geshesheta منياوى متميز
الإسم : geschishta الإقامة : منية سندوب نقاط التميز : 1611 عدد المشاركات : 532 العمر : 44 العمل : مدرس تاريخ التسجيل : 01/01/2010
| موضوع: لغه عربيه (1) أعدادى الجمعة 22 يناير 2010, 6:46 pm | |
| (تلخيص الفصل الأول)
ولد(عقبة) في بيئة صحراوية قاسية، ينشأ فيها الرجال الأشداء، على ارض مكة التي تصنع أهلها البطولات، فكان لذلك آثره في تكوينه.وكان أبوه من أشراف مكة ،السابقين في الإسلام وقد سماه أبوه تيمناً بهذا الاسم الذي يطلق على عدد من فرسان قريش الأقوياء الشجعان. وكانت أول كلمات طرقت سمعه هي: الجهاد، الغزو، الفتح لأن هذه الكلمات تتردد على شفتي أبوه كما تردد على كل من آمن بالله ورسوله(ص) وقد سمع عقبة عن هجرة الرسول(ص) من مكة إلى المدينة، ليتحاشى أذى المشركين، ولنشر الإسلام في بقع أخرى من شبه الجزيرة العربية.أعتقد (عمرو بن العاص)أن(عقبة)سيكون بطلاً من أبطال الإسلام ، لأنه يجيد المبارزة وهو صغير فلم يكن إعجاب (عمرو بن العاص)(بعقبه)لقرابته، ولكن لثقته في قدرته الحربية ،ومهارته فيها ودوره الملحوظ في الفتحين العظيمين :فتح الشام،وفتح مصر.
(تلخيص الفصل الثاني)
بعد أن فتح(عمرو بن العاص)مصر،وقف على شاطئ الإسكندرية ، وقلبه مشغول بتأمين حدود مصر الغريبة، المجاورة لإقليم برقة في ليبيا. وفي أثناء ذلك كان يقف بجانبه (ابن خالته)،(عقبة)، ذلك الشاب الذي كان يعشق الجهاد في سبيل الله. فأخبر(عمرو)(عقبة)بأنه اختاره، ليقود سرية لمعرفة أحوال أهل برقة، تمهيداً لفتحها وتخليصها من حكم الروم.بدأ(عقبة) في تنفيذ هذه المهمة،ومعه جيش صغير من المجاهدين ،ووصل برقه بعد عدة أيام قليلة ، ثم أخذ ومن معه يتعرفون على أحوال أهلها .وقد عرفوا سبب سخط أهل برقه على الحكم البيزنطي/ومن تلك الأسباب: 1- كثرة الضرائب المفروضة عليهم 2- قلة الأجور التي يتقاضونها 3- عدم وجود قوانين تكفل لهم حياة آمنه مستقرة 4- تمرد العديد من القبائل على الحكم البيزنطي ونشوب الحروب بين الفريقين مما أدى إلى وقوع كثير من الضحايا
(تلخيص الفصل الثالث)
وصف عقبة في كتابه لعمرو بن العاص ما يعانيه أهل برقة من ظلم الروم فالضرائب لا تطاق، وتجمع بقسوة، والأجور قليلة بالنسبة لما يبذل من جهد، والإحساس بالأمن والأستقرارمعدوم، ولا تحكم البلاد بقانون يحمي الأرواح.وقد زاد ذلك من كره أهل برقة للروم، وجعلهم يتطلعون إلـــى الإسلام، مبادئه السمحة، التي ستنقذهم من ظلام الاستعباد والاستبداد.وطلب عقبه من عمرو سرعة فتح برقة، وأكد له أن الله- سبحانه- سينصره على الروم كم نصره عليهم في مصر والشام. وما إن قرأ رسالة عقبه حتى قام بتجهيز جيش من عدة آلاف جندي، وزحف به على برقة. واستقبله أهلها بالترحيب، ودخل معظمهم الإسلام، ومن بقى منهم على دينه دفع الجزية التي كانت قيمتها ثلاثة عشر ألف دينار مقابل الحماية والخدمات.وعم نور الإسلام وعدالته البلاد، وتبدد الظلام (تلخيص الفصل الرابع)
لم يكن هدف عمرو من فتح إفريقية الوصول إلى برقة ، ولكن الوصول إلى تونس، ونشر الإسلام فيها ولقد كان فتح إفريقية من الأمور الصعبة: نظراً للمساحات الواسعة التي سيقطعها الجيش ، وكذلك شجاعة قبائل البربر،إلا أن شجاعة عمرو، وخبرته الحربية لا تعرف الصعاب.وصدر أمر عمرو بالزحف على طرابلس، وهي محصنة بالأسوار والحصون، مما جعل أهلهايتحصنون بداخلها، وظل عمرو محاصراً المدينة لمدة شهراً،وعندما انحسرت المياه دخلها بجيشه ،وهزم الروم ، وفر أهلها في السفن التجارية،وبنى المسلمون فيها مسجد(عمرو) ويقال أنه سقط وبنى على أنقاطه مسجد(أحمد القرمالي ).وسقطت طرابلس في أيدي المسلمين، وسيطروا عليها، وعمل عمرو على حماية برقة وطرابلس من القبائل المقيمة في الصحراء حتى لا تهجم عليها.
(تلخيص الفصل الخامس)
أمر (عمرو بن العاص)عقبه أن يسير في سرية لفتح (فزان) وانطلق (عقبه)يشجع جيشه على القتال، وقد اختلفت القبائل، فبعضها يرى مقاتلة المسلمين حفاظاً على الكبرياء، وبعضها يرى الاستسلام تخلصًا من الحكم البيزنطي المستبد، وحباً في عدالة الاستسلام، وبرغم هذا الانشقاق، فقد دارت حرب شديدة بينهم وبين المسلمين، أظهر فيها عقبة شجاعة نادرة، ورفعت القبائل راية التسليم، ودفعوا ضريبة الدفاع وفرح (عمرو) بأخبار النصر الذي زاد بانتصار (بسر بن أرطأة ) على قبائل (ودان)، وكذلك بانتصار جيش المسلمين وفتح (صبراتة)، ومدينة (شاروس) بجبل (نفوسة). ووجد عمرو الفرصة مناسبة لفتح جميع المدائن حتى إفريقية ، وأرسل إلى الخليفة يستأذنه في فتح إفريقية ، إلا أن الخليفة رأى عدم التوغل في إفريقية ، حتى يزداد جيش المسلمين ، محذراً من غدر إفريقية.
عبد العزيز محمد عبد العزيز حسن
| |
|