نصح بابا الفاتيكان العالم الغربي في تصريح مفاجيء له
بأن يأخذوا بالنظام الاقتصادي الأسلامى كطريق وحيد لإصلاح النظام الاقتصادي العالمي بعد الكارثة التي حلت به .
و بما إن النظام الاقتصادي الاسلامى هو أساسا تشريع ديني و ليس رؤية اقتصادية استنبطها فرد أو أفراد وأتى كجزء من رسالة الإسلام الخاتمة التي نزلت على النبي محمد ( صلى الله عليه وسلم ) و ترتب عليها كل ما يترتب على تعليمات هذا الدين من حرام و حلال و من ثواب و عقاب الهي .
ومن المدهش أن تنبعث أصوات شتى تستنجد بالاقتصاد الإسلامي، وقد قرأنا الكثير منها، وكان من أعجبها المقال الذي نُشر في السابع من آذار 2009م، في صحيفة الفاتيكان الرسمية، داعياً البنوك في مختلف أنحاء العالم إلى أن تتبنى مبادئ المصرفية الإسلامية، لاستعادة الثقة بالاقتصاد العالمي.
ومما نشرته (لوريتا نابوليوني)، وهي اقتصادية إيطالية، و (كلوديا سيغري)، وهي محللة استراتيجية لاستثمارات الدخل الثابت في البنك الاستثماري الإيطالي (أباكس بانك)، أن «المبادئ الأخلاقية التي تقوم عليها المصرفية الإسلامية ربما تعمق العلاقة بين البنوك وعملائها، وتجعلها أقرب إلى الروح الحقيقية التي ينبغي أن تكون شعار كل خدمة مالية». اهـ. نقلاً عن جريدة الاقتصادية (العدد 5699)
المصدر/ http://www.al-aman.com/subpage.asp?cid=9284
وأزيدكم من الشعر بيت. وهو أن التلفزيون الألماني قد أعد وعرض برنامجاً عن ذلك وعن صحيفة الفاتيكان الرسمية وأجرى مقابلة مع خبيرة الإقتصاد (لوريتا نابوليوني) قالت كلاماً كثيراً في الثناء الشديد على أنظمة الشريعة الإسلامية الإقتصادية وقالت بصريح العبارة بأن تلك الأنظمة الإسلامية هي الحل الوحيد للخروج من الأزمة ولا يوجد حل غيره أبدا وأن على السياسيين الغربيين التغاضي عن مواقفهم السياسية تجاه الشريعة الإسلامية وإلا واصل الإقتصاد الغربي انهياره. الله أكبر ولله الحمد. حينما وصل الأمر للنقود أقر خبراؤهم أن الإسلام هو الحل. حكام الغرب يحاربون تطبيق الشريعة في عدد من البلدان بينما خبراؤه ينادون بتطبيق الشريعة في أوروبا. عجباً لحكام الغرب هؤلاء. عجبا
و هذا إقرار بما جاء به النبي محمد ( صلى الله عليه وسلم ) كطريق لإصلاح الاقتصاد العالمي و من قبل اقر الفاتيكان التشريع الاسلامى في الطلاق الذي يكون ضرورة إنسانية ملحة في بعض الأحيان .
و الأن يقوم الفاتيكان بدراسة مبدأ التشريع الاسلامى في تعدد الزوجات في محاولة لإرجاع الفضيلة للعالم الغربي بعد أن أصبح انتشار الزنا في ما يقرب 100% من المجتمع و عدد الأطفال المولودين سفاحا يقارب 50 % من تعداد المجتمع
و هذا اعتراف من الفاتيكان بأن التشريع الاسلامى يصلح أمور الدنيا .
والدليل على دا كمان كلنا شفناه في قمة العشرين الاقتصادية
هو مين كان رئيس القمة ومين اللى انقذ العالم الاوروبي من الاذمة واعطاهم
حلول ووقف جنبهم ( الملك عبدالله ملك السعودية) ودا راجل مسلم واقتصاده واقتصاد الدول الاسلامية المطبقه فقط للشريعة هما الذين نجوا من تلك
الازمة وانى لافتخر كمسلم عربي بهذا الملك العظيم الذي انحنى له رئيس اكبر دوله في العالم وافتخر بنباهة تفكيرة ورجاحة عقله وتمسكه بشريعته
المشكلة انهم عارفين الحق فين والباطل فين وبيصروا على الباطل
هما صحيح اتاخروا قوي لاكن مش مشكله ( ان ترجع متأخرا خيرا من ان تذهب ولا تعود)
حاملة المسك