بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا أردت شيئا بقوة فأطلق سراحة فإن عاد اليك فإنه لك وإن لم يعد فإنه لم يكن لك من البداية
كثيرا ما نسمع هذه المقولة من حولنا فهل حاولنا مرة ان نفكر فيها جيد ؟؟
وهل إذا حدث ذلك حاولنا ان نؤمن بها؟؟
ونصدبأ ان الشئ الذى نريدة لا نجعله عالقا بأذهاننا لدرجة المرض به
لا بل كن متأكد أنه من الممكن ان يكون لك ومن الممكن أن لا يكون
وهذا يرجع لقضاء الله وقدره فالله المقدر
فلا تحزن على شئ فقد
ولاتحزن على شئ يفقد
ولا تفكر فى المفقود فتفقد الموجود
فالله يرسل لنا أمانة ويأخدها وقت ما يشاء
فهل لنا من أن نحزن على فقد هذا الشئ ؟
فهذا شئ لن يكن من حقنا فلماذا نحزن ؟
فهذا يكون جحود من بنى البشر
تاكد أن الله لو كتب لك أن هذا الشئ لك لا يأخذه غيرك مهما حدث
وتاكد من أنه لو لم يكتبه لك فلم ولن يكن لك أبدا مهما حاولت
فلابد من ان نكون على قدر كبير من الإيمان بالله وعدم التذمر على المصائب أو على الشئ الذى نفقده حتى لا يكون اعتراض على أمر الله وقدره
فلنعمل جميعا تحت شعار
(( قل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا))
و
(( إذا اردت شيئا بقوة فأطلق سراحة فإن عاد اليك فانه لك وإن لم يعد فإنه لم يكن لك من البداية ))