ربما كلمة اعلت همه وهمة احيات امة

رب كلمـة أعلت همـة .. ورب همـة .. أحيا الله بها أمـة!!!

--------------------------------------------------------------------------------

رب كلمــة أعلـت همــة
ورب همــة .. أحيــا الله بهــا أمــة

أحبتى فى الله . . .
الحمــد لله
الذى خلق الإنسان لحكمـه .. وطـوى عليه علمـه
سر الإستخلاف فى الأرض .. ليهيىء أهـل الجنـة للجنـة
وأشهـد
أن لا إلـه إلاّ الله وحـده لا شـريك لـه
وأشهـد أن محمداً عبده ورسوله

أحبتى فى الله . . .
نبـدأ حديثنـا اليـوم عن الهمـة
نبـدأ حديثنا بكلمات من القلب إلى القلب
كلمات تنطلق من نور القرآن والسنة
فأجمل الكلمات ؛ كلمة الهداية
وأكمل التعاليم ؛ تعاليم ديننا الذى أرتضاه لنا ربنـا . . .

أحبتى فى الله . . .
إن هـدايـة البشـر ودعوتهـم إلى الإسـلام
ديـن الله الـذى ارتضـاه
هـى من أحب الأعمـال إلى الله
وهى من أعظم الطاعـات وأجـل القـربـات
وهى الباقيـات الصالحـات .. فى سجل الحسنـات
يقـول الله تعالـى . . .
وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ
( فصلت / 33 )

أحبتى فى الله . . .
إن الدعوة إلى الله من فرائض الإسلام
وهي من أحسن الأقوال والأفعال عند الله تعالى
ووجوب الدعوة إلى دين الله عز وجل ليس مقصوراً على طائفة من المسلمين
وليس حكراً على العلماء والخطباء وكبار الدعاة والمصلحون
بل واجب على كل مسلم ومسلمة أن يدعوا إلى دين الله الذى أرتضاه لعباده
بل أن كل مسلم مطالب بالدعوة من خلال البذل والعطاء والتضحية والفداء
حسبمـا أوتـي من إمكانيـات وقـدرات ماديـة ومعنويـة . . .
قـال الله تعالـى . . .
قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنْ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُشْرِكِينَ
( يوسف / 108 )

ولهذا فإن الدعوة إلى الله عـز وجـل
ليست إختيـاراً إنمـا هـي واجـب وتكليـف لا مفـر من القيـام بـه
قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )
( بلغـوا عنـي ولـو آيـة )
( رواه البخاري )

أحبتى فى الله . . .
إن الهمة عمل قلبي
والقلب لا سلطان عليه غير صاحبه
وكما أن الطائر يطير بجناحيه
كذلك يطير المرء بهمته فتحلق به إلى أعلى الآفاق
أفاق الحب والبـذل والعطاء لخدمة ديننا الحنيف ؛ وخدمة دعوتنـا الإسلامية السمحة فى كافـة المجالات والميادين الدعويـة ؛ وكم هو جميل ونبيل أن نتذكر الهمة فى العمل والقمة فى التطبيق
فى قول رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )
لسيدنا علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه )
فـوالله لأن يهـدي الله بـك رجـلاً واحـداً خيـر لك من حمـر النعـم
( رواه البخاري )

وعلـى هـذا الأساس الجميـل . . .
فإن الممارس للدعوة بنفسه أوالمساهم بوقته
أوالمساهم بفكره أوجهده أوماله قـل أو كثـر
جميعهم لهم نصيبـاً من الحديث السابق .. وقد يتفوق المؤمن بهمته العالية
كما بيَّن ذلك رسولنا الكريم صلوات ربى عليه وأتم التسليم
سبق درهم مائة ألف "
قالوا .. يا رسول الله ، كيف يسبق درهم مائة ألف ؟
قال .. رجل كان له درهمان ، فأخذ أحدهما ، فتصدق به ، وآخر له مال كثير
فأخذ من عَرْضها مائة ألف
( رواه أحمد )

أحبتى فى الله . . .
إن المؤمن على كل حال
وفي كل الأحوال ومهما بلغ به الحال أو المآل
فهو محتاج دائماً للحسنات وتكفير السيئات
لتعلوا بها المنازل والدرجات عند رب العرش والرحمات
وهى والحمد لله كثيرة ومتعددة ومتنوعة قليلة كانت أم كثيرة
وأجمل الصدقـات ما تقدمها لأخيك المسلم فى أي مكان وبـأى شكل كان
فالمؤمن على أى حال وفى كل الأحوال يظل محتاجاً لإخوانه
وهم أيضاً يحتاجون إليه

وهذا نبي الله ورسوله وصفيه وخليله
محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه وسلم )
يوصيـه رب العـزة والجـلال .. فيقـول . . .
وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ
يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا
( الكهف / 28 )

أحبتى فى الله . . .
من خلال هذا الصبر الجميل
أتمنى أن تتضافر الجهود وتتعانق الأيـادى
ويتم توظيف جهودنـا فى خدمة ديننا وخدمة أخواننا
ونساهم فى نشر التعاليم والمفاهيـم الإسلامية السمحـة
وكذلك توعية ورفع مستوى العلم الشرعي عند المسلمين بشكل عام
والمسلمين الذين لا يتحدثون اللغة العربية بشكل خاص
وهم فى أوروبـا وأمريكـا كثيـرين

وكم أتمنى أن نسعى جاهدين إلى تقديـم العون لهـم
وحثهـم على أن يكون سلوكهـم هو القرآن الكريـم وسُنة رسولنا العظيـم
وتبصيرهـم بأن هذا السلوك
هو خيـر داااااااااااااااااااع لديـن الله
وكذلك العمل على تبليغ ونشر الدعوة لغيـر المسلمين
وتعريفهم بأنه الدين الحق
الذى أرتضاه رب العالمين .. للناس أجمعين . . .
يقـول الله تعالـى . . .
وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ
( آل عمران / 85 )
ويقـول عـز من قائـل . . .
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلامَ دِينًا
( المائدة / 3 )

أحبتى فى الله . . .
إن أرحـم الناس بالناس .. من يمد يده لمساعدتهم
بصدق ويتألـم لألامهم .. ويؤثرهـم على نفسه ويجتهـد
فـي عونهـم .. كل هذه رحمـات

و لكـن اعلم رحمـك الله
ان أعلاهـا وأكـرمهـا
يـوم .. أن تقدم لهم نور الهدايـة
يـوم .. أن تنقذهم من ظلمات الكفر والغوايـة
يـوم .. أن تكون نبراساً للدعوة وتكون سراجـاً وهاجـا
يـوم .. أن تدعـو أنتّ الناس .. فيدخلـون فـى دين الله أفواجـا

أخـى . . .
أيهـا المُسلـم الآبـى .. خـذ بيـد أخيـك . . .
وعلمه كيف يكون سلـوووووك المسلـم
وساعـده على نشـر الدعـووووة
فـُرب كلمـةً أعلـت همـةً ورب همـة .. أحيـا الله بهـا أُمـة!!!
فـوالله
لأن يهـدى الله بك رجـلاً واحـداً خَيْرٌ لك من الدنيـا وما فيهـا

اسأل الله الكريـم .. رب العـرش العظيـم
أن يتقبل عملنـا .. ويرحم تقصيرنـا

ربما كلمة

شكرا على الموضوع الجميل

الكود:: رب كلمـة أعلت همـة
.. ورب همـة .. أحيا الله بها أمـة!!!

تسلم ايدك موضوع جميل

شكرا علي هالموضوع الرائع

» ربما يتغير غدا!!!!!
» ربما انساك..........!
» قطرات ربما تتجمد
» ................. سر كلمة family....................
» صــــــــــــــــــــــــــوره عن الـــــــــــــــــــــــــف كلمة