محمد : مش عارف ... بس برضه حاسس اني مش بعمل حاجة غلط ... احنا بنتكلم في حدود الدراسة.
أحمد : يا حبيب ألبي ... فمن يعمل مثقال ذرة شرة يره
يعني الميسد والميسيج والوقفات ف الكلية وضحكك ليها كل ده لسه محصلش ذرة شر واحدة نسأل عليها يوم القيامة.
ده لو مكنش فيه مكالمات موبايل...
محمد : بس أنا بعتبرها زى أختي.
أحمد : أختك .. اللي أمك ولدتها .. غير كده متبقاش أختك... والله اللي انت بتعتبرها أختك دي سد بينك وبينه ويوم يفر المرء من أخيه تلعنوا بعضكم وكل واحد هيرمي غلطته ع التاني.
محمد : أنا أحسن من غيري كتير...
في غيري بيعملوا أكتر من كده؟
أحمد : يا حبيب ألبي ... هو اللي صلى الضهر 3 ركعات أحسن من اللي مصلاهوش...
الاتنين غلط ... والاتنين زى بعض...
يا إما تصلي الضهر أربع ركعات يا إما متصليهوش
لكن تصلي الضهر 3 ركعات وتقول أنا أحسن من اللي مصلاهوش..... لألألألألأ.
محمد : طاب أنا عايز أسألك سؤال يا أحمد ... أنت يعني لما مبتكلمش بنات حاسس انك طبيعي؟؟؟
محمد : طاب أنا عايز أسألك سؤال يا أحمد ... أنت يعني لما مبتكلمش بنات حاسس انك طبيعي.
أحمد : يا سلااااااااااااااااااااام ... طبيعي ونص يا محمد والله كفاااااااية اوي اني ابقى متأكد ان ربنا راضي عني وأنا بقطع نفسي عشانه.
محمد : طاب انت مبسوط..؟
أحمد : يكفي اني سيد نفسي بنفسي ... غير شباب تانيين مأسورين ببنات و أفلام و سجاير و أغاني .
محمد : يااااه ... فعلا نعمة كبيرة انك تكون سيد لنفسك... بس انا برضه بكلمها في الحدود؟
أحمد : النظر تعدي للحدود ، الضحك ف وشها تعدي للحدود ، السلام عليها بالإيد تعدي للحدود ،ضحكها ليك تعدي للحدود ،
بل ان الكلام معها بدون ضرورة تعدي للحدود ،
والكلام معها بضرورة يفتح عليك باب الفتنة ،
والخلوة معها ..... باب ثالث كبيرة في الإسلام بعد الشرك والقتل.
محمد : لألألأ مش للدرجة دي ...
أحمد : خلاص أنا هحلهالك .. كلمها بس من غير ما تقف ومن غير ما تبصوا لبعض ومن غير ما تسلم عليها ومن غير ضحك او حتى ابتسام ومن غير موبايلات وتكلمها ف حاجة ملاقيتهاش عند كل شباب دفعتك فاضطريت تلجأ ليها.
محمد : بس في غيري بيعمل حاجات أكتر مني.
أحمد : هو ده عيبنا اللي بيبص يقولك أن أحسن من اللي بيتكلم ، واللي بيتكلم يقولك أنا أحسن من اللي بيسلم ، واللي بيسلم يقولك أنا أحسن من اللي بيشوف أفلام اباحية ، واللي بيشوف أفلام اباحية يقولك انا أحسن من اللي بيطبق عملي ، واللي بيطبق عملي يقولك أنا قلبي أبيض.
محمد : يااااه ... لو كان الزاني قلبه ابيض .. أمال أهل المسجد قلوبهم ايه ..؟
أحمد : أهل المسجد قلوبهم مش بيضه وبس .. دي بتنور كمان ف الضلمة.
محمد : بس انا حاسس إني لو حتى باخد ذنوب باخد ذنوب صغيرة مش كبيرة أوي يعني؟
فاضل جزء أخير يا جماعة والسيناريو ينتهي
محمد : بس انا حاسس إني لو حتى باخد ذنوب باخد ذنوب صغيرة مش كبيرة أوي يعني.
أحمد : لو جبت حطبة وولعت فيها نار هتطلع نار صغيرة .. لكن لو جبت 20 حطبة هتولع حريقة كبيرة شوية.
طاب لو قعدت سنة كل يوم تجيب 30 حطبة يبقى ممكن تعمل نار أد من بيتكوا للكية.
طاب الميسد حطبة والضحكة حطبة والسلام حطبة والوقفة حطبة وورق الدراسة حطبة ...
محمد : يا نهار أبيض... يعني ايه؟
أحمد : يعني أنا خايف انك عمال تجمع في حطب وتلاقي ف الآخر نار متعرفش تجيبلها مطافي ساعتها تطفيها.
محمد : بس انا بحبها وخايف عليها؟
أحمد : لو بتحبها وخايف عليها بجد ... خاف عليها من نار جهنم.. خاف عليها من ملك الموت ..
ريحها من دلوقتي واوعدها بالجواز لو كان في نصيب..
وخاف عليها من المنتقم الجبار.
اللي شايف يا جماعة ان في سؤال في أذهان الشباب مش موجود في السيناريو ده
ياريت يكتبهولنا في أى رد على الموضوع
مين يدري ... لعل هذا الموضوع قد يغير حياتك...؟