الله وأن محمداً عبد الله ورسوله . فكبر المسلمون وفرحوا بإسلام عمر رضي
الله عنه ، وكان إسلامه فتحاً ونصراً مبيناً للمسلمين حتى إن عبد الله بن
مسعود كان يقول " ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر رضي الله عنه ".


تُرى ماذا يفعل عمر رضي الله عنه بعد إسلامه ؟

أبى
عمر – رضي الله عنه – أن يظل نور الإسلام في دار الأرقم بن أبي الأرقم
فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله " ألسنا على الحق في
مماتنا ومحيانا " ؟ قال الرسول صلى الله عليه وسلم بلى يا عمر والذي نفسي
بيده إنكم لعلى الحق إن مُتم وإن حييتم .
قال عمر : والذي بعثك بالحق لتخرجنّ ولنخرجنّ معك .
ويخرج المسلمون من دار الأرقم بن أبي الأرقم في
صفين
عمر على رأس أحدهما والآخر على رأسه حمزة بن عبد المطلب ؛ ليُعلنوا لمكة
كلها هذا الدين الجديد، وهكذا يعلن عمر – رضي الله عنه – إسلامه أمام سادة
قريش، ولا يجرؤ أحد أن يوجه إليه ضربة أو يتعرض له بأذى، ولكن استمر الأذى
بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمرهم بالهجرة فخرجوا متخفين حتى لا
يراهم أحد من قريش


تعالوا لنرى موقف عمر رضي الله عنه عندما أراد الهجرة : ترى ماذا سيفعل عمر – رضي الله عنه – أيخرج متخفياً خوفاً من قريش ؟


كن قويا في الحق




يأبى
عمر – رضي الله عنه - أن يخرج متخفياً ، بل خرج على جواده( فرسه ) متقلداً
سيفه ، وأتى الكعبة وسادة قريش جالسين بفنائها ؛ ليُعلن أمامهم أنه مهاجر،
ويقول لهم : " من أراد أن تثكله أُمّه ، أو يُيَتم ولده ، أو تُرمل زوجته
؛ فليلقني وراء هذا الوادي " .


تُرى بعد هذه الكلمات من سيخرج وراء عمر – رضي الله عنه؟

لم
يجرؤ أحد من قريش أن يخرج وراءه ، أو أن يمنعه من الهجرة إلى المدينة
وينطلق رضي الله عنه متوجهاً إلى المدينة ، ويبدأ مع رسول الله صلى الله
عليه وسلم والصحابة مرحلة جديدة ، وهي بناء الدولة الإسلامية.
ويشهد مع
رسول الله صلى الله عليه وسلم غزواته ويبلي فيها بلاءً حسناً ، وظل عمر بن
الخطاب – رضي الله عنه – بجوار رسول الله وأحد مستشاريه ، فكان رضي الله
عنه راجح العقل حتى قال بعض الصحابة : لو أن عمر بن الخطاب وضع في كفة
ميزان ، ووضع علم أحياء الأرض في كفة لرجح علم عمر.
وكانوا يرون أنه وهب - رضي الله عنه - بتسعة أعشار العلم ، لهذا كان رضي الله عنه يرى الرأي فينزل القرآن ليؤيده


احرص علي الاستشارة قبل أن تقبل علي عمل ما



ثم
يتولى أبو بكر الخلافة بعد رسول الله ويظل عمر رضي الله عنه بجواره يلازمه
ولا يفارقه في فترة خلافته ، وظل مستشاره وعونه حتى قضى على أخطر فتنة
هددت كيان الدولة الإسلامية في مهدها وهي فتنة المرتدين.
تعالوا لنرى كيف آلت إليه الخلافة رضي الله عنه ؟
مرض
خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر الصديق ولمّا اشتد به المرض
دعا عبد الرحمن بن عوف وقال له : أخبرني عن عمر بن الخطاب.
فقال : ما تسألني عن أمر إلاّ أنت أعلم به.
فقال أبو بكر : وإن سألتك.
فقال عبد الرحمن بن عوف : هو والله أفضل من رأيك فيه.
ثم
دعا عثمان بن عفان فقال له : أخبرني عن عمر بن الخطاب . فقال له : أنت
أخبرنا به . فقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه : اللهم علمي به أن سريرته
خير من علانيته وأن ليس فينا منه .
وشاور غيرهما من المهاجرين والأنصار ، فأثنوا عليه جميعاً إلاّ أن بعض
الصحابة دخل عليه وقال له : ما أنت قائل لربك إن سألك عن استخلاف
عمر بن الخطاب - رضي الله عنه – وقد نرى غلظته.


ماذا كان جواب أبي بكر الصديق – رضي الله عنه - ؟

قال له: بالله تخوفني ؟ أقول اللهم إني استخلفت عليهم خير أهلك وأبلغ عني ما قلت مَن ورائك.
ثم
دعا عثمان بن عفان، فقال له اكتب " بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما عهد
أبو بكر بن أبي قحافة في آخر عهده بالدنيا خارجاً منها، وعند أول عهده
بالآخرة داخلاً فيها ، أني استخلفت عليكم عمر بن الخطاب فاسمعوا وأطيعوا ،
فإن عدل فذلك ظني به وعلمي فيه ، وإن بدل فلكل امرئ ما اكتسب ، والخير
أردت ولا أعلم الغيب وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والسلام عليكم
ورحمة الله وبركاته ".
ثم أتي عمر خالياً فأوصاه خيراً ، ثم بايعه
الناس في المسجد على السمع والطاعة واستهل خلافته - رضي الله عنه - بهذه
الخطبة التي ترسم ملامح خلافته


تعالوا لنرى كيف كانت أول كلماته بعد مبايعته بالخلافة :


"
بلغني أن الناس هابوا شدتي ، وخافوا غلظتي أو قالوا قد كان عمر يشتد علينا
ورسول الله بين أظهرنا ، ثم اشتد علينا وأبو بكر والينا دونه ؛ فكيف وقد
صارت الأمور إليه ؟ أيها الناس إني قد وُليت أموركم ، أيها الناس فاعلموا
أن تلك الشدة قد أُضعفت ولكنها إنما تكون على أهل الظلم والتعدي ، فأما
أهل السلام والدين ؛ فإنها أين لهم من بعضهم البعض أو إني بعد شدتي تلك
أضع خدي على الأرض لأهل العفاف وأهل الكفاف "



وبهذه
الكلمات يرسم عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – ملامح خلافته ؛ فالعدل
والرحمة والتواضع هم الأساس الذي انطلقت منه خلافته التي ملأ الدنيا فيها
عدلاً ورحمة وشهدت له الأعداء قبل الأصدقاء


كن رحيما بالناس ومتواضعا لهم

تعالوا نقف أمام صور من عدله ورحمته وزهده رضي الله عنه :

كان
رضي الله عنه أعدل الناس ؛ فلم تعرف الدنيا حكماً عادلاً مثله0 فقد أتى
إليه يوماً فتى مصري يشكو إليه محمد بن عمرو بن العاص رضي الله عنه ابن
حاكم مصر ، فقد ضربه حتى أوجعه ؛ لأنه سابقه فسبقه ، فأرسل أمير المؤمنين
عمر بن الخطاب على الفور إلى عمرو بن العاص وابنه ليأتياه فلما حضرا نادى
عمر بن الخطاب المصري ، وقال له : خُذ الدرة واضرب بها ابن الأكرمين ،
فضربه الفتى حتى أثخنه ؛ ثم قال للمصري : اضرب صلعة عمرو فوالله ما ضربك
إلاّ بفضل سلطانه.
فقال المصري : يا أمير المؤمنين قد استوفيت
وضربت
من ضربني ثم التفت عمر رضي الله عنه لعمرو بن العاص ،وقال هذه الكلمات "
يا عمرو متى استبعدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً ".


اعدل بين الناس بصرف النظر عن دينه أو لونه




أما عن رحمته – رضي الله عنه:

فقد
كان أرحم الناس ، فها هو رضي الله عنه في عام الرمادة وقد نزل الضر بكل من
كان بالمدينة إلاّ أن هناك في أقصى المدينة جماعة قد أصابهم الضر أكثر من
غيرها ، فإذا به رضي الله عنه يذهب مسرعاً إليهم يحمل فوق ظهره الدقيق
وخادمه
وراءه يحمل قربة مملوءة زيتاً، ثم يطهو بنفسه الطعام ويطرحه
على ردائه ليأكلوا حتى يشبعوا ثم ينقلهم رضي الله عنه داخل المدينة ؛
ليكونوا بالقرب منه حتى يشرف على رعايتهم.


تعالوا نتعرف على زهده

فقد كان أزهد الناس وكلما يُقدّم له الطعام الطيب يبكي ويقول :
- كل هذا لنا وقد مات إخواننا فقراء لا يشبعون من خبز الشعير.
- و يقول أو كلما اشتهيتم اشتريتم !
وكان
لباسه رضي الله عنه حُلّتين حلة في الشتاء وحلة في الصيف ولا يزيد عليهما
وبرحمته وعدله وزهده رضي الله عنه كثُرت الفتوحات الإسلامية في عهده
وانتشر الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها ، فانتشر الإسلام في بلاد العراق
وما وراءها بعد معركة القادسية بقيادة سعد بن أبي وقاص و فتح بيت المقدس
وفتح مصر و غيرها من البلاد الأخرى .



الفتوحات الإسلامية في عهده " رضي الله عنه":

فتح العراق وبلاد فارس-1

تعالوا
معنا نعيش مع أحداث معركة من معاركنا الإسلامية وفتح من فتوحاتها في عهد
أمير المؤمنين عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – إنها معركة القادسية.
كان
على عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يستكمل مسيرة الفتوحات الإسلامية التي
بدأها خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر الصديق – رضي الله عنه
– في بلاد الشام، ونجحت الجيوش الإسلامية في عهد عمر بن الخطاب رضي الله
عنه في القضاء على جيوش الروم، ومن ثم خضعت بلاد الشام للدولة الإسلامية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تاريخ (2) اعدادى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تاريخ (2) اعدادى
» تاريخ (2) اعدادى
» تاريخ (2) اعدادى
» تاريخ 3 اعدادى
» تاريخ (2) اعدادى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب منية سندوب :: شبابنا :: واحة الأسرة-
انتقل الى: