الشخصية السلبيّة.
شخصيّة مريضة، وضارّة في ذاتها، وإن لم تظهر فيها أعراض المرض،لأنّ هذه الصفات تنعكس على أساليب حياتها في البيت ،والمؤسسة،أو أيّ وسط اجتماعيّ ،أو ثقافيّ ،أو اقتصاديّ..فاكتشف إن كنت شخصيّة سلبيّة..
النظرة التشاؤميّة هي الغالبة عليها في كافة تصرفاتها ،وقناعاتها.
باطنها مملوء بالانتقام، والعدوان، وفي أكثر الأحيان لا يستطيع أن ينفذّ ما يريد،إذا ينعكس ذلك في كلماته ،وآرائه.
هذه الشخصية ضعيفة الفعاليّة في كافة مجالات الحياة،ولا يرى للنجاح معنى،أو ليس عندها مشروع اسمه النجاح ،بل يحاول إفشال مشاريع النجاح.
لا يؤمن بمسيرة ألف ميل تبدأ بخطوة،بل ليس عندها همّة الخطوة الأولى،ولهذا لا تتقدم ،ولا تحرك ساكنا ،وإن فعل في مرّة يتوقف مئات المرّات.
لا ترى أنّ هناك فراغا يجب أن يملأ ،وأن يكون لها دور أن تؤديه.
ليس للالتزام ،والانضباط معنى في قائمة أعمالها أي: لا تتأثر بالمواعظ ،ولا تلبي أيّ نداء،ولا تسمع التوجيهات النافعة.
دائما تقوم بدور المعوّق، والمشاغب بكل ما هو تحت تصرفها، أو ضمن صلاحياتها.
هذه الشخصية مطعمة بالحجج الواهية ،والأعذار الخادعة بشكل مقصود.
وهي دائمة الشكوى، والاعتراض، والعتاب، والنقد الهدّام.
وإذا ناقش في موضوع ما ناقش بغضب ،وتوتر ،والانحيازيّة لذاتها ،ومصالحها.